للحب جنون (كشماء)

موقع أيام نيوز

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه 
الثلاثون..الاخيره الجزء الأول 30
بعد مرور يومان 
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل 
صفعه قويه وبعدها 
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه 

رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور 
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه 
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره 
أنت الوغد الذى حاول قټله سابقا وهو وذالك الذى يدعى علام النمراوى وكانت خطتك محكمه أن تصبح القصه ثأر بين العائلتين لا أعلم لما فعلت هذا وليس من شأنى فبعد نجاة ركن من المۏت نسيت الأمر 
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك 
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض المليشيات المسلحه وأيضا الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون 
رد فكرى ساخر عقابى على أيه بالظبط على مصادرة البضاعه ولا القبض على ركن الى بتحلمي به وهو مستحيل يعطيكى الى عايزاه ركن مش هيكون لك تعملى فيه الى عايزاه ومش هيركع لك زى ما ركع غيره تحت قدمك 
لترد أليكسيا ساخره ألست أنت كنت عبدا لى وركعت أسفل قدمى سابقا كثيرا أم نسيت 
أكفهر وجه فكرى وتعلثم فى الكلام قائلا أنا لست من قام بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل 
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه أسلحه ولا يعلم أننى أعمل بغير المفاوضات الخاصه بمصانع والدى الذى هو الأخر لا يعلم أننى عضو مروج لتجارة السلاح بمنطقة الشرق الأوسط 
ذهل عقل فكرى هو الأن يرى نهايته
ليقوم بأخراج سلاحھ وتصويبه على أليكسيا لتحدث هرجله بين العملاء الموجدين 
بغرفه بأحد فنادق المنيا المتوسطه 
دخل
ليهب ركن واقفا يقول أيه خلاص هخرج من هنا 
ضحك الاخر قائلا زهقت بسرعه كده أمال لو كنت حبستك فى سجن القسم كنت عملت أيه 
رد ركن كنت مسكتك من رقابتك وخنقتك وخلصت منك كل الى عملته فيا 
رد الأخر عيب عليك دا أنا أنقذتك من أليكسيا فاكر دا كان زمانها هتلسوعك 
رد ركن بثقه تلسوعك أنت أنا مليش فى النوع القذر دا من الحريم 
ليقول الأخر مازحا والله أنا شاكك فيك أصلا ويمكن دا سبب طلاقك مستحملتش يا عينى 
رد ركن يا ريت بلاش تجيب سيرة طلاقى علشان منخسرش بعض مع انى بصراحه نفسى فى كدا نفسى أصحى الصبح تكون أختفيت من حياتى 
رد الأخر لأ عيب عليك تنسى أبن خالتك 
راجى المهدى وكمان أنا أخوك فى الرضاعه ولا نسيت لبن أمى الى شاركتنى فيه كمان وكمان مين الى أنقذك يوم الكمين الى أتعملك أنت وعلام دا أنا الى حققت فى القضيه بنفسى لو مش انا كشفت حقيقة المؤامره على العلتين كان زمان بينكم تار ومحدش كان هينجى منه 
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مخططه الدنىء 
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج 
ضحك راجى قائلا للأسف مش هينفع اليكسيا هنا وهى دلوقتى مع فكرى ومنعرفش هتعمل معاه أيه متنساش دى كانت صفقة كبيره لها وفشلها ممكن ينهى حياتها ولازم تدور على كبش فدا لها قدام الى أكبر منها ولو خرجت دلوقتى وظهرت قدامهم ممكن يشكوا أنك كنت عارف بأن المواد الخام مدسوس فيها أسلحله 
خلينا نشوف رد فعل أليكسيا مع فكرى وبعدها نتصرف 
ليكمل بسخريه أليكسيا دى صعبانه عليا قوى نفسها فيك يا جدع أنا مش عارف أنت قاومتها أزاى البنيه جايلك ومعها أزازة شامبنيا نضيفه دى عرت نفسها قدامك ولا كأنك شايفها دانا الى كنت بشوفكم من الكاميرات كنت خلاص هاجى لها وقولها تحت أمرك يا موزه بس أنت جيبت ضبط النفس دا منين دا نفسى قولت خلاص هتقع فى فخها بس أيه أتعاملت معاها صح 
ليرد ركن دى واحده وقحه وسافله وأنا كنت متوقع منها كده 
ليتذكر تلك الليله حين ذهبت اليه يالفندق 
فلاش باك
حين فتح لها الباب لتخرج صارت تتغنج بمشيها علها تغريه ولكن هو لم يلتفت لها لتغلق الباب سريعا لتستدير تقبله فجأه لكنه كان متوقع أن تفعل ذالك ووضع أحدى يديه على شفتيه ليصد قبلتها 
لتعود الى الخلف وتقوم بتعريه نفسها أمامه تزيد من وتيرة أغرائه لكن هو لا يراها وغض بصره عنها 
لتقترب منه ولكن كان هو واعى لكل خطواتها 
ليخرج ذالك المنوم الذى وضعه سابقا بجيبه حين رأها من خلف باب غرفته 
ليرشها به لتقع نائمه ليقوم بتغطية جسدها بمفرش الفراش 
ليخرج هاتفها من حقيبتها ويقوم بالأتصال على أحد حراسها ليأتى ويأخذها من غرفته ويخرج منها 
ليتنهد ركن مغتاظا كيف لهذه الوقحه تسعى لنيله وهو يفكر بتلك المتشرده ويسابق الزمن ليعود لها ليقبلها فقط ويشعر بأنفاسها قريبه منه 
عاد من تذكره على صوت راجى الذى قال له أنا لازم أمشى بقى 
أه قبل ما ممشى أبوك وجدك وعمك ومعاهم أيبو جم للمركز وحاولوا أنهم يتواصلوا معاك وأنا طمنتهم عليك وأنك ممنوع تقابل حد غير المحامى الخاص بك وأيبو حاول بس انا فهمته أنه دا فى مصلحتك وكمان قولت له أنى هخليك تكلمه وتطمنه ابقى أطلبه من الرقم الى أديته لك بس مطولش قصاده 
ليومىء ركن رأسه له 
لا يعلم ركن لما شعر بغصه بقلبه لثانى مره يحتاج أن يسمع أنها سألت عليه لكن هى لا تفعل 
ليربت راجى على كتف ركن قائلا أنا بشكرك أنك ساعدتنا على الوقوف قدام أكبر عملية تهريب سلاح من داخل و لداخل مصر وكمان وقعت كذا عميل هنا فى مصر بموافقتك على مساعدتنا من الأول 
ليبتسم ركن قائلا دى بلدى يا غبى ولا ناسى أنى كان ممكن أكون سفير وأتكلم وأحكم بأسمها فى بلاد تانيه
أبتسم راجى قائلا على فكره سامى بيسلم عليك 
رد ركن ضاحكا قوله مش عايز أعرفه تانى دا كل شويه كان ينط لى فى المصنع لحد ما كنت قربت أقتله خلاص 
ليضحك راجى قائلا الراجل كان مرسال بينا وبين أليكسيا الحق عليه بس ربنا أنتقاملك منه متخافش خاطب بنت صحفيه مفيش وراها غير الداخليه تهاجم فيها وجرسته قدام رؤسائه 
أنا أيقنت أن السنجله جنتله أنا أهو جنتل زمانى 
أبتسم ركن قائلا والأمن العام هيعمل أيه بالاسلحه دى 
رد راجى طبعا حلال عالجيش المصرى دى رخيصه قدام تمن ډم شهدائنا 
بس بصراحه يا صديقى انت كنت سبب قوى وفعال من البدايه 
أبتسم ركن يقول لو مش تعاون السفاره معايا وكمان الأمن العام من البدايه كان كل شىء فشل 
أنا فاكر لما بعتولى من الأمن العام 
فلاش باك
دخل ركن الى مكتب قائد الأمن العام المصرى 
ليدخل شاب وخلفه راجى 
تعرف ركن على راجى سريعا لصلة القرابه بينهم 
ليدخل خلفهم رجل يبدوا كبير فى

 

 

الرتبه 
ليقول له بترحيب أهلا بيك يار كن الدين
ليجلس ويقول لركن اتفضل أقعد 
جلس ركن أمامه 
ليقول القائد أعرفك بيا أنا اللواء عماد السماحى 
ليرد ركن تشرفت بسيادتك خير أيه سبب أستدعائى لهنا 
أبتسم القائد قائلا خير أنا سمعت أنك ناوى تشترى حصة الشريك المصرى الى مع ماتيوس فى مصنع البورسلين 
رد ركن أيوا أنا تقريبا أتقفت مع زوجة الشريك المصرى وعلى الامضه عالعقود 
رد القائد قائلا أحنا عارفين بكدا بس أنا لما سألت عنك فى السوق وكمان عرفت أن راجى يبقى أبن خالتك وهو كان من أكفأ الضباط الى خدموا تحت أيدى أتشجعت أن أطلب منك الطلب ده وكمان تقدر تعتبره تحذير 
رد ركن وايه هو الطلب ده 
رد القائد أنك تساعدنا فى كشف مجموعه من العملاء لتجارة السلاح فى مصر 
فى شبكه فى مصر شغاله والمصنع دا ستار ليهم 
رد ركن بتفاجؤ مش فاهم قصدك يا ريت توضح أكتر 
رد القائد الشريك المصرى فى المصنع مماتش بحاډث سير زى ما الأعلام بيقول 
دا أتقتل نتيجة تصفيات بتعملها ماڤيا السلاح هو غدر عليهم تقريبا فكان جرائه القتل 
رد ركن أنا مكنتش أعرف أنا أتعرض عليا ولقيت العرض مناسب ودا الى خلانى وافقت أشترى حصته من الورثه 
رد القائد ما أحنا عارفين مدى نزاهة عيلة الفهداوى وأنها عيلة عصاميه من البدايه ودا كمان الى شجعنا 
أنا عايزك تحاول تشترى باقى المصنع من الشريك الايطالى كمان 
رد ركن ودا هيبقى أزاى 
رد القائد دا الى هنتفق عليه دلوقتى 
أحب أعرفك سامى السماحى دا ضابط فى الامن العام كان مزروع كحارس شخصى من مده فى داخل المصنع ده وكان قريب من الشريك المصرى وقدر يفدنا بمجموعه من المعلومات عن الشريك الأيطالى ماتيوس له بنت هى الى بتعقد أتفاقياته كلها وهو نفسه ميعرفش أن بنته على صله بتجار السلاح هناك 
هى بتشتغل معاهم من وراه ودا بسبب نزوه من نزواتها تعرفت على واحد من التجار دول وطبعا بسبب ميولها العڼيفه وحبها للسيطره أشتغلت معاهم من وراء ماتيوس وكان الشريك المصرى على توافق معاها 
سال ركن وأيه هى ميولها دى 
رد القائد أليكسيا ساديه وأنت أكيد عارف حب النوع دا للسيطره على الى قدامه وبيقى محتاج للقوه دايما 
رد ركن والمطلوب منى أيه دلوقتى 
رد القائد أنا من الى عرفته عنك من راجى أنك شخصيه متحكمه فى نفسها وكمان مالكش فى الستات ودا النوع الى ممكن يلفت أنتباه واحده زى أليكسيا بتحب السيطره وأنها تكون مسيطره وشخصيه قويه زيك أكيد هتسعى للسيطره عليك 
ومع رفضك لها هى هتقوى عندها الرغبه دى 
ليقول ركن وانا موافق على طلبك وهساعدكم بس عايز الحمايه لكل عيلة الفهداوى 
رد القائد أنت هتساعدنا وهتكون بعيد عن الشبهه لهم لأنك ببساطه هتكون متعرفش 
الموردين هنا هيغلوا عليك السعر فهتلجأ لماتيوس عن طريق أليكسيا الى متأكد أنك هتثير چنونها برفضك لها ودا الى عايزينه 
وكمان هتلاقى الى يساعدوك فى السفاره المصريه فى أيطاليا وكمان سامى هيكون قريب منك هو راجى دايما 
رد ركن قائلا أنا موافق وأكيد مكسب ليا خدمة وطنى وكمان المصنع 
أبتسم القائد قائلا وأنا متاكد أن ثقتى فى محلها وبتمنى لكم التوفيق فى المهمه
عودة
أبتسم راجى قائلا أنا لازم أمشى عايز حاجه قبل ما ممشى 
رد ركن لأ بس يا ريت مطولش كدا وكمان أكيد فى خساير بسبب الضجه الى حصلت عايز أطلع ألمها شويه 
أبتسم راجى قائلا حتى وأنت محپوس بتفكر فى البزنس أفصل شويه دى فرصه 
أبتسم ركن الى أتعود على شىء بيبقى صعب تغيره
....
بتلك الفيلا المراقبه من قوات الامن العام 
أمام الفيلا رأى سامى فكرى يخرج يبدوا عليه الذعر وبيده سلاح يخفيه داخل ملابسه 
تعجب ولكن صوت رصاص دوى بالمكان من خلفه 
حين خرجت خلفه أليكسيا المصابه بيدها وتقوم بأطلاق الړصاص عليه هى ومن معها ليسقط قتيل فى الحال 
لكن تدخلت قوات الأمن لتلقى القبض على هؤلاء الخارجين 
ليتم القبض على بعض العملاء وتقتل أليكسيا.
.....
باليوم التالى بالقاهره 
جلست كشماء تقول لكريمه أنا لازم أسافر أطمن على ركن مهما كان أبن خالى وأبو الى الغبى الى فى بطنى 
ردت كريمه مبتسمه أنا أتصلت على جدك وقال دول مانعين أى حد يزوره أو يشوفه غير المحامى بس وبعدين أنتى ناسيه تحذير الدكتور ليكى بالحركه الكتير وأنتى خلاص قربتى تخلصى الشهر السادس وانا مش عايزه تولدى قبل ميعادك جدك بيطمنا أول بأول 
ليرن هاتف كريمه 
لتنظر أليه لتجد والداها 
ردت سريعا لتسمع فرحة والداها 
يقول ركن طلع النهارده براءه كان فخ عمله له واحد من التجار الى كنا بنشترى منهم المواد الخام 
وأتكشف ملعوبه
أبتسمت كريمه قائله الحمدلله أن ربنا كشف الحقيقه بسرعه كده حمدلله على سلامته تتذكر ولا تنعاد 
لتغلق الهاتف وتنظر الى كشماء قائله ركن طلع براءه أطمنى 
أبتسمت كشماء تقول بجد 
ردت كريمه بخبث بجد بس أيه سبب الفرحه الى على وشك دى 
لترد كشماء بخذو مقولتلك أبن خالى وكمان أبو أبنى يرضيكى أبنى يطلع للحياة يلاقى أبوه راجل عصابات بصحيح 
ردت كريمه بخبث لا ميرضنيش.
.............
مر وقت وأقتربت كشماء من الولاده 
بمنزل النمراوى 
جلست رقيه مع ولديها ونسائهم وكذالك أيه وسعد وعلام
لتقول لهم أنا هروح أقعد شويه فى مصر عند بنات منصور بس متفكرووش انى مش راجعه 
الى أمرت بيه يمشى فى غيابى زى ما أكون موجوده بالظبط 
كبيرة الدار هنا هى نعمه 
لتنظر الى نعمه قائله أنتى مسئوله قدامى أما أرجع 
عن كل شىء فى غيابى 
وأنتى يا تيسير مش عايزه أسمع أنك عملت مشكله مع حد 
ردت تيسير بخذو حاضر يا حاجه رقيه 
نظرت رقيه الى أيه قائله وأنتى يا أيه أيه أخبار ريات لسه السخنيه ملازماه أبقى خديه لدكتور تانى 
يمكن صحته مجتش عالدكتور ده 
لترظ أيه التائه بسبب تلك الحمى الملازمه لطفلها منذ فتره صغيره تذهب قليلا ثم تعود 
لتقول لعلام يلا أنا خلاص قولت الكلمتين الى عندى خلينا نمشى علشان ألحق أوصل قبل المسا 
..........
بالقاهره
فى مساء اليوم التالى على العشاء جلس 
أبراهيم الفهداوى الذى أصبح مرافق لهن فى الأيام الأخيره وكذالك رقيه وكريمه 
جلست كشماء معهم تلعب بطبق طعامها تشعر ببعض الألم الطفيف لكن دارت على من حولها 
ليقول لها الجد مبتاكليش ليه يا حبيبتى 
ردت كشماء ماليش نفس كنت أكلت كتير عالغدا 
انا هقوم أستريح 
دخلت كشماء الى الغرفه تقاوم ذالك الألم 
ظل أبراهيم وكريمه ورقيه يتحدثون معا لوقت ثم خلدوا للنوم.
.. .......
بالفيلا الخاصه به بالقاهره 
نام ركن من كثرة تعبه بالعمل فهو أنهك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فى تلك العنيده 
لكن قلبه أشتاق أليها 
ولكن أستيقظ فجأة يشعر بقبضه بقلبه لا يعرف سببها 
.....
ليلا متأخرا
دخلت كامليا الى الغرفه عائده من المشفى بعد قضاء ورديتها 
لتجد كشماء تنام على فراشها والفراش الخاص بها تنام عليه جدتها 
لتتنهد بتعب وتقوم بتغير ملابسها لتنام 
ذهبت الى فراش كشماء 
تميل تهمس لكشماء قائله خدى لك جنب يا كشماء خلينى أنام جنبك عالسرير 
لترد كشماء نامى على سريرك أنا مالى وابعدى عنى الساعه دى 
لتقول كامليا جدتك نايمه على سريرى ومالك الساعه دى 
لتتزحزح كشماء قليلا تقول مش عارفه مالى حاسه بۏجع كده 
لتستصغر كامليا المكان قائله زحزحى كمان شويه 
لم ترد عليها كشماء 
لتنام جواراها على الفراش تقول متتحركيش كتير المكان صغير ولو أتحركتى هقع على الارض 
لتقول كشماء

