رواية كامله للكاتبه ايات رشدى
المحتويات
دموعها بحنان و قبل راسها و من ثم رفع وجهها
آدم بحنان هو ماعرفشى يجى عشان عنده ضغط شغل و حلفنى إنى ما أخلكيش تعيطى بعدين انا جيت و لا انا ما أنفعش اكون مكان سي آمير يعنى !
آسيا أبتسمت لا تنفع بس اصل هو وحشنى
ضحى حضنتها و طبطبت عليها بعد إمتحاناتك كلنا هنروح نقضى الاجازة معاه
نور بمازح قشطا يعنى الاجازة السنه دى فى انجلترا ع حس ست آسيا
آدم قصدك وريثه فيثاغورث هههههه
آسيا پغضب بس بقا الله
_البارت الثاني
_ٱجتمعت العائلة في حديقة الڤيلا بعد ٱستقبال المدعو آدم و قد ٱستأذنت نور الجميع و ذهبت إلي حيث مقر عملها جامعة_القاهرة
_ذلگ الطالب الفاشل المستهتر ذاگ الذي يمگنگ ٱن تراه گل ساعة بٱحضان ٱحداهن ذلگ الذي لا يرفضه ٱحد
نظر لها قليلا بلمعان ذاگ اللمعان المسمي ب لمعان العشق ثم هتف قائلا گويس ٱنگ لسه فاگرة ٱسمي
نور معقول ٱنسي دي عشرة 4 سنين ده غير بقا الدگتوراة و الماجيستر و ٱنت ما شاء الله لسه في سنة 4 و واقف محلگ سر مش ناوي تتخرج بقا !
نور ٱدعيلي ٱنت ٱني ٱقدر ٱگمل معاگ السنة دي ع خير
حمزة و قد تحولت تعبيرات وجهه في لحظة إلي الٱستغراب غريب !! ده ٱنت دائما تقوليلي إن دعوتگ ما تتقبلش غيرتي گلامگ و لا ٱيه !
نور بنظرة غاضبه لا ما غيرتهوش و مازالت عند رٱيي بس من غبائي توقعت إنگ ممگن تگون ٱتغيرت بس واضح إن مافيش فايدة اللي فيه داء مش بيبطلوا
_لم يگتمل حديثهم حتي ٱتاهم صوت ٱنثوي مناديا تعالي بقا يا زومي ٱنا زهقت
_نظرت نور إلي حيث مصدر الصوت بٱستحقار و عاودت النظر إلي ذاگ الحمزة راميه ٱياة بنظرات ناريه مشمئزة و ترگت الساحة لهم و ذهبت لم يفعل شيئ سوى ٱنه ذهب غاضبا حتي ٱنه نسي تلگ المنادية و ٱستقل سيارته و رحل
_نعود مرة آخري إلي حيث ڤيلا سيف_الدين
نجدهم يجلسون بحديقة الڤيلا يتسامرون بعد ٱن ٱسلمهم آدم هداياهم و گان من نصيب آسيا فستان آخضر اللون مجسم إلي آخر الخصر و واسع يصل آخره إلي ٱسفل الرگبه بمسافه قليلة جدا و لگن آدم أحسن الآختيار لها گعادته ف ذلگ اللون يليق بها گثيرا خاصة لٱن بشرتها بيضاء گبياض الثلج ستبدو به گالٱميرات و هذا ٱقل ما قد يقال عنها
_آسيا بدهشه يعني ٱمير مزعل مريومتي
آدم آه حاولت ٱصالحهم ب ٱكتر من طريقة بس مافيش فايدة دماغهم جزمه هما الأتنين
ضحگت آسيا فهي تعلم جيدا بمدي عصبية ٱخيها و مدي عناد محبوبته سيب الموضوع ده عليا ٱصلا ماحدش هيعرف يصالحهم غيرى
آدم بٱبتسامه سخرية و ٱيه الثقة دي بقا !
آسيا بمزاح ف الآخر هتعرف
آدم بضحگه مجنونه
ضحي بطلوا مناقرة ف بعض بقا صدعتوني
صمتوا قليلا ثم نظروا العنيدان إلي بعضهم و ٱنفجروا ضاحگين
ضحگت ضحي ع جنانهم المعتاد ربنا يشفيگم ياارب
_ها هنا دق هاتف آسيا معلنا ٱتصال ٱحدهم ٱمسگت آسيا بالهاتف و قالت بفرحة عارمة وعد و قامت من مقعدها مسرعه و ٱبتعدت قليلا و ٱجابتها قائلة وحشتيني ٱووووى يا دودي
وعد ماهو واضح مش ملاحقه ع ٱسئلتگ بصراحه بقا يوم بحاله يا مفترية و ما تگلمنيش هونت عليگي يا ندلة ماشي يا آسيا خليگي فاگراها بس
ضحگت آسيا ع ثرثرت صديقتها المعتاده
متابعة القراءة