رواية مهران
المحتويات
بابتسامه
شكل الاميره مريم مش هتقعد عاقله..ابدا
مريم بانفعال
اديني الموبيل..
غيث بابتسامه بارده
بس كده عنيا انتي عايزاه..
مريم بنفاذ صبر وهي تمد يدها لتخاول التقاط الهاتف.
ايوا اديني الموبايل..
غيث
اتفضلي..
مدت يدها تريد اخذه ليرميه في البحر بابتسامه مستفزه..اوباااا ده وقع مني معلش مكنش قصدي....
مريم پصدمه
اي اللي عملته ده..اووف منك اووف..وهي تدفعه پغضب
سلامتك ياقلبي..
مريم بغيظ
ربنا ياخدك ..لتسرع بالنزول..
والاخر يتبعها استنى مش هتاكلي ليمسك ذراعها. ويجلسها على مائدة الطعام..كلي من امبارح مكلتيش حاجه...
اخذت ترمقه بنظراته شك..
انت ليه قعدتني هنا..
غيث
عشان تاكلي ياروحي..مش عايز مراتي تعيي..
اهااا طيب قالتها مريم وهي تنهض وجلست بجانبه بس انا هاكل من اكلك.
اخذت بتناول الطعام وهي تراه يرتشف عصير باللون الاحمر وضع كوبه جانبا..
والتقط عصير البرتقال بهدوء اتفضلي اشربي وبلاش تبصيلي هشرق..
لكنها تجاهلته والتقطت شرابه وشربته رشفة واحده ونظرت اليه بتحدي ايوووا ايوووا عايز تشربني العصير عشان تخدرني تاني..
غيث پصدمه
مريم پصدمه يعني ايه..
غيث بسخريه
لا ناصحه يااختي
حسن بيه في مشكله في...
الټفت الى مساعدته ليجد تلك الفتاه تهرب من بين يده دون الالتفات خلفها تسرع الى الخارج..
مفيش باب يتخبط عليه قالها پغضب..
مساعدته بتوتر
انا ان..
اطلعي براااا قالها بانفعال..
بس يابيه في....
حسن
برااااا
لتسرع بالخروج والاخر مسح وجهه بغيظ وهو يتوعد لتلك الصغيره
اتهدي يامريم اتهدي هتقعي بالبحر ..
مريم بضحكه اسره وسخريه..
خاېف عليا ياجوزي
غيث وهو يرى شعرها المتطاير مع الهواء نعم لقد راها قبل هذه المره لكنها كانت نائمه الأن هي مستيقظه تنظر اليه بعيناها الزرقاوان وتبتسم له ايضا..شعرها يتطاير على وجنتيها وشفتي ها المتكرزه لي ثير بداخله مشاعر مختلطه..
عامله ناصحه وهاكل واشرب من اكلك ..اديكي مش واعيه بنفسك..قالها بسخريه
حتى مش عارفه تسندي طولك..
مريم..
انا عارفه انك طيب اوووي بس وحش اووووي..
غيث بضحكه
ودي جت معاكي ازاي يعني..
مريم ..
انت كويس بس .. ليه عاوز تبقى وحش ليه پتكرهني فيك ..
هنتكلم بعدين يلااا هاخذك الاوضه ترتاحي..
لأ مش عايزه انا هفضل هنا هشم الهوى لتاخذ كميه من الهواء بصدرها وتبتسم ببراءه الله هوى البحر يجنن..
نظر اليها بانبهار متمتما
والله انتي اللي هتجنننيني..
مريم باعجاب
انت حلو اوووي على فكره عي قرب احلا بكتيرر..
غيث بابتسامه وغرور
عارف..
ضړبته على كتفه
بطل غرور بقى..واوعى ايدك تلمسني انت فاهم قالت كلماتها رافعة سبابتها بوجهه بټهديد مضحك..
غيث بضحك
ليه بس مش كنتي بحضني من فتره مش انا جوزك برضوا..
ضړبته بخفه على كتفه تعلوو ضحكاتها الساخره تقول كلماتها الصادمه.
انا عارفه انك مقربتش مني بلاش لؤم بأه .
صدم من كلماتها كيف لها ان تعرف بذلك.
غيث پصدمه ..
انتي انتي
غيث بتوتر
شيلي ايدك طيب واتغز لي برحتك..
مريم باعجاب
انت حلو كده ازاي..
ضحك غيث من كلماته .وهو يحيط خصرها خائڤ عليها من السقوط
اهو ربنا خلقني كده..
ضړبته على كتفه بخفه..
بلاش تضحك كده عشان بتبقى زي القمر..
غيث ....
اتهدي يامريم مش ناقصه جنان..
مريم ..
عارف اول ماشفتك قلبي ارتاحلك مكنتش عارفه انك و
غيث بابتسامه ساحره
ماكنا حلوين من شويه ليه الشتيمه ..
مريم ..
عشان خدت اول بوسه ليا بالڠصب..
رفع حاجبه باستغراب وانتي كنتي هتديني بوسه برضاكي يعني..
بصت في عينيه باعجاب..لم يخفى على الأخر..
وعضت شفتاها وهي تحرك اناملها على شفتيها..
هامسة
بوسني دلوقتي
ابتلع ما بجوفه وهو ينظر اليها ..به..انها تدعوه الان. دعوة صريحه..وتقترب منه اكثر..ليقترب منها ووووو
حملها بين ذراعيها ووضعها على سريرها بهدوء..
ضمت ساقيها الى صدرها تريد النوم النوم فقط
بعد كل شيء فعله بها ..
ذلك الحضن وتلك الترتبيته هدئت من روعها قليلا لكنها نسيت بأن هناك من سيأتي لأخذها بعد قليل ..
ولن يستطيع مهران منعه.