 

 

نامى احسنلك بدل ما أقوم أبرك فوقك أفعصك مش فايقه لغباوتك 
لتنام كامليا بدون كلام لكثرة تعبها بالمشفى 
لتجد يد كشماء تضربها بقوه كبيره لتفيق فزعه تقول 
أيدك تقيله يا غبيه أيه دا كله علشان نمت جنبك انا هطلع أنام عالكنبه بره واسيبلك السرير أشبعى بيه 
لتقول كشماء پتألم ألحقينى يا غبيه باين انى بولد 
لتنتفض كامليا من على الفراش قائله ايه بتولدى هو مش لسه لك أسبوع 
لترد پتألم ألحقينى يا حيوانه مش قادره خلاص ولدينى 
لترد كامليا أ أ أيه اولدك انا دكتورة صحه عامه مش دكتورة ولاده 
لتقول كشماء والله ياحيوانه ان ماخلصتينى من الۏجع ده لقوم أرميكى من البلكونه 
لترد كامليا أتهدى انت قادره أما اروح اصحى كرمله تتصرف انا ماليش فى ده 
لتمسكها كشماء من شعرها .تقول لها بقوه ولدينى يا حيوانه خلاص مش قادره وتصرخ 
لتصحو على صوتها جدتهم فزعه تتجه أليها 
وتدخل كريمه عليهن فزعه هى الاخرى وكذالك جدهم 
لتقول كريمه بفزع فى ايه 
لتقف كامليا بعد أن خلصت شعرها من بين يد كشماء قائله الهانم بتولد وعايزانى أولدها 
ليقول أبراهيم هتصل على السواق يجى ياخدها للمستشفى
لتقول كريمه مش هنلحق دى بتولد خلاص 
لتقول رقيه لكامليا برجفه هو انتى مش دكتوره ما توليدها 
لترد كامليا يا اخوانا انا مش دكتوره ولاده 
لتقول كريمه وانت فى المحروقه المستشفى الى بتشتغلى فيها مفيش مره جاتلكم حاله ولاده الطوارئ 
لترد كامليا جت كتير بس مش انا الى اتعاملت معاها 
لتصرخ كشماء بقوه 
لتقول رقيه أنا هساعدك يا حبيبتى انا ولدت نسوان قبل كده يلا شكلها خلاص بتولد مش هنلحق نروح بها المستشفى فعلا 
يلا ساعدونى أطلع بره يا أبراهيم 
لتقول كشماء پألم شديد لأ يا جدو متسبنيش كل الۏجع ده السبب فيه حفيدك الغبى 
ليرد الجد مبتسما فعلا هو غبى وابوه غبى وأبو ابوه كمان غبى 
لترد كشماء لأ يا جدو متقولش على نفسك كده أنت طيب وانا بحبك أنما حفيدك وأبوه هما الى أغبيه
لتضحك كامليا قائله أنتى فى ايه ولا فى أيه أولدى خلصينا 
لتصرخ كشماء بقوه
ليخرج الجد خارج الغرفه ويغلق الباب ويقف جواره يدعو لها 
لتتوتر كريمه قائله لكامليا ساعدينا 
لتقول كامليا طيب هروح اجيب شنطة العده من المطبخ واجى 
لتقول كريمه عدة ايه يا غبيه الى هتجبيها من المطبخ 
لترد كامليا هجيب ميه سخنه وكمان مقص 
لتقول كريمه يا غبيه انتى مش عندك أدوات الدكتور روحى عقميها واتصلى على اى دكتورة نسا فى المحروقه الى بتشتغلى فيها تقول لينا نعمل ايه بسرعه 
لتتلفت كامليا حولها 
لتقول كريمه بتلفى حوالين نفسك كده ليه يا غبية 
لتقول كامليا بطلى تقولى لى يا غبيه دى أحسن وبعدين بدور عالمحروق التليفون مش لقياه يظهر ضاع 
لتصرخ كشماء من الألم 
لتقول كريمه أنجزى يا حيوانه شوفى المحروق التليفون هتلاقيه فى شنطتك
لتقول كامليا أيوا صح فى شنطتى طول عمرك زكيه يا كرمله 
لتقول كريمه أنجزى انت هتوقفى تلكى يلا أتصلى عليها بسرعه 
كانت كشماء مع كل لحظة ألم تسب ركن وكان الجد بالخارج يأمن على ماتقول 
لتقول وهى بلحظة ألم بكرهك يا ركن 
انا لازم أعملك محضر أغتصاب ابن الغبى خدنى بيت الجبل واغتصبنى مرتين فى الأخر يقولى أنجذاب جسدى 
الهى يجذبوه هو وأبوه لڼار جهنم أنا لازم أجيبله أعدام 
ليرد الجد من خلف الباب أيوه يا حبيبتي وأنا هبقى شاهد معاكى 
ليبتسم الجد قائلا بصوت خفيض معلش يا ركن أكيد ربنا بيفرفط فى ذنوبك بس تستاهل 
لتقول كشماء أنا بحبك قوى يا جدو 
ليرد الجد وانا كمان بحبك قوى يا روح جدك 
لتبسم كامليا وتقوم بالأتصال على أحدى الطبيبات زملائها لتقوم بتوجيههن على ولادتها عبر الهاتف 
الى أن سمعوا صوت بكاء ذالك الصغير الذى خرج للحياه 
ليبتسموا لتقف كامليا مذهوله 
وتبتسم كشماء بوهن لتغيب عن الوعى 
لتقول كريمه پخوف مالها 
لتجث كامليا نبض الحياه من عنق كشماء وتقول مټخافيش لسه عايشه تلاقيها من الولاده أغمى عليها أحسن علشان تبطل صړيخ وكلام دى ۏجعة دماغى 
لتنظر كامليا الى الطفل الذى بين يد جدتها تلفه بلفه بيضاء وتقول 
الله يحرقك يا مقطقط مش كنت حملت منك قبل ما أطلقك كان زمانى هيبقى عندى مقطقط تانى ألعب بيه زى البت كشماء ماجالها رجل عصابات صغنن
بالخارج ركع الجد شكرا لله بعد ان سمع صوت الطفل لكن صړاخ وكلام كشماء توقف ليقف قائلا كشماء 
كشماء عامله أيه 
لترد كامليا أطمن يا جدو لسه عايشه بس تقريبا كده دخلت غيبوبه 
لتقوم كريمه بزغدها بجانبها قائله فوقيها وبعدها أنزلى هاتى الادويه الى الدكتوره قالت عليها 
لتقول كامليا بتذمر وانا مالى أختارى حاجه من الأتنين يا فوقها يا انزل اجيب الادويه 
ليقول الجد فوقيها يا حبيبتي وهاتلى اسماء الادويه وانا هتصل عالسواق يروح يجبها 
ليكمل باستئذان أدخل 
لترد رقيه خليك محترم يا أبراهيم تدخل أيه خليك عندك 
ليقول برجاء طب هاتى الواد اما أكبرله واشوفه 
لترد رقيه التى تحمل الطفل اما أمه تفوق وتشوفه أبقة أجيبه لك 
بعد قليل فاقت كشماء واتى السائق بالادويه وبعض المحاليل التى علقتها لها كامليا التى لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الأجهاد 
وقف الجد جوار فراش كامليا التى نقلوا كشماء عليه لتلوث الفراش الاخر بدماء المخاض 
لينظر الى ذالك الصغير التى تحمله كشماء بفرحه مبتسمه وسعيده به رغم أنها كانت تتمنى وجود ركن جوارها لكن فرحتها بطفلها أنستها كل شىء 
ليبتسم الجد قائلا هاتيه يا كشماء اما اكبر له 
لتعطيه له بود لكن أخذته من يدها رقيه قائله تاخده تكبر له وترجعه بسرعه 
ليمد يديه يأخذ منها الطفل قائلا جرى ايه يا رقيه دا ابن حفيدى أنا 
لترد رقيه وأبن حفيدتى انا كمان يا أبراهيم 
ليقوم ابراهيم بتقبيله والتكبير له ونطق الشهادتين بإذنه 
لتمد رقيه يديها لتاخذ منه الطفل مش كبرت ونطقت له الشهاده خلاص هاته بقى 
ليزيح أبراهيم يديه بالطفل بعيدا عنها يقول دا فهداوى مش نمراوى يعنى ليا فيه أكتر منك 
لتنظر له رقيه قائله يعنى مش هتدينى الولد يا أبراهيم 
رد أبراهيم لأ يا رقيه 
لتقول رقيه بتوعد أبراهيم 
ليردابراهيم بنفس الطريقه رقيه 
لتقف بالمنتصف كريمه وتأخذ الطفل قائله هاته يا بابا انا الي هاخده 
ليقوم ابراهيم باعطائه لها على مضض 
كانت كامليا تجلس جوار كشماء على الفراش تبتسمان على نقار جديهم حول من يحمل الطفل
لتقوم كريمه بأعطاء الطفل لكشماء الواهنه لتحمله بين يديها 
لتقول كامليا احنا لغاية دلوقتى مخترناش اسم للولد 
تبسم أبراهيم قائلا انا الى هسميه 
لترد رقيه لأ أنا 
لترد كريمه كل واحد يقول اسم ونشوف 
ليرد ابراهيم ورقيه بنفس الوقت 
رباح 
لتنظر لهم كريمه مبتسمه 
ليقول أبراهيم مبتسم وهو ينظر الى رقيه بأمتنان 
رباح 
دا أسم أبونا 
كان نفسى أسمى ركن رباح بس سلطان سبق وكتبه بأسم ركن الدين 
لترد كامليا بس دا أسم قديم 
لترد كشماء بالعكس أنا شيفاه أسم جميل جدا 
ليبتسم الجد بشكر 
لتقول كريمه مبارك الفهد الصغير يا بابا 
ليرد أبراهيم 
قصدك مبارك
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم رباح الفهداوى. 
........
بعد مرور عده أيام 
بالمنيا بيبت النمراوى 
صاعقه رجت الجميع 
ذالك الصغير ريان مصاپ باللوكيميا 
بغرفة سعد وأيه 
أيه تبكى بشده لو كان هذا المړض بجسدها لكان أفضل 
دخل سعد عليها 
نظر لها مټألما للغايه يقول دلوقتي بتبكى كانت فين دموعك دى وأنتى كنت بتخططى وترتبى أنه يبقى الأول عالعيله مش تابع زى أبوه لغيره 
نظرت أيه له وهى تبكى تقول الى يسمعك يقول أنك

 

 

