بعد عقد قرانها مباشرا أصابها الألم والمړض
لألتقي بك ثانية في الجنة.
مر عام وحملت مرة أخرى كانت هذه المرة خائڤة كثيرا فقررت عدم ترك الفراش كانت تصلي وتنام وتولى زوجها خدمتها في هذه الفترة فقد كان يذهب إلى العمل ويأتي هو ليعد الطعام وينظف المنزل.
يرى في عينها مدى اشتياقها للطفل وحبها الشديد لرؤيته فيزداد تحملا لأجلها ويزداد قوة بصبرها ولكن ماشاء الله كان وتوفى الطفل في الرحم مرة أخرى.
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
فاستجبنا له..
وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
فاستجبنا له..
ومرة يقول لها وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما..
ماذا أصابك
كسر عكازي.
أي عكاز
أنت عكازي في الدنيا وعندما أصابك الألم لم أجد من أستند عليه فكسرت قلت لي ذات يوم لم لا تتزوج غيري وتنجب
نعم.
لأنني أردتك جئت لك أنت لم أتزوجك لأجل الإنجاب أنا تزوجتك لتشد أزري تزوجتك لأني أحبك لو جعلتي الله يرى صبرك فقط لمن عليك.
أنا أصبر.
وكيف للصبر أن يكون صبرا وهو مقترن بسوء ظن.
وماذا أفعل !
أصبري بيقين وبثقة ودعاء مضطر لقد كان في قصصهم عبرة فلم لا تعتبري الله لم يخبرك بكل تلك القصص إلا من أجل أن تصبري.
الله لا يريد منك أي شيء تقومين بفعله الله يريد منك اليقين فقط فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب كي يسوق إليك سحائب الخير تصب عليك الغيث صبا ولن تكن في قرب ربك شقيا أبدا قولي اللهم أجرني في مصېبتي وأخلف لي خيرا منها.
هل سيجبرني
كان حق عليه ذلك فلا تيأسي من روح الله.
لا أعلم كيف حدث ذلك وكيف حملت واستمر حملها وكيف أنجبت طفل بصحة جيدة ولم تنجب طفل واحد بل أنجبت طفلين لا أدري كيف حملت تصدع القدر لأجلها ولأجل صبرها ودعائها.
أتظن أن معية الله ستهجرها بعد أن
جبر قلبها
زوجتك بخير.
وبعد أن أفاقت من البنج رأت أمها فابتسمت وقالت لها
ألم أقل لك أن الله أعلم من هو الأصلح بحبك !
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم
والله يعلم ونحن لا نعلم.
وها أنت أم لإثنين فإن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم..
القصة حقيقية
علق بالصلاة على النبي المختار