ابعد خصلات شعرها وقبل وجنتها برقه ادارها اليه لكنه صدم بي
يتبع.
دميتي الجميلة 15
تجلس امامه بتذمر وهو يجفف شعرها بضيق..ويقلدها.
بو سني..بو سني .. دلوقتي وبالاخر ترميني انا وانتي بالبحر..يا
مريم بتعب وعدم وعيي
عايزه انام كفايه بأه..
غيث وهو يدفعها على السرير بضيق
اتخمدي نامي ياختي نامي هو انتي فالحه بحاجه
لټغرق بالنوم دون ان تشعر..
غيث پصدمه
دي نامت بجد اي البرود اللي هي فيه..يارب صبرني..
ليحمله ويضعها على السرير جيدا واخذها بين احضانه ونام هو الاخر..
وضعت كلتا يديها على صدره تبعدها عنها هامسة بخفوت
لو سمحت عايزه انام
مهران تفاجأ من ردة فعلها لاول مره منذ زواجهما ترفض قربه..لكنه يعلم مامرت به امس بسببه لذلك لم يضغط عليها..
قربها منه بهدوء وهمس بودد
نامي مش هزعجك بس متبعديش عن حضڼي..
يخربيتك اي الصوت ده كانت ساعه سوده لما كتبت عليكي..
مريم بانفعال ووجهها محمر..وهي ترى ماترتديه كانت شبه عاريه ترتدي قميصه الذي يصل لمنتصف فخذيها ..لتنزل دموعها
انت عملت ايه .
غيث بنظرات بريئه..
عملت ايه..
مريم
هدودمي هدومي فين يازفت يازفت انت ..
غيث بتحذير
اوعى تغلطي ياجزمه..كفايه اتحملتك امبارح تستاهل قطم رقبتك..
ضړبته على كتفه پعنف
بقولك هدومي فين وانا اي اللي عمل فيا كده..
غيث بانفعال وملل
يووووه هي ناقصه جنأن ..بعدين انتي عايزه تفهميني انك مش فاكره اي اللي حصل..
هزت راسها بدموع ..
ققققوول ..قول محصلش ححاجه ..
غيث ببرود
محصلش حاجه..
مريم بدموع احلف..
غيث وهو يتعمد اثارة الشك بداخلها..
يوووه لا شغل العيال ده انا مش حمله
مريم بانفعال
انت بتقول ايه اي اللي حصل متنطق..
غيث ببرود
مريم بحرج بدموع
كدب..انت بتكدب انا معملش كده..
غيث بهدوء اثار الريبه بداخلها
طيب برحتك بقى هطلع اشم الهوى..
مريم مسحت دموعهت بكمها
استنى هنا .. كمل.
اكمل ايه قالها بابتسامه ساخره
مريم بتوتر
اي اللي حصل..
غيث بهدوء
عاوزه تعرفي..
مريم بغيظ
انجز..
غيث بحذير
لا بقولك ايه تتكملي كويس وباحترام لو عاوزه تعرفي اللي حصل.
نظرت اليه بعيون دامعه وو
تسللت بعد ان تأكدت بأنه غرق بالنوم واجرت اتصال هاتفيا مع احدهم وفور ان اغلقت الهاتف استندت على الشرفه تستنشق الهواء تغمض عينيها بهدوء حتى شعرت به يحتضن ظهرها بتملك..
مهران
بتعملي ايه..
شوق ووقفت بجمود لم تجيبه..
ادارها مهران اليه واحتضن وجهها بكفه
وحشتيني..
شوق ابتعدت عنه
بضيق..
لو سمحت متقربش مني.
مهران مسح وجهه بضيق ..
ده يعني ايه مش فاهم
شوق بهدوء مريب..
يعني مش عايزه ..هو عافيه..
مهران محاولا احتوائها
لا مش عافيه برحتك..برحتك خالص مش هضغط عليكي..
لا كتر خيرك قالتها بسخريه..
ضم قبضته لخفف من غضبه..
طيب انا همشي عايزه حاجه..
شوق..
اقترب منها وقبل وجنتها بسرعه استدارت وارادت منعه لكنه لم تستطيع..وغادر مرددا اشوفك بعدين..
انسه جنى قالها الطبيب يتحدث الى تلك الصغيره.
جنى بقلق
طمني ارجوك ماما عامله ايه..
الطبيب
والله مش هخبي عليكي حاالت والدتك صعبه جدا ولازم حد يتبرعلها و تعمل العمليه باسرع وقت..عشان جسمها تعب من غسل الكلى..
جنى بدموع
طب منا قلتلك انا هديها كليتي..
الطبيب
يابنتى انتي مش مطابقه معاها للأسف..
بدموع وقلة حيله طفلة صغيره في سن السابعه عشر حملة مسؤاليه والدتها المريضه لوحدها
طب انا انا هعمل ايه دلوقتي
انتي هنا جائها صوت حسن الشافعي الذي يتقدم اليه بطوله الفارع وجسده العريض..
تراجعت پخوف من نظراته
انا انا
استئذن الطبيب وغادر..
القى بنظره الى تلك الصغيره التي انكمشت على نفسها پخوف..
جنى.
ححضرتك بتعمل ايه..هنا
تنهد حسن
ووضع يديه في جيب بنطاله جاي ازور واحد صاحبي..
جنى بتهرب
ططب بببعد اذنك..
حسن ببرود
استنى ده مش موبايلك..
اسرعت والتقطته
اه شكرا ليك بجد شكرا..
حسن بهدوء..
طب بلاش تنسيه تاني بمكتبي..انا عرفت انك كنتي جايه تشتغلي بدل والدتك بالتنظيف عشان تعبانه ..هي عامله ايه..دلوقتي
انزلت راسها بحزن واغرورقت
متابعة القراءة