شمتان كأنه مش أبنك 
رد سعد بتعجب هشمت فى أبنى بس أنا عذرك ما الى تدعى الحمل والأجهاض بالكذب لازم تفكيرها يخليها تقول كده 
نظرت أيه مصعوقه تقول أنت تقصد أيه 
رد سعد أنا عرفت كدبتك يا آيه وسكت ومقدرتش أتكلم وسيبت الكل يصدق أن كامليا أنها السبب فى أجهاضك مع أنك مكنتيش حامل أصلا والڼزيف كان حيض البريود 
لتقول بتعلثم أنتى بتخرف تقول أيه 
رد سعد أنتى مكنتيش حامل الدكتوره الى روحت لها بعد ما خرجتى من عندها بيومين أكدت ليا أنك مش حامل لأنك مركبه وسيله لمنع الحمل 
انا كنت رايح للدكتوره أسألها عن سبب سوء حالتك النفسيه بعد الأجهاض فى الاول مكنتش عايزه تقولى الحقيقه بس لما قولت لها أعرضك على طبيب نفسى قالت لى أنى أنا طبيبك مفهمتش 
وضحت لى وقالت أنك عندك أكتئاب من بعدى عنك وكمان أن فى واحده تانيه بتلف عليا علشان كده أدعيتى الحمل والأجهاض علشان مبعدش عنك 
وكمان الملف الى أخدتيه من المكتب وخفتيه بس الخدامه كانت مراقباكى وسرقته وأديته لفادى وأخدت المقابل وأنتى سكتى لها علشان متفضحش أنك انتى الى أخدتيه من البدايه 
طمعك النهارده في أيه طعمك يكون فى ربما يلطف بريان 
كان نفسك دايما يكون الأول روحى لربنا وقولى له أشفيه هو لازم يكون الأول 
قال سعد هذا وخرج تاركها لضميرها الذى بلحظه أنجرف وراء أطماع الدنيا 
فالطمع الأن برحمة الله
.....
ذهب سعد لغرفة ريان 
نظر ألى النائم بمهده حزن قلبه كثيرا فهو لا يستحق أن يتحمل ذالك العقاپ بدلا عن غيره ولكنها أرادة الله 
جلس يلوم نفسه لما صمت ولم يشهر الحقيقه بوقتها ربما كان العقاپ أخف من الأن 
بكى بدموع موجعه 
ليدخل علام الى الغرفه 
ليرى سعد يجلس على الأرض يكفى وجهه بفراش الصغير 
رفع رأسه ليرى تلك الدموع التى ټغرق وجهه 
قام بمسحها وحضن أخيه قائلا ربنا هيشفيه خلى عشمك فى ربنا كبير
رد سعد پبكاء دا ذنب سكوتى وكمان ذنب طلاقك أنت وكامليا بسبب أيه
رد علام دا مش ذنب دا أبتلاء من ربنا ولازم نتحمله خلينا نبدأ وناخد بالأسباب أنت لما قولت لى أستشارت دكتور متخصص وقال أنه طفل وممكن يشفى من المړض دا مع الوقت بس لازمه نقى عظام خلينا نشوف مين من العيله الى عنده توافق معاه وأكيد مش هيتأخر عنه 
أبتسم سعد پألم يقول بأمل يعنى ربنا ممكن يشفيه 
رد علام خلى أملك دايما بالخير وربنا أكيد رحيم 
ليضم سعد علام بقوه كانه يستمد منه الامل بنجاة طفله.
...........
بعد مرور وقت.
وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على الفراش 
لتنام جواره 
تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجلا يفهم حديثها 
بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت 
طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصاپات 
بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه 
وأنا بكره أبوك وعلشان كده أنت طلعت شبهه 
لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها 
لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك 
انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده 
كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصاپات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة مۏت 
بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه
أنت تعبتنى كتير وأنت لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى 
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت 
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك 
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه 
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك 
يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك 
وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير
أبوك البارد المتغطرس الحقېر كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده الى ولدتك فيها 
بيقولوا الستات بتتخن بعد الولاده وانا حاله شاذه خسيت بعد الولاده وكل دا بسببك عارف لو صحتني من النوم 
أنا هفطمك ومش هتصعب عليا وخلى كرمله بقى ترضعك ميه بسكر أو كولا بدون صوده 
لتنام جوار طفلها ولكن لسوء الحظ 
رن جرس الباب 
لتنهض بضيق وتنظر لطفلها تقول أنا عارفه حظى أنا هعمل جرس الباب دا صامت بعد كده وخلى الى عالباب يرن لحد ما يخبط راسه فى الحيط 
أما اروح أشوف مين يمكن تطلع خالتك جت من المستشفى أهو تقعد بيك وأنام أنا شويه أستعدادا لوردية الليل معاك
ليضحك الطفل 
لتبتسم وتقول أنت بتضحك بدل ما تقوم أنت تفتح الباب والله أنك بارد صحيح زى أبوك 
اما أروح أفتح اشوف مين 
لتخرج من الغرفه وتتجه الى الباب لتفتحه لتفاجىء بمن أتى 
ليدفعها لتدخل الى الداخل ويغلق الباب خلفه سريعا يقول بغيره واضحه أنتى أزاى تفتحى الباب وصدرك كله مكشوف كده وأنتى متعرفيش مين الى عالباب 
لتنظر لنفسها لترى صدرها مكشوف لتقوم بغلق ملابسها سريعا تقول أنت أيه الى فكرك بيا
ليرد ركن عليها وأنا من أمتى كنت نسيتك لما كنت بنازع المۏت ومكلفتيش نفسك حتى تجى تزورينى 
لتقول كشماء وأنا مالى بيك تنازع أو حتى ټموت ايه الى جابك دلوقتى أنا واحده قاعده فى الشقه لوحدى وأخاف حد من الجيران يشوفك وانت داخل يقولوا عليا أيه راجل غريب داخل شقتهم وكمات متنساش أنى مخطوبه أفرض خطيبى دلوقتى جه وشافك أقوله أيه
لينظر بتعجب قائلا الغريب دا يبقى جوزك وأبن خالك ولا نسيتى 
لترد كشماء لأ انت الى نسيت أنك طليقى وبالنسبه لخالى دى مش واثقه منها 
ليقول ركن لو عايزه تحافظى على حياة خالد القاضى تنسى كلمه خطيبى دى وألا هبقى راجل عصابات بصحيح وأقتله 
لتقول كشماء متقدرش تلمسه وأنا حره 
والمهم جاى عايز أيه 
ليرد ركن قائلا بغيظ من حديثها جاى أسئلك ليه مش بتروحى المدرسه 
لترد كشماء وأنت مالك أنت بتراقبنى ويلا مع السلامه أشارتك سوده 
ليغتاظ ركن منها ويجذبها أليه سريعا 
لټضرب يده وتبتعد عنه 
ولكنه يعود يقترب منها ويحصرها فى أحد زوايا المكان وكاد أن يقبلها لولا سماعه لبكاء ذالك الصغير
لتغمض كشماء عينها ثم تفتحها وتدفعه بعيدا عنها 
ليقول ركن بتعجب فى صوت طفل بيبكى 
لترد كشماء أنا مش سامعه حاجه 
ليتتبع ركن صوت بكاء الطفل 
ليدخل الى أحد الغرف 
ليرى ذالك النائم على الفراش 
كاد يقترب منه 
لتقول كشماء وهى تحمل الطفل وتقوم بتغطية وجهه سريعا قبل أن ينظر أليه دا أبن الجيران ومامته سابته معايا وأتفضل أمشى زمانها على وصول وميصحش حد يشوفك هنا معايا فى الشقه والباب مقفول علينا 
لا يعلم لما لديه أمنية رؤيه وجه هذا الصغير ولايريد أن يبتعد عنها 
يريد ضمهما معا
لكن دخلت عليهم كامليا 
تقول أول مره أدخل البيت ولاقى الفهد
لم تكمل جملتها عندما رأت كشماء تقف تحمل الصغير ومعها بالغرفه ركن 
تعجبت لكن صمتت لثوانى ثم قالت أزيك يا ركن 
رد ركن أنا كويس الحمد لله 
لتقول كامليا واقف هنا ليه تعالى نقعد فى أوضة الضيوف أكيد متغدتش هحضر الغدا وزمان كرمله على وصول نتغدى مع بعض 
ليقول ركن لأ متشكر أنا

 

 

كنت ماشى خليها مره تانيه 
نظر الى كشماء التى تحمل الطفل ورأى تلك النظره بعيناها هى تخفى عنه شىء لما قامت بغطاء وجه الطفل دخل أليه شك أن الأوان أن يتأكد منه 
ليخرج ركن من الغرفه وخلفه كامليا 
لتدخل مره أخرى الى كشماء تجدها تجلس بالصغير على الفراش 
لتقول كامليا بسؤال ركن كان هنا بيعمل أيه هو عرف أن رباح أبنه 
ردت كشماء قائله معرفش ومش عايزه أعرف دا أبنى وهو أسم على ورق أنا مش عايزه أبنى يتربى فى وسط عيلة الفهداوى وحقد نجلاء وشيماء وكمان خالى سلطان 
كفايه جدو بس هو الى يعرف بيه 
........
بمنزل الفهداوى بالمنيا 
خرجت جميله من الحمام تحمل ذالك الأختبار بيدها 
كم سعدت أمنيتها ستتحقق لم تفكر فى مدى الضرر من تلك الفرحه التى ربما تؤدى بها للنهايه 
دخلت أحدى الخادمات عليها تقول 
ست جميله جلال بيه أخو حضرتك تحت 
أبتسمت جميله قائله أنا نازله وراكى 
دخلت مره أخرى الى الحمام ووضعت ذالك الاختبار على حوض غسل الوجه جوار العلبه الخاصه به 
بعد دقائق 
أستقبلت جميله جلال بود وترحاب 
لتجلس معه بغرفة الضيوف 
لتقول بعتاب بقالك أكتر من شهر مزورتنيش بتكلمنى عالتليفون بس تطمن عليا 
رد باسما والله ڠصب عنى أنت عارفه أنى أتنقلت لمحكمه فى الفيوم وأوقات كتير ببات فى الفيوم 
أبتسمت جميله قائله ربنا يوفقك بس قولى أخبارك أيه 
رد جلال أنا كويس وعندى ليكى خبر يفرحك 
ردت جميله بجد أيه هو 
رد جلال أنا وأمنيه قررنا أننا نتجوز وتعيش معايا فى الفيوم 
أبتسمت جميله قائله أحلى خبر ربنا يسعدكم 
رد جلال يا رب أنا أكتشفت مع الوقت لما فكرت أن أنى كنت بحب أمنيه بس قربى من أيبو ووجود شيماء قدامى خلانى كنت موهوم بس الحمد لله أنا ربنا شال الوهم دا من دماغى فى الوقت المناسب
كان جلال يتحدث مع جميله وهما غافلين عن تلك التى كانت أتيه لترحب بجلال وقد توصل الود القديم ويعود لخطبتها فهى تأكدت من أن ركن لم و لن يفكر بها أبدا هو عاشق لتلك التى يبقى فى القاهره دائما من أجل أن يكون قريب منها 
كانت تريد بناء حياه جديده لها وكان الأفضل أمامها هو جلال تطمعت أن يكون مازال يهواها لكن هو الأخر أختار غيرها 
هى خسړت حين تبطرت على حب جلال والأن تدفع ثمن ذالك التبطر هو أصبح لغيرها 
.......
هزيمه قويه لفادى بالسوق 
أصبح مطالب بألتزمات كثيره ومديونات عليه سده ولكن من أين فبعد مقټل فكرى حجزت الشرطه على جميع أمواله عدا ذالك المصنع الوحيد الذى كان بأسم فادى وأملاك عمه جبر الخاصه به 
هو بين كفى الرحا أما سداد مديونياته أو دخول السچن أو حتى القتل من أحدهم لكن من أين يسد تلك المديونيات 
لتأتى أليه فكره خبيثه قد يستفيد منها ماليا ومزاجيا.
......
مساء بغرفة أيبو وجميله 
دخل أيبو الى الغرفه لم يجد جميله 
ليدخل الى الحمام لينعش جسده بحمام بارد يزيل من عليه تعب اليوم 
لكن تفاجىء بوجود تلك العلبه الورقيه على حوض الوجهه ليرى ماذا تكون 
تعجب كثيرا من وجودها ورأى ذالك الأختبار 
ليقرأ ما هو موجود بأرشادات العلبه ثم ينظر الى ذالك الأختبار 
ليذهل عقله كيف حدث ذالك بهذا الوقت 
خرج من الحمام سريعا 
ليجد جميله تدخل الى الغرفه مبتسمه 
تقول أنا شوفت عربيتك بره جيت على هنا 
ليقول بتعصب وهو يمسك ذالك الأختبار 
دا أيه 
أبتسمت جميله قائله دا أختبار حمل 
رد أيبو وبيعمل أيه هنا 
ردت جميله أنا الى جيبته علشان 
قبل ان تكمل قال علشان أيه تعرفى أنك حامل بس أزاى دا حصل أنتى بطلتى أخد العلاج من أمتى 
ردت جميله بطلته من شهر ونص تقريبا 
رد أيبو الى فى بطنك دا لازم ينزل وفورا 
وضعت جميله يدها على بطنهت بحركه تلقائيه قائله لأ يا أيبو 
أقترب أيبو قائلا أنا معنديش أستعداد أخسرك قصاده تقدرى تقولى لى لو هو جه للحياه وخسرتك هقدر أحبه 
ردت جميله أيوا هتحبه لأنه هيكون حته منى تفكرك دايما بيا وليه تفرض السوء مش يمكن يجى ويجيب لنا حياه تانيه معاه أنا متفائله أنا عايزاك زى ما كنت داعم ليا من الأول تفضل داعم ليا كمان دلوقتى أنا لسه جايه من عند الدكتوره وقالت لى أن ممكن أكمل حملى بصوره شبه طبيعيه مع وجود بعض المنغصات الى ممكن نسيطر عليها صحيح بصعوبه بس ليه متمشيش مع الأمل أنا عندى عشم فى ربنا كبير هو هينصفنا 
أحتضنها أيبو بقوه مندفع يقول ونعم بالله 
لتبتسم وهى تضم يديها حوله قائله بحبك يا أيبو 
رد هامسا لها وأنا بعشقك يا جميلتى.
.......
بعد مرور عدة أيام 
دخل ذالك الحارس الى مكتب ركن 
قائلا صباح الخير يا ركن باشا جيبت لسيادتك المعلومات الى طلبتها 
فى الملف ده 
ليقول ركن قولى الى ملخص عن الى فيه 
رد الحارس 
الملخص أن فعلا فى ولد بأسم رباح ركن الدين الفهداوى وعمره حوالى شهرين وأيام والى ثبته فى الأوراق الرسميه هو الحاج أبراهيم الفهداوى جد سيادتك 
وكمان فى حاجه أحنا مأخدناش بالنا منها من الاول 
أن مدام كشماء كانت تعبت يوم طلاقكم قبل ما تطلع من المنيا وكانت دخلت لمستشفى هنا وفضلت فيها يومين وحتى لما خرجت مسافرتش للقاهره فورا فضلت هنا فى المنيا حوالى شهر تقريبا فى شقه كان الحاج أبراهيم هو الى مأجرها لهم ومحدش يعرف غيره ودايما كان بيزورهم فبها لحد ما مدام كشماء صحتها أتحسنت والدكتور سمح لها بالسفر بس بالراحه التامه 
وكمان كانوا أتعرضت هى واختها لسرقه شنطهم وهما خارجين من المستشفى وكان فيها متعلقاتهم الشخصيه وأتعمل محضر بضياعها وقتها 
وكمان لما روحت أسأل فى المدرسه الى بتشتغل فيها قالولى أنها فى أجازة وضع.
أبتسم ركن قائلا تمام متشكر قوى بس عايزك تفضلوا زى ما أنتم عينكم عليها من بعيد ومش عايز حد يعرف عن المعلومات دى حاجه وأتفضل أنت 
ليخرج الحارس 
أمسك ركن الملف يفتحه قائلا بسعاده بالغه مطلعش حلم أنتى كنتى فعلا معايا فى المستشفى ومسكتى أيدى وبوستينى 
وكنت متأكد أن فى لغز وراء رسالة التليفون الى كانت جاتلى انا وعلام منكم دلوقتى كل شىء وضح 
تذكر أيضا جده بتلك الفتره التى وضعت بها كشماء كان شبه مرافق لهن هنا 
أبتسم قائلا حتى أنت يا جدى كنت معاها عليا 
وشايف لهفتى علي كلمه من أنثى الفهد وماله 
تذكر يوم أن رأها بالمطعم وقدمت له ذالك الحقېر خالد القاضى على أنه خطيبها هو لاحظ عليها زياده بالوزن لكن لم يضع ذالك الأمر برأسه كثيرا فغيرته كانت كافيه أن يسحقها وقتها 
مسك تلك الشهاده ليقرأ محتواها 
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
أسم الأم كشماء منصور علام النمراوى 
تلك الورقه التى أعادت أليه الأمل فى أسترجاعها فلماذا أحتفظت بذالك الصغير بداخل أحشائها أن لم تكن تحبه رأى ربكتها منذ أيام حين أقترب منها وأيضا تغطيتها لوجه ذالك الصغير هى مازالت ټنتقم منه لتلك الكلمه الغبيه التى قالها لها يوما
لكن لا بأس 
ليقول ركن بسعاده أما أشوف يا أنثى الفهد أخرتك أنتى الى هتجى لحد عندى.
.........
وقفت كريمه تحمل ذالك الصغير بين يديها تدلله قائله حبيبى الفهد الصغير أمه المتخلفه زمانها جايه 
مش عارفه هى وخالتك الغبيه قايله لهم متتأخروش بس هما مش بيسمعوا كلامى عالعموم

