قصة مروان واصدقائه

موقع أيام نيوز

كان " لمروان " اب كريم ، يعطف عليه و يرعاه 
.... و لما ماټ ، اصبح  "مروان " يعانى من اليتم و الفقر و الحرمان 
و لكنه لم يياس ، بل قرر ان يعمل ليكسب قوت يومه ، و فى طريقه 
ابصر حمارا نحيلا ،
قال له" مروان " : " ما بك ايها الحمار الحزين ؟ " 
فاجابه الحمار : " لقد اصبحت مسنا ، لا اقدر على العمل ، و صاحبى لا يقدم لى

ما يكفينى من الطعام "
فاشفق عليه مروان ، و قال له :
" هلم بنا الى الغابة ... لعلنا نجد هنالك حشېشا اخضر ، تتغذى به "
و انطلقا معا الى الغابة 
..... و بينما كان مروان يحث الحمار على السير ، سمع صوت نباح ضعيف ، فالټفت
فوجد كلبا يلهث قرب شجرة يابسة 
ساله مروان : " ما بك ايها الكلب ؟ " 
فاجابه الكلب : " لقد منعنى صاحبى من الطعام ، لاننى غدوت عجوزا ، لا اقوى على حراسة 
البيت و الغنم "
فقال مروان : " لا تبتئس ايها الكلب العزيز ، تعال معنا، لعلنى اجد لك شيء تاكله "
..... و تابع الجميع طريقهم نحو الغابة
و سمع مروان مواء قط ، فساله عن حاله ، فاجابه القط :
" كنت اعيش فى منزل ، اصيد الفئران و اقتل الحشرات ، فطردنى اصحابه ،
لما راوا كبرى و عجزى "
..... و لما وصل الجميع الى الغابة ... ناموا متعبين 
الا ان الكلب استيقظ على صوت ينبعث من الغابة ، فقفز الى رفاقه يوقذهم 
و ذهبوا الى مصدر الصوت ، فوجدوا جماعة من الاشرار اقتحموا منزلا على اطراف الغابة 
يسكنه رجل عجوز ، و و قف الاشرار يقتسمون اكواما من الذهب 
فاخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط يموء ، و مروان يصيح
فما كان من الاشرار الا ان تركوا الذهب و هربوا خائفين 
.... و هكذا دخل الجميع المنزل و اعادوا للعجوز ثروته ،
ففرح بهم و شكرهم ، و وهب القصر و اكوام الذهب للاصدقاء الاربعة 
فعاشوا جميعا برفقة العجوز هانئين مسرورين .

تم نسخ الرابط