عائله من نوع اخر

موقع أيام نيوز


اتطلقناا ومفيش اى صلة بينى وبنهاا
هشام بس انتو فى شهور العدة يعنى انت
يزيد لا مش هدخل اللعبة دى تانى
هشام يزيد
يزيد بعد ازنك انا تعبان وعاوز ارتااح
هشام ماشى يا يزيد بس فى حد عاوز يقابلك فى حاجات كتير انت متعرفهاش
يزيد حد ميين
هشام مدام منيرة والدت كريم
يزيد وعوزة تقابلنى لية
هشام موضوع مهم لزم تقابلهاا دة العنوان بتعهاا هى مستنيك فى اى وقت

هشام بيحط الكارت بتاع منيرة على التربيظة وبيمشى
و يزيد بيقاعد وبيفكر وبيشوف الكارت بتاع منيرة وبيشوف العنوان وبيتعصب وبيقطع الكارت بسرعة
يزيد لاا مش هكون حد تانى غير اناا خلااص
.
فى الليل نغم بترجع الفيلاا متاخر و هشام مستنيها
هشام نغم كنتى فين
نغم مبتردش علية و هشام بيمسكها من اديهاا وبيوقفهاا بعصبية
هشام نغم كفاية باة انا مش عاوز اضغط عليكى بس الظاهر انك اتجننتى
نغم خلصت خلاص تصبح على خيير
نغم بتبعد اديهاا عنو وبتطلع على اوضتها
.
فى الصباح
يزيد بيغير هدومه ولسة هيخرج بيشوف منيرة والدت كريم قدم الباب
يزيد انتى
منيرة ممكن ادخل
يزيد اتفضلى
منيرة بتدخل وبتشوف صورة والد يزيد وبتروح تقف قدمها ودموعها بتنزل
يزيد هشام قالى انك
منيرة بتلف وشهاا وبتبصلو و يزيد بيشوف دموعهاا
يزيد انا عارف ان الى حصل صعب بس صدقينى انا مكنتش اقصد انى اخد مكان ابنك او انى استغل الشبة الى بينى وبينو انا بس
منيرة ممكن احكيلك حكاية
يزيد حكااية
منيرة من ٢٥ سنة فى لبنان لما الكلية بتعتى نشرت خبر رحلة لمصر لزيارة الاثار المصرية وكنت فى قمة السعادة والخۏف فى نفس الوقت عرفة ان رفض والدى كان شئ ممنوع النقاش بس انا كنت عندية
وسافرت من غير ما يعرف كانت اول زيارة ليا هنا لمصر كنت شابة جميلة وكانت الحياة بالنسبة لياا وردية اوى ومن اول ما وصلت مصر وانا وقعت فى غرمهاا مسبتش مكان مرحتوش
لانى عرفة انى مستحيل ارجع تانى وانا فى الطريق العربية
الى كنت ماجراهاا اتعطلت والسائق حاول يتصل باى حد من الشركة بس مفيش رد وكان فى مزرعة قريبة مننا ولجانا للمزرعة وهنااك قابلتو كان فتى احلامى الوردية على الحصان الابيض زى ما كنت بحلم
ووقعت فى حبو ولجانا لية وساعدناا كان شهم ووسيم اوى
و منيرة بتبص لصورة عبدالعزيز وبتمسح الدموع الى نزلت من عيونها
وخلال اسبوع واحد كناا اتجوزناا كان فى الوقت دة باباا قالب البلد علياا بمعارفو اصحابه قدر يوصلى وحصلت مشكلة كبيرة بين باباا وبينو ورفضى قدم باباا انى ارجع
معاة تانى بابا مقدرش يستحمل ووقع قدمنا وجتلو ازمة قلبية وكان ھيموت وهنكون احنا السبب ومكنش اى حاجة فى ايدى خير انى اتخلي عن الحب دة وعنو
كان الاختيار صعب بس مكنتش اقدر اتحمل انى اكون السبب فى مۏت اقرب الناس ليااا وسافرناا لبنان وهنااك عرفت انى حاامل وبعد ٩ شهور ربنا رزقنى بهديتيين مش هدية وحدة انا كنت خبيت علية انى حامل
وان ربنا رزقنى بطفليين يصبرونى على بعدو وبعد خمس شهور اختفى كرم من الجنينة كنت زى المجنوونة ومكنتش اتخيل ابدا انو ممكن ياخدو منى رجعت مصر ودورت علية لكن هو اختفى نهاائى وعرفت انو كتب المزرعة بتعتو باسمى واختفى
اخد قطعة من قلبى ورااح كان بيعاقبنى انى اتخليت عنو وعن حبناا ومكنش يعرف انهم كانو قطعتين مش قطعة وحدة مش عرفة دة ترتيب القدر انو ميعرفش انهم توام كان اخدهم منى هم الاتنين وفضلت اكتر من ١٧ سنة ادور علية ادور على ابنى كرم
بس مفيش فايدة عبدالعزيز كان فى حبو قوانيين والى يغلط كان لزم ينعاقب وكان عقابى انو يخدك منى
يزيد واقف قدمها بزهوول وبيرجع خطوة
منيرة انت ابنى انت كرم ابنى
يزيد لااا
منيرة بتقرب منو وبتفتح كف ادية وبتشوف وحمة فى كف ادية على شكل دمعة
منيرة اختو انت وكريم نفس الدمعة كريم كانت فى رجلو وانت فى كف ايدك
وسعاد بتبوس كف ادية و يزيد دموعو بتنزل
الحلقة ال ١٤. 
يزيد واقف قدمها بزهوول وبيرجع خطوة
منيرة انت ابنى انت كرم ابنى
يزيد لااا
منيرة بتقرب منو وبتفتح كف ادية وبتشوف وحمة فى كف ادية على شكل دمعة
منيرة اختو انت وكريم نفس الدمعة كريم كانت فى رجلو وانت فى كف ايدك
وسعاد بتبوس كف ادية و يزيد دموعو بتنزل
.
فى الليل
يزيد ماشى فى الشوارع زي المسحور وكل حاجة حصلت
معاة من خمس شهور بتتعاد قدم عيونو وبيفوق على صوت صړاخ والد صغيير
الوالد الله يخليك يا معلم خلااص اااة خلاص يا معلم حرمت ااااة
يزيد بيروح علية بسرعة بيبعد الوالد عن المعلم بتاعو
يزيد حرام عليك اية الى بتعملو دة
المعلم الصبى بتاعى وانا بربية وانت مالك
يزيد اتقى ربنا فية اعتبرو زى ابنك وانت كمان ازااى تسمحلو يضربك بالطريقة دى
الوالد اكل العيش
والمعلم بيسحب الولد من ايد يزيد وبياخد الوالد بيدخل
محل الحاج عبدالرحمن و يزيد بيقرب من المحل وبيقرء اليفطة الكبيلة المعلم ربيع الديب
يزيد بيستغرب اوى وبيروح بسرعة على بيت الحاج عبدالرحمن وبيخبط وبتفتح الباب زينب
 

تم نسخ الرابط