 

 

تعالى أغنيلك ولا أعملك راضعه صغيره وتشربها وتبقى شاطر وحبيب تيتا أوعى تقولى يا كرمله زيهم دول مش مؤدبين أنما أنت حبيبي ومؤدب. 
.......
أمام أحد المولات 
خرجتا كشماء وكامليا تحملان بعض الأغراض 
لتفاجئا بتلك السيارة التى قطعت طريقهما ونزل منها أثنان فى ظرف ثوانى كان رذاذا على وجوههم جعلهن يغيبن عن الوعى ليحملهما هاتان الملثمان ويدخلن بالسياره الذى أنطلقت مسرعه 
وسط أستغاثة فرد الأمن الذى كان قريب منهم ليأخذ تلك الأغراض التى سقطت منهن ومنها حقائبهم الخاصه. 
.............
البارت أهو قبل الأخير 
البارت الجاى هيبقى الأخير مع الخاتمه أن شاء الله
بعد بكره 
معلش أتاخرت بس النهارده عيد ميلاد أخويا أبيه سلامه 
الى طبعا عارف أنى مش بقول أبيه دى الى لمصلحه عايزاها منه مظلومه يا أخوانا أنا مؤدبه وبحترم أخويا هو صحيح أصغر منى بس أنا مؤدبه وبفخمه أما أكون عايزه منه حاجه مش عايزه حاجه بقوله يا أغبى أخواتك 
أدعوله بالخير ولكم بألف مثل ..
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
الاخيره الخاتمه 
.........
وقفت كريمه تسير بذالك الصغير وتهدهده كى لا يبكى لتسمع رنين جرس الباب 
لتذهب تفتح وهى تحمله تحدثه قائله دى اكيد المتخلفه أمك ومعاها الغبيه خالتك مفيش مره ياخدوا معاهم مفتاح لازم ۏجع قلب تعالى يا حبيبي نفتح لهم الصايعين الى ميصدقوا ينزلوا الشارع ومش عايزين يرجعوا 
فتحت كريمه وقبل أن تسبهن تلجم لسانها حين وجدت ركن هو من أمامها 
أبتسم ركن لها ولكن سرعان ما نظرت عيناه الى ذالك الصغير التى تحمله 
وجد أمامه صوره قديمه له ومستقبل يتمناه 
ليبتسم وهو يقول رباح لكن وقف يخشى ان تنكر أو تخفى كريمه الطفل منه كما فعلت كشماء 
لكن أبتسمت له كريمه وهى تتنحى من أمام الباب تقول أدخل يا ركن 
دخل ركن عيناه لا تفارق ذالك الصغير كان على وشك أن يطلب من كريمه حمله لكن هى أعطته له قائله سمى قبل ما تشيله 
سمى ركن سريعا وأخذه من يديها يحمله بحذر 
شعور رائع أمتلك بهذا الصغير العالم كله مال يقبله 
ولكن الصغير تذمر قليلا 
لتنظر له كريمه قائله جعان والمتخلفه أمه خرجت من بدرى وقولت لها متتأخرش علشانه بس أقول أيه هدخل أعمله راضعه يمكن يرضى يشربها أهى تسد جوعه على ما هى تجى 
أدخل أقعد بيه فى الأوضه دى على ما أجى 
أستمثل ركن لطلبها 
ليدخل يجلس بذالك الصغير على أحد المقاعد 
ليميل يقبله مره أخرى ثم سنده على يد واحد وقام بأخراج أبهامه الصغير الذى يلعقه من فمه 
ليقول له بحنان مبتسما خلينا نتعرف انا أبقى ركن الدين الفهداوي أبوك أنا السبب فى مجيك الدنيا دى 
ها وأنت مش هتعرفى على نفسك ولا أقولك أنا عارف أنت مين 
أنت رباح ركن الدين الفهداوي 
هديه من عند ربنا ليا وهقول هديه من الوحيده الى قدرت تهد غرور ركن الدين الفهداوي وسلم لعشقها خلاص أنا مبقتش قادر على بعدها أكتر من كده بس هى عنيده وأنا قادر على عنادها أه ونسيت أقولك أنها متشرده 
ضحكت كريمه التى دخلت عليه 
لكن فجأه شعرت بنغزه بقلبها 
لا تعرف سببها 
لتعطى لركن تلك البيبرونه ليقوم بأعطائها للصغير 
وللعجب أخذها من يده وبدأ فى ألتهامها 
تعجبت كريمه قائله دى أول مره يرضى يرضع من بيبرونه أكيد جعان والمتخلفه أمه قايله لها متتأخرش بس معرفش أيه أخرها هى والغبيه التانيه دول كانوا نازلين يشتروا شوية طلبات 
ابيتسم ركن بحنان لذالك الصغير لكن رن هاتفه 
ليقوم بأعطاء الصغير الى كريمه ويخرج هاتفه 
رد سريعا على المتصل عليه 
ليقول بنهايه الكلام تمام أنا هكون عندك فورا 
ليغلق هاتفه وينظر لكريمه قائلا أنا لازم أمشى دلوقتى 
شعرت كريمه بوجود شىء
لتقول له خير 
رد ركن خير بس فى أجتماع مهم ولازم أحضره فورا 
ليميل يقبل الصغير ويخرج سريعا دون تحدث 
لا تعرف كريمه سبب لتلك الغصه بقلبها 
لكن نظرت للصغير تستمد من بسمته الراحه قليلا.
..........
بسياره ركن 
تحدث بانزعاج قولى دا حصل أزاى وأزاى العربيه دى تاهت منكم 
رد الأخر ياباشا الخطڤ حصل فى ثوانى حتى لما مشينا وراء العربيه الى أتخطفوا فيها دخلت جراچ كبير للسيارات على الطريق الصحراوى وعلى ما دخلنا وراهم كانت أتبدلت العربيات تقريبا والى مشينا وراها لما قطعنا عليها الطريق ملقناش فيها غير السواق بس وهو تحت أيدينا وبيقول أنه ميعرفش حاجه هو بدل مع الى كان سايقهاو ميعرفوش 
رد ركن حاول تقرر السواق ده انا متأكد أنه على علم بالسواق التانى الى بيقول عليه ده لو كلامه صحيح 
أغلق ركن الهاتف معه 
ليقوم بأتصال أخر 
ليرد الأخر مازحا يقول أيه مش أخر مره أتقابلنا قولت لى مش عايز أعرفك تانى 
رد ركن مش رايق لهزارك السخيف دلوقتى 
مراتى واختها أتخطفوا ومحتاج مساعدتك 
رد الأخر أنت مش طلقت لحقت تتجوز تانى أمتى ولا كان عندك الأحتياطى 
رد ركن بطل سخافه بقولك ساعدينى هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه 
رد الأخر وهو ينظر لمن تجلس أمامه والله أنا كنت مع الموزه بحاول أصالحها بس يظهر كده الخطوبه دى نحس والجوازه مش هتكمل عالعموم ساعه واكون عندك 
وقف لتقول له الجالسه معه مين يا سامى الى كنت بتكلمه ده 
رد سامى دا صديق ليا واقع فى مشكله ولازم أروحله 
ردت الأخرى بفضول صحفيه وأيه حوار مراته وطليقته 
رد سامى مفيش بيقول مراته أتخطفت ولازم أساعده
لتقف مبتسمه فهى وجدت ضالتها خدنى معاك ياسامى أهو خبر جديد أكتب عنه فى الجريده الى بشتغل فيها وقبل ما ترفض أعمل حسابك دى فرصتك علشان أصالحك 
رد سامى وهو ينظر لها بتفكير تمام أتفضلى معايا بس 
مش عايز مشاكل أو تسرع منك زى عادتك يا عفاف 
أبتسمت له بنعومه تقول دا مش تسرع دا أسمه سبق صحفى.
...........
وصلت تلك السياره التى يوجد بها كشماء وكامليا 
ليقوم الخاطفين بحملهن وأدخالهن الى تلك الفيلا 
ليقوموا بوضعهن بسرداب الفيلا 
ليقوم أحد الخاطفين باتصال قائلا تمام يا باشا البنتين هنا فى سرداب الفيلا
رد الأخر طيب أنا شويه كده وهكون عندك مش عايز حد يقرب منهم وطلباتهم تجاب بس أحذر منهم 
.......
وقف ركن و سامى وخطيبته الفضوليه مع الفريق الامنى الخاص بذالك المول ليشاهدوا سجلات كاميرات المراقبه الموضوعه أمامه 
التى لاتظهر أى وجه للخاطفين 
أتى الحارس الذى قام بالأبلاغ وهو يحمل متعلقاتهن التى سقطت منهن قائلا دى الحاجات الى كانت معاهم وكمان شنطهم 
قام ركن بسؤاله أنت مشوفتش وش أى حد منهم 
رد الحارس لأ يا باشا كانوا لابسين طواقى مغطيه كل وشهم وحتى دول جم فجاه وفى ثوانى كانوا مخدرينهم والعربيه مكنش عليها نمر 
وقف ركن حائرا يشعر بالعجز فيبدوا أنها خطه محكمه لكن ما الهدف من خلفها 
ليفكر عقله سريعا 
ويخرج هاتفه ويقوم بأتصال 
رد الأخر سريعا يقول خير يا ركن 
رد ركن مش خير يا علام كشماء وكامليا أتخطفوا من قدام مول هنا بالقاهرة أنت فين 
رد علام أنا فى المنيا مسافة الطريق وهكون عندك 
بس أنت موصلتش لأى خيط يوصلك لهم 
رد ركن لأ فكر أنت كده من له مصلحه فى خطفهم 
فكر علام ليهتدى عقله لشىء 
ليقول مش معقول ممكن يكون فادى الديب 
ليقول ركن وأيه مصلحته 
رد علام مصلحته الأنتقام لأن بعد ما الحكومه حجزت على أموال فكرى الديب وهو يعتبر شبه مفلس حتى المناقصه الى كان أخدها منى الحكومه سحبتها

 

 

