عازف بنيران قلبه
المحتويات
عايزة اجيلك بس اتكسفت
تجهمت ملامحها مغتاظة من حديثها
لا ياريتك جيتي ياختي..قوست فمها ونظرت للميا
مبحبش أكون عزول ياختيليكون الحب مقطع نفسه
توجه صديق من أصدقاء سليم
ممكن ترقصي معايا ياسلين..ابتسمت له
أكيد ياعلي تحركت معه إلى الاستيج
رآها ذاك الأسد فهب فزعا متجها بنيران تخرج من عينيه ..وصل عندهما ثم جذبها بقوة
اتجه راكان سريعا حينما وجد الوضع تأزم من صړاخ سيلين ..دفعته سيلين بشراسة
ابعد عني اټجننت سحبها بقوة وقف كلا من يحيى محاولا السيطرة على الوضع جذب راكان يونس يدفعه بقوة هو وحمزة للخارج
تأسف يحيى مطالبا الجميع بإستمرار الرقص
وديني هموتها ياراكان اختك المستفزة هموتها.. حاول دفع راكان
وسع كدا هي مفكرة نفسها مين عشان ترقص مع حد غيري
دفعه بقوة وهو ينظر للناس حوله
ماتخرص ڤضحتنا دنى وتحدث بصوتا كالفحيح
سيلين نجوم السما اقربلك منها يايونس فاتلم ..اتجه بنظره لحمزة
خد الزفت دا من قدامي وجد ليلى تخرج مع سليم متجهين للسيارة
زفر مخټنقا
هو أنا هلاقيها منين ولا منين دا إيه القهر دا كله دا لو عامل ذنوب العالم كله مش هتعاقب بالطريقة دي
ربت حمزة على كتفه
انا هاخد يونس وانت خلي بالك من نوح شكله مش مطمني
قهقهات مرتفعة ولم يعلم بما أصابه حتى ضحك بذلك الشكل فاتجه لحمزة
ودا اعمله ايه ادخل معاه الأوضة واربطه مع عروسته ولا إيه لا دا كدا كتير والله
لكزه حمزة وهو ينظر ليونس الذي قاد سيارته كالمچنون
أمشي شوف المچنون دا كمان الحكاية مش ناقصة
بعد مرور شهر
أتى اليوم الموعود فهو سعيد على البعض وحزينا على البعض
تجلس بجناح كأميرة بأكبر الفنادق بالقاهرة الذي سيقام به حفلة الزفاف والعديد من العاملات حولها يقمن بتجهزيها
نظر لذاك الفستان الذي يعلق أمامها وكأنه يعد كفنها تمنت لو يأتي ويخطفها ويربط على قلبها بحبه ..اطبقت على جفنيها وعبراتها تسيل بغزارة على وجنتيها فاليوم ستخطو لأولى كابوسها بالحياة
تجهمت ملامح العاملة التي تقوم بتزيينها وتحدثت
دي رابع مرة اظبط مكياجك لو سمحت مينفعش كدا ...أشارت أسما لها بالخروج لفترة
لو منك اهرب ياليلى اهربي انفدي بجلدك اختاري سعادتك حبيبتي محدش هيقاسمك ۏجع قلبك ياريت الوقت يرجع بيا كنت غيرت حاجات كتيرة
هزت رأسها رافضة
مستحيل ياأسما مش أنا اللي أكسر ابويا مهما يحصل مش أنا اللي اذل نفسي لقلبي مش أنا اللي ارمي نفسي على واحد بايعني
ضمت وجهها رافضة حديثها
راكان بيحبك ياهبلة كل كلامه ماإلا رد لكرامته اللي دوستي عليها وحياة ربنا بيحبك سمعته وهو بيقول لحمزة
شهقة خرجت من فمها تبكي بنحيب
عرفت ياأسما نوح قالي بس مفيش حاجة بأيدي اعملها إحنا الاتنين غلطنا ولازم ندفع تمن غلطنا
استمعوا لطرقات على الباب..فدخلت العاملة
ياله ياعروسة آخر مرة هظبط مكياجك عشان الوقت
أومأت برأسها ودقائق كانت انتهت من زينها بالكامل ..اقتربت درة وأسما ينظرون إليها بأنبهار
طالعة ملكة ياحبية اختك
رسمت ابتسامة على وجهها وهزت رأسها
ميرسي يادرة عقبالك حبيبتي...استمعوا لطرقات خفيفة على الباب ...أخو العريس برة عايز يدخل لحضرتك
هزة عڼيفة أصابت جسدها رفعت نظرها سريعا لأسما التي لم تكن بحال أفضل من ليلى
دلف بهيئته الجذابة التي أشعرتها بدقات حنيفة بصدرها ولكن دقات تصيب قلبها بقوة نظر لدرة وأسما يلقي تحيته
مساء الخير..ثم رفع نظره إليها صاعقة أصابته
حتى شعر بإنسحاب الأرض من تحت قدمه فلمعت عيناه بالدموع لا يعلم دموع سعادة لفستانها الذي تخيله بهاوكأن تصميمه لها وحدها ولا دموع حزن من ۏجع قلبه
لأنها أصبحت لغيره وليس أي احد لكنه أقرب لروحه
ممكن تسبونا لوحدنا خمس دقايق قالها وهو يطالعها بنظرات مبهمة ضغطت على يد أسما حتى لا تتركها لوحدها معه نعم تشعر الآن بالضعف حتى وصل شعورها إنها ستلقي بنفسها بأحضانه وتقص له كيف تشعر الآن
إحنا لسة بنخلص قبل ماسليم يوصل
أجاب أسما ومازالت أنظاره على ليلى
قولت سبونا لوحدنا استغربت درة مايصير حولها ورغم ذلك تحركت تجذب أسما
جذب مقعد وأشار بعينيه
اقعدي ياليلى قالها بصوتا حزينا.
جلست ومازالت عينيها لا تفارق عينيه كأنها تخبره بكم الآم التي تصيب قلبه جلس بمقابلتها وتحدث بقلبا يأن ۏجعا
أنا قولتلك قبل كدا إن سليم روحي أنا بعتبره ابني مش اخويا فيه حاجات كتير إنت مش تعرفيها
تنهد وسحب نظره بعيدا عنها وأكمل
انت نجحتي بامتياز وجعت قلبي فوق ماتتخيلي ولسة الۏجع مستمر
اتجه مرة أخرى ينظر لعيناها التي زرفت الدموع
أنا مستعد اتحمل أكتر من كدا لكن لو حسيت إن سليم حزين
متابعة القراءة