منه وأنا الى أخدتها ومتنساش كمان أنك تعتبر ضلع فى قتل فكرى 
هو عامل زى الشريد وعايز يفش غليله وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش 
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك 
أغلق علام الهاتف مع ركن 
لينظر الى سعد الجالس معه 
ليقول له فى أيه حصل 
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى 
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب الرخيصه 
سافر أنت وانا هحاول أجمع معلومات من هنا تدلنا على اى شىء 
......
بذالك السرداب 
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه 
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن 
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه 
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم 
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا 
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن 
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن 
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا 
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سېجاره احسن أظبط بها دماغى 
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى
بذالك السرداب 
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه 
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن 
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه 
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم 
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا 
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن 
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن 
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا 
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سېجاره احسن أظبط بها دماغى 
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى وبعدين هو أنتى من الستات الى بتشرب سجاير 
ردت كامليا قائله بعيد عنك دى حريقة سجاير يلا الحمدلله أنا مش زيها بس بدعى لها يتوب عليها ربنا منها وكنت هقولك متديلهاش 
لتقول كشماء لها بضيق خليكى فى نفسك ما أنت صاحبة كوبايه 
نظر الرجل لكامليا متعجبا وكنت كمان بتشربى خمره 
ردت كامليا لأ دماغك متروحش بعيد دا مشروب شعير بدون كحول وساعات نص كحول بظبط نفسى بيه متعملش خير وتجبلى أزازه بيره
وقف الخاطف متعجبا منهن فهن يبدوا عليهن عدم الا مبالاه فهن مخطوفتان وواحده تريد سېجاره والاخرى تريد بيره
لتقول كامليا أنت مستغرب ليه أصلك لو تعرف حكايتنا هتعذرنا 
ليقول لهن وأيه هى حكايتكم بقى 
ردت كشماء وهى تدعى البكاء تصور أنا طليقى الغبى طلقنى قبل ما تم ألاربعين لأ وأيه كمان كنت حامل فى أبنه المفجوع هو السبب فى الى أنا فيه أنا كنت حلوه وموظوظه والبت دى بتغير منى علشان هى سنقوره لحد عينها ما صابتنى وخسيت بسبب الواد أبن الغبى الى كنت متجوزاه واد مفجوع برضع أتنين وأربعين مره فى اليوم وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى بتجوعيه بس انت شكلك راجل طيب وعملت خير من غير ما تقصد دلوقتى هو هيجوع ومش هيلقينى فكرمله هتسقيه ميه بسكر وأرتاح أنا منه 
نظر لها الرجل متعجبا 
لتقول كامليا وهى تدعى البكاء سيبك منها أنا الى هصعب عليك 
تصور الحقېر الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى 
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر 
لتقول له كشماء فين السېجاره يا ذوق 
قام الخاطف بأعطائها سېجاره بفمها 
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك 
ليقوم الخاطف بأشعال السېجاره وتركهن ويذهب قبل أن يجن عقله من هاتان البلهتان 
بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السېجاره ما تخنوقنى 
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بېدخن 
وطت كشماء وجهها لتضع السېجاره بيد كامليا 
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس 
لتقوم كامليا بحړق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها 
لتقوم بحړق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفك تشنجها 
لتقول لها كشماء بسرعه السېجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين 
لتقوم كامليا بحړق القيد من يد وقدم كشماء 
لتقول لها دلوقتي هنعمل أيه 
ردت كشماء قائله معرفش أحنا مين الى عايز يخطفنا 
أصلا وأيه الى هيكسبه من وراء خطفنا 
ردت كامليا مش يمكن واحد من الاغبيه الى كنا متجوزينهم 
ردت كشماء قائله وايه مصلحتهم يا ذكيه 
ردت كامليا انا بقول بس 
لتقول كشماء معتقدش دا حد تانى بس خطفنا ليه معرفش خلينا نحاول نطلع من هنا بس خدى حذرك 
ذهبن لباب الغرفة ليفتحن بابها وتعجبن أنه غير مغلق 
نظرا أمام باب الغرفه ليجدا ممر بناحيتين 
وقفن ينظرن لبعضهن لتقول كامليا هناخد أنهى ناحيه
رد كشماء أتفضلى أختارى ولا تحبى نعمل قرعه 
ردت كامليا أنتى بتهزرى 
قالت كشماء وعايزاني أرد أقولك أيه دلوقتى 
ردت كامليا خلينا ناخد طريق اليمين ربنا يجعلنا من أهله 
لتستجيب كشماء لها 
لتسيران بحذر الى أن وجدن سلم متوسط ليصعدن عليه 
لتجدن بأخره باب حديدى وخلفه باب أخر أشبه بباب القضبان
جذبت كشماء الباب لتجده مغلق بأحكام 
لتنظر كامليا قائله هنعمل أيه دلوقتى هنرجع ونروح للناحيه التانيه 
ردت كشماء مفيش قدامنا غير كده وأدعى ربنا ميكونش أخره زى ده 
رجعن من نفس الطريق ليذهبن لنهايه الناحيه الاخرى لتجدن نفس الشىء ولكن سمعن صوت قريب وكأن أحدا يتحدث ويحاول فتح الباب 
لتختبئن خلف الباب 
الى أن دخل ذالك من كان يحاول فتح الباب 
لتخرج كشماء وتقوم بعمل حركة دفاع عن النفس 
ليقع ذالك الرجل من أعلى السلم 
ولكن بعد أن خرجن من ذالك السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن 
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى 
وأنا بصراحه بحب القوه قوى 
لتقول كامليا بنزق أنت خاطفنا ليه يا فادى 
رد فادى بوقاحه وهو يتفحصهن من أعلى لأسفل 
معجب وحابب نتعرف مش يمكن نبقى حبايب ونتفق 
ردت كشماء نتفق على أيه أنت بخطڤك لنا تبقى مچرم 
رد فادى بأستهزاء تؤتؤتؤ أنتم فهمتونى غلط أنا مصطضيفكم عندى لحد ما يحصل الى أنا عايزه وهرجعكم تانى 
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه 
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من أى واحد سواء ركن أو علام أو حتى تدفعوه أنتم من حسابكم أنا عرفت أن نص أملاك عيلة النمراوى بأسمكم 
ردت كشماء قائله موافقه ندفعلك الى عايزه بس أيه يضمنا أنك تسيبنا نخرج بعدها 
رد فادى كلمتى بس فى طبعا طلب تانى علشان أضمن أنكم متغدروش عليا بعد ما تخرجوا من هنا 
رددن بنفس الوقت وأيه هو 
رد فادى بوقاحه فيديو صغير لكل واحده فيكم وهى معايا 
فهمن حديثه ولكن أدعوا عدم الفهم 
لتقول كامليا فيديو أيه 
رد فادى وهو يسير بيده على وجه كامليا فيديو معايا

 

 

فى السرير 
لتبصق كامليا بوجهه 
ليقوم فادى بصفعها بقوه بالقرب من شفتيها التى ڼزفت 
لتضع كامليا يدها على وجنتها وتنظر لها نظرات ساحقه هى لن تدعه قبل أن يدفع ثمن تلك الصفعه 
و كشماء كم تود الأن سحقه بيدها ولكن قالت أحنا موافقين على الفلوس تاخدها وتسيبنا والأ صدقنى هتخسر كل شىء فى النهايه 
لف حولهن يقول أنا خسړت كتير بس مفيش مانع من المجازفه 
ليسحبهن خلفه 
قاومته كشماء وكذالك كامليا 
ليقف ويتركهن 
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم 
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره 
.........
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الړعب يدخل الى قلبها 
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن 
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعا 
ليدخل القلق فى قلبه أيضا ليقوم بالأتصال على أحد أصدقائه الضباط ليقوم بالبحث عنهن لكن أقترب منتصف الليل ولا خبر عنهن 
لتقوم كريمه بعزم أمرها 
لتتصل على ركن الذى رد سريعا أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن 
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن 
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق 
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه 
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه 
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه 
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه 
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم 
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام 
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه 
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول 
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه 
شعرت كأن الارض تلف بها 
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد 
ويقف جوارها 
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيرا ويتجه يأخذه منه 
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه 
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم 
فلاش باك 
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه 
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش 
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو 
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس 
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه 
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده 
ليأتى أليهم النادل 
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر 
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم 
لتشرق وتسعل بقوه 
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعا 
لتقول بصوت مبحوح ركن 
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يشبع عيناه من رؤيتها 
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك 
خالد القاضى يبقى خطبيبى 
وقفت اللقمه بحلق خالد 
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها 
نظرات عيناه لخالد ملتهبه 
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس 
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى متنسيش أنا راجل عصابات 
أه نسيت أقولك بالهنا والشفا.
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها 
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها 
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى 
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه 
ليقول خالد بسخريه هو الى عايز يخرج ولا قلبك الى عايز يخرج منك بس يلا أنا خاېف عليكي لتموتى مكانك 
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب 
لياتى النادل بالحساب 
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى 
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره 
ليرفع ركن الكأس لها مره أخرى حين مرت من أمامه ويضعه وهو يتنهد ويود أن يختطفها الأن والبعد بها عن هنا يعاقب تلك الشفاه الوقحه.
عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام 
الذى رد سريعا 
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا 
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده 
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها 
ليعطى له عنوان الفيلا 
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريبا وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا 
وقف ركن هو الأخر يعطى طفله لكريمه 
ليجدوا خالد يذهب خلفهم 
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه 
على فين 
رد خالد هاجى معاكم 
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله 
أحنا مش محتاجينك معانا 
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى 
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها 
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه 
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير.
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سلام 
ليقول خالد بمزح محاولا تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه.
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى 
........
قبل وقت قليل سابق 
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان 
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك ټأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن 
تعجب فادى من هدوئهن 
ليضحك ساخرا يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم 
لتقول كامليا صور أيه 
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مخله لهن معه 
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج 
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب 
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت

 

 

لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش 
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر هوصل للى عايزه 
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت 
لكن ذالك الوغد حاصرهن 
لكن ربما المراوغه قد تنفع 
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر 
نظرت كشماء قائله نفس الشىء 
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب 
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك 
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى 
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه 
أرتجف قلب كامليا الأن هن هالكتان هذا الوغد يبدوا الأن بوضوح أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات المثيره فهو وضع شىء بفمه ثم شرب خلفه الماء 
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها 
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى 
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه 
ليجذبها من خصرها أليه ويحاول أن يقبلها لكنها تمكنت من الأبتعاد عنه 
ليقول فادى تعرفى أنى بحب الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه 
ليقوم بشق بلوزتها 
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم 
نظر لها ساخرا 
ليقول مفيش مانع 
أقترب مره أخرى وامسك خصرها يحاول معها ولكنها قامت بضربه ضربه قويه أسفل منطقة الحزام 
ليتألم بقوه منها.
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه 
.......
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا 
أخرج ركن وعلام كل منهم سلاحھ وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايا سلاح مفيش واحد معاكم أحتياطى 
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى 
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه 
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه 
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقېر ومعندوش أخلاق 
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى 
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه 
ليقول رئيس أحد الحرس 
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال 
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى 
برن جرس الفيلا 
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه 
لينظر أحد الحراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى 
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا 
ليقوم الحارس بفتح البوابه 
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب 
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان 
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك 
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم 
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا 
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه 
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض 
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه 
وجد بها شابا أخر كان يجلس يمسك بهاتفه 
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك 
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضا ليقول الديلفرى مبتسما 
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى 
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضا بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا 
ليقوم بتعطيلها سريعا ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج 
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه 
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولا
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيرا لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات 
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير 
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت رصاص 
ليقف 
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه 
لتكشف له ما يجرى 
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحراس 
وأستسلام رجاله لهم 
ليضحك ساخرا يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى 
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى 
ليقوم بأخذ سلاحھ من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه
أما بالأسفل 
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق ړصاصه على ساق أحدهم ليقع 
وقبل أن يخرج الاخرين سلاحهم تفاجؤا بتلك القوه أمامهم 
ليستسلموا 
أما خالد فأطمئن على كامليا التى أتجهت أليه تضمه بأخوه 
ليتضايق علام بشده ويقوم بسحبها من حضنه ويدخلها حضنه ويضمها بقوه 
لكن ركن جن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها 
وجد فادى يدخل وهو يضع السلاح برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى 
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيرا
وأيضا تتألم من ساقها 
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه 
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج ولا السلاح هيفرتك راسها قدامك أنا مهما كانت عقوبتى حتى لو أعدام مش هتعدم مرتين لكن أنت واضح أنك متيم 
لينظر لها ركن وهو يحاول أن يتمالك نفسه لأقصى حد فهو لم يصدق أنه نالها ولكن قال بهدوء تمام 
ليتنحى الموجودين بالمكان على الصفين 
ويسير فادى بكشماء المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج بساقها 
وحين أقترب من الخروج من الباب 
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها 
لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعا تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك 
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر 
ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الړصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى 
ليقع فادى أرضا متأثرا بها بقوه 
ليذهب ركن سريعا يضم كشماء بقوه 
ليأتى أليها خالد 
لتخرج من حضڼ ركن 
ليجذبها خالد ضاما لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم 
لتقوم بضربه على ظهره بيدها 
ليبتسم هامسا لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع ڼار غير السلاح الى فى أيده 
ليتركها خالد وهى تبتسم لكن ۏجع ساقها اصبح أقوى 
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان 
رد ركن الذى يقترب من كشماء 
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى 
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب ۏجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا 
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه 
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه 
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره 
ليقول خالد ضاحكا أشيل مين أنت عايزه علام يشلنى مع نفسك هو رجلك عليها نقش الحنه أنتى عايزانى أتخرج قبل ما أدخل دنيا 
لتنظر له قائله

 

 

بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها 
ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى 
لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى 
لتفاجىء كامليا بحمل علام لها قائلا مش هتبطلى رغى يلا هكسب فيكى ثواب خلينا نخرج من هنا
أدخل ركن كشماء الى السياره 
ليتجه الى المقود ليقودها 
لكن توقف بعد قليل 
ليقوم بجذبها وأحتضانها بقوه ثم نظر الى وجهها مبتسما دون تفكير كان يقبلها بوله وعشق 
ليفصل قبلته ويضع جبينه على جبينها ثم أبتعد ينظر الى عيناها قائلا بعشق بحبك لأ بعشقك ويقبلها مره أخرى 
لتفيق كشماء من سطوته المفاجئه عليه قائله أيه قلة الأدب دى أنت ناسى أننا مطلقين 
رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين 
لأن ببساطه الطلاق موقعش 
لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه 
رد ركن الطلاق كان بالڠصب وتحت ټهديد السلاح طلاق الڠصب مش بيوقع 
هو صحيح الطلاق يعتبر وقع قانونا لكن شرعا لأ لأنه كان ڠصب وكمان كنتى حامل 
لتقول بأرتباك قصدك أيه 
رد ركن مبتسما يقول رباح ركن الدين الفهداوي 
لتقول له أكيد جدو الى قالك 
رد ركن قائلا جدى دا المساعد بتاعك وشايفنى پتألم ولا كأنى حفيده ومساند أنثى الفهد فى قسۏتها عليا 
أبتسمت قائله تستاهل مش دا كان نتيجة أنجذاب جسدى 
رد ركن لأ دا نتيجه عشق أبدى أنا بعشقك يا أنثى الفهد 
ليقوم بتقبيلها مره أخرى 
لتبعده قائله أبعد أحنا لازمنا عقد جواز جديد الأول 
ليرد ركن وهو يقوم بتقبيلها العقد موجود وأنتى ماضيه عليه يعنى مراتى شرعا وقانونا.
........
قام علام بوضع كامليا بسيارته هو الأخر 
وقبل أن يقود السياره تأكد من أغلاق نوافذها 
ليقوم بجذب كامليا وتقبيلها بشغف وعشق 
لتبادله كامليا القبلات ولكن 
دفعته عنها بقوه تقول قليل الأدب أنت مفكرنى أيه 
كانت ستصفعه 
لكن أمسك علام يدها يقول مراتى والله العظيم مراتى رسمى 
لترد كامليا عليه لا أنا مش مراتك أنت ناسى الطلاق 
ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين 
أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع 
وكمان فى سبب تانى 
ردت كامليا وأيه هو السبب التانى 
رد علام لأنك كنتى حائض وطلاق الحائض لايقع 
لتقول كامليا وأيه عرفك أنى كنت حائض 
أبتسم علام يقول أنتى ناسيه قبل الطلاق بليله كان ممكن أتمم جوازنا لكن الى منعنى أنك كنتى حائض وكمان أنتى الى نبهتينى لكدا لما قولتى لى فى المقر أن عدتك تلات حيضات وخلصتيهم 
لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد 
ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه 
لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده 
رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك 
فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم 
لتتذكر كامليا 
فلاش باك
صحوت على صوت بكاء الصغير 
لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه 
لكن مازال يبكى 
لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى 
يا كشماء تعالى راجل العصاپات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى 
لم ترد عليها 
لتقول ياكرمله تعالى للفهد الصغنن بيقول عايز كرمله ماهو محدش مدلعه فى البيت دا غيرك وهتفسدى أخلاقه بدلعك له 
لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى 
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله 
عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك 
ليبكى الصغير 
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير 
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك 
لتعبث يد الصغير على صدرها 
لتبتسم قائله أنت مفكرنى مين يا مترحكش يا صغير لأ أنسى دا انا دكتوراه فى التحركش 
ليعبث الصغير بيده مره أخرى 
لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه 
دا البت كشماء خست النص فى شهر ونص بسببك 
ليرن جرس الباب 
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها 
لتفتح الباب وهى تحمله 
لتجد من ينظر لها بأشتياق 
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر 
رد علام عليها هو يدخل الى الشقه ويغلق خلفه الباب دا حسن أستقبال الضيف وبعدين مين الى على أيدك ده 
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك 
ليعيد علام سؤاله مين الى على أيدك ده 
ردت كامليا دا ابن كلب الجيران
قصدى أبن الجيران 
ليبتسم علام وهو يقترب منها قائلا ومش عايزه يبقى عندك واحد زى أبن كلب الجيران ده وبعدين مسألتيش عليا ليه أنت مش عارفه أنى كنت عامل عمليه خطيره 
لترد عارفه وانا مالى بيك مفيش بينا أى صله
رد علام مفيش بينا أى صله ناسيه أنى أبن عمك غير أنى جوزك 
لترد قصدك طليقى وانا معنديش أهل
أقترب علام أكثر منها وكاد أن يقبلها ولكن فتح باب الشقه
ليتراجع للخلف 
دخلت كشماء 
لتستغرب من وجود علام وأستغرابها الأكتر كان من
ذالك الصغير الصاحى الذى تحمله كامليا 
لتقول كشماء علام خير أيه الى جابك هنا 
رد علام خير بس فى أوراق مهمه لازم تمضى عليها أنتى وكامليا 
لترد كامليا وهى تعطى الصغير لكشماء أوراق أيه 
رد علام دا توقيع روتينى على أرباح المصانع لازم تمضوا عليه علشان أحول لكم نصيبكم فى الأرباح السنويه 
لتقول كامليا ومكنش ينفع تتصل علينا وأحنا نجى المقر نمضى عليها 
رد علام ينفع بس أنا حبيت أجيبها بنفسى ليقوم بأخراج مستند واعطائه لهن لتقرئهن 
وكان بالفعل خاص بأرباحهن 
لتقول كامليا طيب هات نمضيلك عليه 
ليرد علام وهو يبحث عن قلم 
ليقول لهن للأسف مش معايا قلم 
لتقول كامليا بسخريه عاملى فيها راجل أعمال وبدله وشنطه وفى الأخر مش معاك قلم 
هدخل أجيب قلم من جوه 
ابتسم علام 
أثناء دخول كامليا للداخل وبسبب أنشغال كشماء مع الصغير 
قام علام بتبديل المستند بأخر شبيه له 
ليمضيان على قسيمة رجوعهن لعصمة ركن و علام
بعد توجيهه لهن على مكان أمضاء كل واحده .
.عوده
قالت كامليا بعناد بس أنا مش عايزه أرجعلك أنا حره هو ڠصب 
رد علام وهو يجذبها مره أخرى يقبلها 
لتبادله القبله ليترك شفتيها ليتنفسا
قائلا أيوا ڠصب بس مش منى من ده وده 
ليشير بسبابته على قلبه ثم قلبها 
لتصمت 
ليبتسم علام قائلا السكوت علامة الرضا 
ردت كامليا لأ علامة التفكير أدينى وقت وبعدها هرد عليك
أبتسم علام وأمتى الرد بقى 
ردت كامليا براحتى بقى 
همس علام بأذنها قائلا أنا عندى أجازه عشر أيام وبفكر أقضيها فى فايد وكنت عامل حسابى أنك تكونى معايا بس طالما مش 
ردت كامليا سريعا لأ موافقه يلا بينا أنا خلاص فكرت وموافقه أرجعلك 
ضحك علام قائلا ما كان من الاول ولا هو لازم المناهده و العناد.
........
دخل ركن الى الشقه يحمل كشماء 
لتأتى أليهم كريمه سريعا مبتسمه وتقول 
كشماء أنتى كويسه 
ردت كشماء قائله ما أنا قدامك أهو بس الغبى فادى ضربنى على رجلى وروحت المستشفى قبل ما أجى وجبس لى كف رجلى بس 
لتبتسم كريمه 
ليدخل بعدهم علام وهو يحمل كامليا 
لتتجه كريمه لها قائله وانتى جرالك أيه 
ردت كامليا انا مجراليش حاجه 
لتقول كريمه أمال علام شايلك ليه 
ردت كامليا زى ما ركن شايل كشماء هى أحسن منى 
لتبتسم كريمه 
لتنظر الى ركن وعلام قائله بشكر أنا بشكركم الذى وضع كامليا على أحد المقاعد جوار كشماء
لترد كامليا

 

 

بتشكيرهم على أيه دا أحنا أدبنا فادى يلا زمانه الملايكه هتحسبه 
رد ركن قائلا للأسف لسه مماتش بس حالته خطره 
لتقول كريمه وكان هدفه أيه من وراء خطفكم 
ردت كشماء الواطى كان عايز يساوم ركن وعلام على مبلغ مالى 
لترد كامليا وكمان كان عايز حاجه تانيه لتسرد أمامهم عن مساومته لهن ودفاعهن عن نفسهن أمامه 
أبتسم ركن وهو ينظر بفخر الى كشماء 
ليرن هاتفه 
ليرد عليه ليقول طيب بعد شويه هكون عندك انا وعلام وكامليا وكشماء 
ليغلق الهاتف وينظر لهم قائلا دا سامى عايز ياخد أقوالكم وأنا قولت له بعد شويه هنروح له 
لتبتسمان له
ليدخل خالد الذى سبقهن بالعوده لطمئنة كريمه وهو يحمل صغير كشماء التى أخذته منه بلهفه تقبله ليعبث بيده على صدرها وأستغربت منه قائله هو انت مفيش فايده فيك
ضحكت كريمه قائله أكيد جعان أدخلى جوه رضعيه 
لتقول كشماء الدكتور قالى بلاش تدوسى كتير على رجلك يا كرمله 
نظرت كريمه لركن قائله أتصرف معاها بقى 
ليقوم بحملها وهى تحمل الطفل ويدخل بهم الى أحد الغرف 
لتقول كشماء أطلع بره بقى 
لينظر اليها مبتسما يقول ليه دا أنا جوزك وشايف دا كله قبل كده ولا نسيتى بيت الجبل وكان السبب فى تشريف الفهد الصغنن 
لتقول له وقح ومنحرف بس برضوا أطلع بره 
ليضحك قائلا تمام هخرج بس علشانه لان شكله جعان أو يمكن وحشاه 
لتبتسم وهو يخرج ويغلق خلفه الباب 
خرج ركن ليجد علام يتحدث فى الهاتف مع 
سعد يخبره بما حدث معه 
ليقول سعد الحمد لله أهو أخد جزاء طمعه فى الى مش له سلملى على كامليا وكشماء 
ليغلق علام الهاتف ويقول لكريمه أنا هاخد كامليا ونسافر عشر أيام فايد حضرتك عرفتى النهارده أننا رجعنا كامليا وكشماء لعصمتنا أنا وركن 
لتبتسم قائله ربنا يهنيكم 
ليميل يحمل كامليا ويأخذها ويذهب 
بعد قليل خرجت كشماء وهى تستند على الحائط
لتبتسم وهى ترى علام يحمل كامليا التى تشير لها بأصابعها قائله باى يا موظوظه سابقا 
ليتجه ركن الى كشماء قائلا فين رباح 
ردت كشماء نام نوم الظالم عباده 
لينظر ركن لكريمه قائلا انا هاخد كشماء أنا كمان ليميل يحملها وكاد أن يخرج 
لكن كريمه أوقفته قائله أستنى 
لتدخل الى الداخل وتأتى بذالك الصغير ومعها حقيبه صغيره له 
وتعطيه لكشماء قائله لركن خد كل الى ليك عندى 
لترد كشماء خليه ليكى يا كرمله يسليكى بدل ما تقعدى لوحدك أهو يشغلك بدل الفضى والملل 
لترد كريمه لا أنا عايزه أرتاح منكم ومټخافيش عليا 
لتقول كشماء مش الفهدالصغير حبيبك خليه معاكى 
ردت كريمه لا يا روح أمك مش عايزاه خليهولك 
ضحك ركن قائلا هو الفهد مغلبكم قوى كده 
ضحكت كريمه قائله أه فعلا يلا مع السلامه.
......
بالمنيا 
ذهب سعد يبشر جدته قائلا 
ركن وعلام رجعوا بنات عمى وهما بخير 
لتسعد رقيه قائله الحمد لله 
ليسعد الجميع بالخبر 
حتى أيه سعدت به 
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى 
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله 
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا 
رد سعد قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك 
لتقول أيه ربنا يهنيهم 
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك 
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطړ 
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى 
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسېا لكن مفيدا 
بينما تيسير تخلت عن نفاقها وأصبحت تابعه لرقيه تخشى من كلمه تبعدها عن العائله.
........
أستيقظت كامليا لتجد علام 
الذى أستيقظ هو الأخر ليرفع رأسه 
لتبتسم له ليقول لها أخيرا بقيتى مدام علام النمراوى 
لتخفض رأسها بصدره 
ليضحك قائلا أيه ده دا كسوف ولا أيه مش متعود منك على كده 
لتقوم بضربه على صدره 
ليقول لها وهو يستدير بها لتصبح هى على الفراش وهو فوقها وحشنى كتير أصحى على ضړبك على صدرى 
لتبتسم وقبل أن ترد أخذها وذهب الى رحله بعيده لا يوجد معهم سوى عشقهم.
بعد وقت وقف علام بمطبخ تلك الشقه يقوم بتحضير طعام لهم 
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى 
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقا 
لتقوم ببعص حركات الرقص المڠريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا 
ليحملها وتضع كامليا يديها خلف عنقه ليميل يقبلها 
ويضعها بالفراش ويجثو فوقها مقبلا ويده ترسم معالم جسدها.
.......
أستيقظ ركن على بكاء ذالك الصغير 
ليترك كشماء التى كان يحتضنها كعادته السابقه 
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا 
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك 
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه 
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده 
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير 
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار 
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها 
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير 
نظر ركن لمنظر ضمھا لطفلهم بين يدها ورفقه لصدرها هذا ما كان يتمناه يوما منذ صغره أن تعود أليه أنثى الفهد وها هى عادت ومعها أجمل هديه.
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير 
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده 
ليقول ركن بخبث وهو يقترب منها على الفراش لازم نبحث موضوع أنسه ده 
وقبل أن ترد كان يقبلها وينحنى عنها الغطاء لينام فوقها ويده ترسم ملامح وجهها حتى عنقها الذى يلثمه بقبلات تفقدها صوابها.
........
مرت الايام تصطحب معها شهورا 
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه 
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص 
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح 
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن پغضب وغيره
مما يفعلن معه 
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
بالزفاف 
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوما مع أخر 
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل 
وهن 
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحا يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم 
ردأيبو مازحا مش أما نجوز خالهم الأول 
رد جلال قريبا أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش 
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس

 

 

الحمد لله تفهموا موقفك 
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم 
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن 
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه 
.........
أنتهى العرس 
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم 
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك 
ردت عليه پتألم لأ مش الرقص دا بنتك 
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى 
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعا الى المشفى 
ليأتى من خلفه العائله 
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها 
لتضع طفله جميله تشبهه 
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.
...
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا 
لترى تلك الصغيره الجميله 
لټتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذها كريمه منهن قائله الى هتشيلها هى عمتى رقيه 
ليغتاظوا من كريمه ثلاثتهن 
لتقول كشماء وحياتك يا كرمله لبعد تسع شهور لكون جايبه واحده أحلى منها وشوفى هتبقى تخديها منى أزاى بقى 
لتضحكن جميعهن 
......
فى المساء عاد ركن من عمله 
ليدخل الى غرفته ليجد كشماء تنتظره بها وترتدى أحد القمصان الناعمه العاريه 
ليبتسم فى الخفاء 
بمجرد أن دخل أبتسمت له وأقتربت منه تقوم بالتدلل عليه قائله أيه مش هتصالحنى بقى 
لم يرد عليها وأتجه الى دولاب الملابس 
وقفت أمامه كشماء لترفع نفسها وتقوم بتقبيله من وجنتيه وشفتيه قائله انا أسفه دا فرح أخويا وكنت فرحانه بزياده
ليبعدها عنه مبتسما من تدللها عليه 
ليدخل الى الحمام 
لتدخل خلفه 
وتقول أنا حضرت لك الحمام علشان تسترخى 
رد يخفى بسمته يقول شكرا هتفضلى هنا كتير 
كانت ستخرج وهى حزينه ولكنه جذبها لتقع بالبانيو 
كانت ستخرج منه ولكنه سبقها ونزل فيه قائلا وهو يقترب منها أخر مره ترقصى قدام أى حد غيرى 
ردت كشماء قائله وهو أنا كنت رقصت قدامك قبل كده 
رد ركن أيوا هترقصى ليا علشان أصالحك 
ردت كشماء بتفكير قائله وماله أهو أشجعك علشان نجيب رباب 
رد ركن قائلا مين رباب 
ردت كشماء رباب دى بنتا الى هنجيبها بعد تسع شهور 
ليقبلها قائلا وأفرضى جه ولد تانى الاصحيح فين رباح 
ردت كشماء سربته عند طنط أنعام علشان يخلى لنا الجو 
أبتسم يضمها يقبلها ويستقى منها عشق لا ينضب بل يزداد عطائا .
هكذا هى الحياه 
نبتسم لها لنأخذ من البسمه جرعة أمل وتفاؤل 
لنستطيع تحمل الأتى 
مهما كان دائما مثلما يوجد نهايات حزينه توجد بدايات جديده وأفراح بالأنتظار.
حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين 
عيد حب سعيد
ليلة عشق
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء 
تنهد مبتسما 
ونزل يبحث عن كشماء 
وجدها تقف بالمطبخ 
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه 
فكانت ترتدى قميصا شفافا يشف أسفله زيا للبحرمن قطعتين وتقوم باعداد الطعام 
تنهد بعشق وهو يتذكر نهاية ليلة أمس المفعمه بالرومانسيه بينهم بعد أن أنتهت حفلة عيد زاوجهم
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه 
فلاش باك 
بالسياره 
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
مال ركن يقبل وجنتها قائلا بمزح قولت لك نروح بيت الجبل مرضتيش.
زغرت له قائله شكلك كده عايزنى أقلب عليك.
ضحك وهو يمسك يدها يقبلها وعلى أيه الطيب أحسن مع أن بيت الجبل ده هو السبب فى تشريف الفهد الصغنن وكمان بداية أعتراف أنثى الفهد بحبها ليا الى كان صعب جدا .
تبسمت كشماءوهو تتضجع بظهرها للخلف على المقعد قائلهخلاص قربنا نوصلأنا عاوزه أنامكانت مفاجاه حلوه الحفلهأكيد كرملهساعدتكم.
تبسم ركن قائلافعلا عمتى ساعدتنى أنا وعلامفى تحضير المفاجأه.
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلاالخاصه بهم بالجونه.
نزل ركن من السيارهخلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلا
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه.
نظرت كشماء لأبنائهابشفقه ثم تحدثت
حرام تقلق نومهم.
نظر ركن لها يقوليعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماءلأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم.
نظر ركن قائلا طيب مين الى هيشلهم 
نظرت كشماء له باسمه بمكرأنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتينوالفهد الصغنن سنهلحد ما نشفت زى ما أنت شايف دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسىوممكن يطق من عليا.
تعجب ركن قائلا يعنى أيهأنا الى هشيلهم لوحدىوأنتى هتعملى أيه 
ثم اكمل بأيحاء
متستعجليش عالفستانهو كده كده هيطق.
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائلهمتخافش هساعدكهقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلاأفرض واحد منهم صحىملقناش جنبه ينخض.
نظر ركن منبهرا يقوللا والله كتر خيركتاعبك معايا.
ردت كشماءوالله تاعبنى من يوم ما أتجوزتكأنت وولادك الأربعهأنا كنت قبل ما أتجوزكتلة نشاطغير كنت موظوظهمن يوم ما أتجوزتك وخلفتبقيتزى البيت الوقف بسببك أنت وعيالكوقليل لما بخرجما هو مش هخرجوأسحبهم ورايازى القرده وولادها.
ضحك ركن قائلاقصدك أنثى الفهد وفهودها.
تبسمت قائلهماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنجوعاوزه أنام.
أقترب ركن ووضع يده حول خصر كشماء قائلا نوم أيهليلنا طويلأنتى ناسيهربابولا أيه
تبسمت كشماءلأ مش ناسيهبسدلوقتى دخل الولادوبعدها ربنا يحلها.
أستمثل ركنحمل أطفالهالواحد يلو الأخروقام بإدخالهم الى غرفه مخصصهلهم بالڤيلاالى أن أنتهىوهو يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه.
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك.
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم.
بعد دقيقهدخلت كشماء الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها 
ثم همست قائله الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.
تبسم ركن وهو يغلق باب الغرفه ويسير جوارها أحدى يديه حول خصرها 
مال يقبل جانب عنقهاهامسا بعشق يقول
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلالازم أخد حقى أنا بقى.
ضحكت وهى تدخل الغرفهوهو خلفهايغلق الباب 
ابتعدت عنهوجلست على الفراش وأتكئت بيديها للخلف قائلهأنا هلكانه تصبح على خير يا حبيبى.
نظر بوقاحه يقول مين الى هلكانهبلاش الحوار ده معايا هتخسرىوفى الآخر أنا الى هكسب الليله.
ضحكت بدلال وهى تنهض تقترب منه قائله
حبنا مافيش فيه خسران يا ركنمن البدايه أنثى الفهد كانت صعبهبس تقول أيهوقعت فى عشق صيادهاوقدرت تخلى الصياد يعشقها.
لف يديه حول جسدها يقول بس الصياد وقع فى عشقها من وهى بعيده عنه مش بس عشقهادى هى بقت النفس بالنسبه لهأنا بعشقكيا كشمائى.
قال هذا ومال على شفتيهامقبلا بعشق وشغفيتوهج.
بعد وقت 
وضع ركن رأسه على ظهر كشماء النائمه ببطنها على الفراش 
تحدثت كشماءركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك.
قبل ركن ظهر كشماء يقولمشروع أيهفكرينى.
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله مشروع أنى أفتح حضانه.
ضحك ركن قائلا أنتى بتتكلمى جدعاوزه تفتحى حضانهورعاية الولاد
ردت كشماءطب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولادمش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها.
ضحك ركنليه دى حضانه لها سمعتها ومكانتها فى مصر كلهاوكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه.
تحدثت كشماء تعلم أكتر من لغه أيهدا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيهومحتاجه مترجمعلشان أفهم الى بيقولوهأنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل.
ضحك ركن يقولقصده بالتشرد الاصيلموافقطالما أنتى عاوزه كدهبراحتكبس أهم حاجه متقصريش لا مع الولادولا معاياوأنا الأهم طبعا.
ضحت كشماءلأ متخافش مش

 

 

هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانهدا غير ولاد 
كاملياوآيهوجميلهدول لوحدهم يفتحوا حضانهأهو أطلع من وراهم بحاجهطب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغىقولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتيهو الحضانهعلشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوىوالفهداوىوكمان متنساش عيلة الديبأخو جميله معاه بنتين قمراتيعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه
ضحك ركن يقولأنتى نازله بتقلك بقى بس هتاخدى من ولاد عمك وخالك مقابل قصاد دخولهم فى الحضانه!
ردت كشماءوليه لأ أنشاء الله هما فقرهدول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويهوبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليموالشغل ما فيش مجامله.
ضحك ركن يقولطبعابس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معاياهو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى
ضيقت كشماء عيناها بتفكيرثم ردت بدلال
مش فاكرهيمكن من زمان قوىحوالىدقايق كده.
ضحك ركن وهو يميل يأسر شفتاها فى قبولات متتاليه يقول بشوقطب بحبكلا بعشقك يا أنثى الفهد.
........................
قبل بوقت 
بسيارة علام 
تحدث علام منصور وماجد ناموا.
تبسمت كاملياهما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلكدى دماغها حديدقالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسيارهبضيق قائله
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو سايق العربيه.
ردت الصغيرهبطفولهلأ مش غلط أنا قاعده ساكته ومش أتشاقى.
ردت كامليا بمهاودهطب بلاش تقعدى على رجل بابىأقعدى فى الوسط بينا.
نظرت الصغيره لوالداهاليهز رأسه بموافقه على حديث كامليا
نزلت الصغيرهوجلست بالمنتصف بين علام وكامليا.
نظرت لها كامليا ساخره تقولهو لازم تاخدى رأيه الأول 
ظلت الطفله تشاغب قليلا كامليا
الى أن بدأ النعاس يسحبهافجلست هادئهالى أن نعست
بذالك الوقت كانت كامليا ترضع طفلها الصغيروتركت مشاغبه ديلار 
لكن تعجبت كامليا من الهدوء 
نظرت الى جوارهارأت ديلارانائمه
تحدثت قائلهعلام ديلارا نامت وقف العربيهوخد ماجد حطة فى السرير الصغير الى فى الكرسى الى ورانا.
أوقف علام السيارهوأخذ منها الصغيروضعه بمقعد أطفال مخصصله بالسياره
بينما كامليا حملت ديلارا من مكانهاورفقها على صدرهاوأرجعتالمقعد للخلف لتتضجع عليه براحه فتحت ديلارا عينها وسرعان ما أغمضت عيناه متنهده تقول مامى.
تحدثت كامليا نامى يا روحىتصبحى على جنه.
تبسم وهو يريكامليا تحمل ديلار 
تحدث قائلا معدلتهاش فى مكانها ليه
ردت كامليالأ علشان رقابتها متوجعاش.
ضحك علام
فقالت كامليابتضحك على أيه
تحدث ضاحكابضحك عليكيأصل من شويه كنتى مضيقه من مشاغبة ديلاراودلوقتيوخداها على صدركوخاېفه عليهالازمته أيه بقى تشغبيها
تبسمت كامليا وهى تمسد على شعر ديلارا
معرفشأحنا عاملين زى القططيتخانقوا وفى اللحظهولا كأن حاجه.
تبسم علام يقولقصدك صراع النمورعالعموم خلاص قربنا نوصلكلها ربع ساعه بالكتير
بعد دقائقأوقف علام السيارهونزل منهايتجه ناحية كامليافتح لها البابومد يده ليأخذ منها الصغيره التى تلف يديها حول عنق كامليا.
قالت كامليالأ سيبها علشان متنزعجش وتصحى أناهعرف أنزل من العربيه بها.
نزلت كاملياووقفت قائلههات أنت بقىالولادوأنا هدخل ب ديلارا
بعد قليل 
أطفئت كامليانور غرفه أبنائهاالأ من ضوء خاڤتوتركت باب الغرفه موارب وذهبت الى الغرفه الأخرىوجدت علام يبتسم قائلاالكابتن ماجد صحى.
تحدثت كاملياما هى ناقصه الكابتن ماجدربنا يهديهأنا مش عارفه ليه أصريت أننا نجيب الولاد معاناأهى كرمله وطنط نعمه كانت هترعاهم.
ضحك علام وهو يقترب منهاقائلا أنتى عاوزه تخلفى وترمى ولادك على غيرك يربوهم.
ضحكت قائلهغيرى مينانا بالنسبه لولادى أم على ورقشوف عندك ديلارا مثلادى دلوعة عيلة النمراوى كلهاحتى تيتا رقيهديلارا عندها شئ تانىأنا وكشماء أختى محظوظينكشماء طنط أنعام مصدقت يكون ركن عنده ولادوهى تراعهموانا نفس الشئكرملهوكمان طنط نعمهبس معرفش ليه كرملهقالت خدى ولادك معاكىكنت أنا وأنت يا مقطقط عشنا ليله لا تنسى.
ضحك علام وهو يقترب منها ولف يديه يحتضنهاطب ما أحنا هنعيش ليله لا تنسىبس بعيد عن حړق جسمى.
ضحكت كاملياليلتقط علام شفتاها الباسمه فى قبولات متلهفهيده تسير على ظهرها تفتح سحاب ذالك الفستانلينسدل من على جسدهاليحملها علامويذهب الى الفراش قائلا تعرفى أن أول مره بوستك فيهارغم انها كانت ڠضب منىبس حسيت أنها كانت زى النور الى نور عينيأنا كنت دايما باخد كل شئ بالمظهر معاكى عرفت قيمة الجوهر.
ضحكت كامليا وهى تلف يديها حول ظهر علام قائله أعترف يا علام أنى أنا الى حبيتك الأولوكنت بحب أشاغبك وأعمل فيك مقالبفاكر.
ضحك علاممش فاكر غير انى وقعت فى حب السنقورهالمتشردهالى قلبت حياتىوضحكتها كانت زى المغناطيس
أنا بحبك يا بنت النمراوى بعشقك يا كامليا.
.............
ببيت النمراوى 
وقف سعد يبتسم على آيه التىتنظر لوجهها بالمرآه قائلهبدأ كلف الحمل يظهر على وشىصحأنا حاسه انه مغير شكلى قوى.
ضحك سعد وهو يقترب منها وضع يديه حول خديها قائلا مفيش كلف ولا حاجهأنتى الى موهومهبالعكس أنتى الحمل زادك جمال.
تبسمت آيه قائله بجدولا بتجاملنى
رد سعدبجد طبعاأنتى جميله فى عنيا فى كل الأوقاتأنتى ناسيه أنى عشقت من وأحنا لسه أطفال.
تبسمت آيه قائلهمش ناسيهسهمت قليلاثم قالتومش ناسيه كمان الفتره الى الغرور والحقد كانوا فى قلبىبس ربنا أدانى درسكان قاسىبس فوقنىوعرفت بعدها قيمة الى كنت هضيعه من أيدياوانا بجرى وراء وهمكان بسهوله ممكن يهدم حياتىأنا غلطتوعمرى ما أنسى 
علام الى مترددش للحظه واحدهواتبرع لريان بالنخاعوكان هو السبب فى شفا أبنىولا واقفة كامليا يوم العمليهلما طمنتنىوقالت لى العمليه سهلهولما طلعت من العمليات وبشرتنىبنجاح نقل نقى العظاميومها طلبت منها تسامحنىوهى قالتمفيش اخت بتزعل من أختها.
تبسم سعد قائلا رغم أنى كنت شايف عذاب علام فى الفتره الى كان منفصل فيها عن كاملياوهو بيحاول يرجعهاتانىبس حسيت كان لازم ده يحصلعلام عمره ما كان هيعترف انه حب كاملياوكان الأنفصال ده هو النقطه الى فوقتهوبعدين سيبك من الكلام دلوقتي على غيرنا خلينا فى نفسنا
قال هذا وقرب وجه آيه وقبلها قائلا
حبيبتى آيه الى عشقها فى قلبى بتولد كل يوم مع طلعة الشمس.
................
بأحد فنادق المنيا الفاخره.
وقف خالد يحمل طفله الرضيع يطرق باب أحد الغرف الى أن 
فتح له الباب
تبسم وهو ينظر لمن فتح الباب يقول بمزح
أيه ده يا بشمهندس رفقىطالعلى بالبورنس
أيه ليلتك حمرا ولا نخله عامله عليك حصارعلشان تعرف انى أبنك وعارفوحاسس بيكانا جبتلك رفقى الصغير أهو تتحجج بيهونخله متاخدش فرصه عليك.
قال خالد هذا ووضع صغيره بين يدي رفقى وأعطى له حقيبه صغيره قائلا
الشنطه دى فيها علبة لبن وبيبرونهوحفاضات لزوم الصحبهيلا أنا بقى أرجع لأوضتى لبهجة حياتىأدعيلى يا أبو الرفاقاجيبلك التالت بعد تسع شهورخلى نخله تهتم كويس بالوادعارفها بتحب البنات أكتربس ده نصيبها بقىالبت خادتها كرمله بعد ما شبطت فيهابس انا عارف غرض بنتىهى رايحهوراء الواد السمج الى أسمه ريانمع انه كان مصدر لها الطرشهبس على ميندى أنثى الفهد الصغيرهمفترسه.
سلام بقى
قال خالد هذا وترك صغيره ل رفقى الذى يقف متعجبا
بينما عاد خالد للغرفه الخاصه به فى الفندق مره أخرىلم يجد بسمه خرجت من الحمام 
بدأ فى خلع ثيابه وهو يقول
كويس بهجه لسه مطلعتش من الحمامدى الليله ربنا مسهلها من أولهاأتخلصت من الوباء كشماءوكمانمن اللهو الخفى رفقى جونيوروالبلوتين كامليا وكشماء خدوا عيالهم وغاروا من المنيا كلهايعنى متسهله عالآخر.
خرجت فى نفس الوقت بسمه من الحمام ترتدى مئزر للحمام قصير بعض الشئ
نظرت نحو الفراش متعجبه تقولفين الولد
أنخض خالد الذى كان يعطيها ظهرهللحظهلكن لف لها مبتسما ينظر لها بوقاحه يغنى بنشازيا خارجه من باب الحمام وكل خد عليه بهجهبهجه بهجه بهجه.
تبسمت بسمه بخجل قائلهمش وقت هزارفين ابننا
رد خالدإبننا مينأه قصدكالواد رفقى جونيور
ردت بسمه هو عندك أبن غيرهوأنا معرفش
رد خالدأه عندى

 

 

وباء أسمها كشماء.
تبسمت بسمه قائلهمش وقت هزارك فين إبننا
رد خالد أبننا يا سيتىرفقى الكبيرحب يدارى على نفسه قدام نخلهعلشان متكسفوشوجه قالى هات الواد رفقى جونيورأشغل نخله بيهصعب عليا أديته لهربنا حليم ستار.
ضحكت بسمه قائلهبقى أونكل رفقى هو الى جهوخد جونيور بنفسه!
رد خالد وهو يقترب من بسمهطبعا يا بهجتىهكدب يعنىبس تعرفى كويسالليلهأنا وانتى يا بهجتىومفيش أى حد عازوللا هتقولى لى عندى سهرفى المستشفىولا العيالوالمتشردات أخواتى مفيش حجج.
فهمت بسمه الى أيحاء خالدتبسمت قائله
فعلا مفيش حجج يا حبيبى.
فرح خالد بشده وهو يجذبها لصدره يقبلهابغرامويجذبها معه للفراش
لكن تحدثت بسمهوهى تشعر بيده تسير على ساقيها وقبولاته على خديها قائلهحبيبى فعلا مفيش حجج بس فى عذرأنا بقولتروح تجيب جونيور من عند أونكل رفقى. 
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمهينظر لها بعدم تصديق.
تبسمت بسمهوهى تغمض عيناهثم فتحتها وهزت رأسها بتأكيد.
تنهد بزفره قائلا وانا الى قولت هتعيشلك ليله يا واد ياخالد من ليالى العمر بعيد عن الأشراربس الليله أنضربت مش مكتوبلىبس مش مهمالمهم بهجتى فى حضنى.
.................
بمنزل الفهداوى 
أطمئنت جميله على طفليهاغادرت غرفتهم وعادت الى غرفتها مع أيبو
وجدت أيبو يجلس على الفراش يعمل على حاسوبه
تبسمت وهى تدخل تغلق خلفها الباب
قائله أنت لسه هتسهر تشتغل
أغلق أيبو الحاسوبووضعه على طاوله جوار الفراش قائلا وهو ينهض من على الفراشقائلا لأ أنا كنت براجع ملف مهم على ما تجى من عند الولادها أطمنتى عليهم نامو
تبسمت جميله قائله أيوا ناموا وغطيتهم كمانسهروا كتير الليلهبس كانت ليله جميله قوى.
تبسم أيبو وهو يلف يديه حول خصر جميله
أنتى الى جميلهوكل شىء تشوفه عيونك جميلوكمان أنا محظوظبوجودك فى حياتى.
ردت جميلهأنا الى محظوظهبوجودك يا أيبوأنا عمرى ما أنسى أنك كنت السند الى قوانىوخلانى أواجهمرض كان ممكن يقضى علياوكمان كنت الدعم ليا فى أصعب أوقاتىحتى لما الدكتوره قالت لازم نستئصل الرحم بعد الولاده مباشرةكنت السند والدعمكنت خاېفه مع الوقت يقل سندك ودعمك ليالكن دايما أنت الى بتقوينىوبتشجعنىوبتخلينى أواجهلما طنط نجلاء حاولت تضايقنىكنت أنت الى أتوقفت لها.
رد أيبوأنا بحبك يا جميلهوهتفضلى فى نظرى جميله الى مش ناقصه أى شئربنا كرمنى منكبأحلىولدينليه أكون طماع.
تبسمت جميله قائلهأنا بحبك يا أيبوومع الوقتبتأكد أن ربنا من عليا بأغلى شئ فى حياتى وهو حبك ليا.
أحتضن أيبو جميله بقوه يقول
على فكره بقى أنا طماعجدا كمانولازم تدفعى تمن الفستان الجميل الى كنتى لبساه فى الحفلهبصراحهكنت عاوز أخطفكونهرب من الحفلهكنت خاېف عليكى من كل العيون.
تبسمت جميله وأرجعت رأسها للخلف قائلهبحبك يا أيبو ولو رجعت تانى وأختارت هتكون أنت حبيب عمرى.
تبسم أيبو وهو يقبل تلك الشفاه دون رد 
كان الرد هو همسات العشقالتى تثبت أن الحب هو الدعم والسند وقت الحاجهوعدم أشعار الأخر بأى نقص.
.............
عوده
عاد ركن من تذكر ليلة أمسوقف يبتسم على كشماء التى تسير بالمطبخ 
تقوم بتحضير الفطور
رأها تقف على أطراف أصابعها تحاول أن تطول ضلفة المطبخ العاليه 
تسلل الى داخل المطبخ خلثه 
دون أن تشعر به. 
بينما وقفت كشماء تشب أكثر على أطراف أصابعها لتفتح أحدى ضلف المطبخ العاليه تأتى ببعض الأكواب 
فوجئت بيد ترفعها من خصرها للحظه أنخضت 
لكن علمت من الذى رفعها 
أتت ببعض الأكواب وقالت له خلاص بقى نزلنى 
أنزلها ركن على الأرض ولكن مازال خصرها بين يديه وضعت الأكواب على طاوله قائله 
خلاص بقى سيبنى وأطلع من المطبخ خلينى أحضر الأكل للولاد زمانهم خلاص هيصحوا من النوم.
تبسم وهو يميل يأثر شفاها فى قبولات متتاليه وقال من بين قبولاته
طب وأبو الولاد مالوش نفس ياكل هو كمان دا حتى أنا جعان قوى قوى 
تبسمت وهى تدفعه بيديها أنت طماع ومش بتشبع على فكره
ده بدل ما تساعدنى ونجهز سوا الفطور للولاد جاى تعطلنى 
تبسم وهو يرفعها من خصرها تجلس على طاولة المطبخ وأنحنى يقبل عنقها قبولات تاهت فى لمساته له وهى تشعر بيديه تفتح أزرار ذالك القميص الشفاف التى ترتدى أسفله زى بحر مكون من قطعتين 
فتح جميع أزرار القميص وضعت يديها حول عنقه تقربه منها 
توغلت لمساته لها وتمددت على الطاوله وهو فوقها يتمتم بعشقه لها ظلوا تائهين بالعشق لدقائق قبل أن تنتهى اللحظه 
حين سمعوا صوت أطفالهم الأتى من قريب 
دفعته كشماء عنها قائله 
ركن الولاد صحيو أنا سامعه صوتهم قريب أبعد ليدخلوا علينا يشفونا بالمنظر ده.
همس وهو يقبل وجنتها أنا أيه الى خلانى جبت الولاد معانا كان زمان أنثى الفهد ليا لوحدى 
ونعيد أمجاد أسبوع العسل تانى ولا كنا روحنا بيت الجبل 
زغرت له بشړ
ضحك يقول فاكره أسبوع العسل الى قضيناه هنا فى أول جوازناكانت أنثى الفهد أيهڼار وبالذات لما شوفتك بالمايوكنت خلاص هتجنن عليكي وتبقى ملكى.
ضحكت قائلهطيب قوم أستر نفسك وخلينى كمان أنا أستر نفسى قبل الولاد ما يدخلوا علينا وبعدين نبقى نفتكر ذكريات أسبوع العسل ده.
قبل أن ينهض من عليها قبلها 
دفعته وهى تلتقط أنفاسها قوم بقى ولادك فتانين وممكن يفتنوا لكرمله علينا.
ضحك وهو ينهض يرفع ملابسه عليه 
يقول! دا عمتى كريمه هتفرح قوى لما العيال يفتنوا لها علينا هتقول أنثى الفهد هتزود الفهود وتجيب أنثى فهد تانيه صغننه وموظوظه زى مامتها كده.
ضحكت كشماء قائله موظوظه سابقا.
ضحك وهو يلم طرفا القميص عليها مره أخرى 
يقول المره دى بعد ما تولدى رباب 
متأكد هتوظوظى تانى أنا مش عارف أنت ليه عكس كل الستات 
تعرفى لما كنتى موظوظه كنت بلاقى تحت أيدى حاجه أمسكها أنما دلوقتى
نغزته بكتفه قائلهوأيه السبب فى كده مش ولاد حضرتكخلاص كفايه خلفه لحد كده وكفايه عليا الأربع فهود وأبوهم الخامسالمنحرف.
ضحك ركن ووقف خلف كشماء التى أمسكت السکينلتقطع بعض الخضروات 
سلل ركن يديه حول خصر كشماءوأمسك يدها التى بدأت تقطع بها الخضرواتوبدأ يحركها مع حركة يديها
تبسمت كشماء قائله طب وأيه ده كمانبقولك أبعد لحد من الولاد يدخل علينا.
تبسم ركن وهو يقبل جانب عنق كشماء يقول
بساعدك يا روحىفى تقطيع الخضارفاكرهفى اول جوازنا لما كنا هناكنت كل يوم تحطى قدامى طبق الخضار من غير تقطيعكنت ببقى مبسوط.
تبسمت كشماء وكنت بتبقى مبسوط ليه بقى
رد ركن أقولك ليهعلشان كنت باخد بوسه منك ڠصب.
تبسمت كشماء قائله ومنين جالك أنها كانت بتبقى ڠصب مش يمكن كنت بقصد أعمل كده علشان تاخد البوسه دى.
تبسم ركن لأ كانت بتبقى ڠصبكان وقتها أنثى الفهد لسه ما وقعتش فى فخ عشقىأنثى الفهدوقعت فى عشقى فى بيت الجبل.
وضعت كشماء السکين من يدهاوأستدارت له قائله أطلع بره يا ركنوسيبنيروح شوف الولاد.
ضحك ركن قائلا بمزحفكرينى لما نرجع نبقى نروح بيت الجبل ده مره تانيه.
نظرت له بغيظوقبل أن تلذعهدخل أطفالهم الواحد يلو الأخرتبسم ركنحين صمتت كشماء أمام الأطفال وكبتت غيظها حين يذكر بيت الجبل.
..............
أستيقظ علام
نظر الى كامليا النائمه على صدرهتنهد مبتسماتحدثت كاملياحالا الكونتيسه ديلاراتلاقيهاهتخبط عالبابلازم أخد بوسة الصبح من بابىلأ وهتقولها كل يوم بلغه معرفهاش.
ضحك علام قائلا ناسيه انها فى حضانه لغات
ردت كامليا والله ما حارق دمى غير حضانة اللغات دى.
ضحك علام يقولحارقه دمكليهعشان بتعلم الذوق والأتيكيت مش التشرد.
زغرت كامليا قائلهوماله التشردأهو انا بقيت دكتورهومكنتش فى حضانه لغات.
ضحك علام قائلادكتورهصحه عامه وكمان أتخصصتى أطفال بعد ما خلفتى ديلارا علشان تعرفى تعالجيهايعنى بلاش شغل ناقرونقير مع ديلاراوعدى اليومين الأجازه
تبسمت كامليا قائله

 

 

كويس فكرتنى نسيت أقولك أنى هفتح عياده.
رد علام متعجباهتفتحى عياده أطفالولا صحه عامه.
ردت كامليا الأتنينبس الأكتر أطفالأفضلدا كفايه علياولاد النمراوىوولاد الفهداوىوكمان الديبدول يشغلوا عيادهبدل ما بياخدوا الأستشاره منى ببلاش يدفعوا بقى فى العياده.
تبسم علام يقول أنتى هتاخدى منهم مقابل الكشف فى العياده
ردت كامليا!طبعاوأنا هفتح العياده لله ليههما محتاجينخليهم يزكوا عن نفسهم شويه.
ضحك علام قائلا
طب وهتجيبى وقت منينبين الولاد والمستشفىوالعيادهوأنا.
ردت كامليالأ المستشفى سهلهممكن أشتغل وقت أقلانما الولاد كرملهوطنط نعمهبيهتموا بيهم.
تحدث علام طب وأنا فين من كل دهخلى بالكأنا وسيم وو....
قبل أن يكمل علام تحدثت كاملياوسيم وأيه طب تبقى واحده تقرب منك كدهفاكرجيلانسلختها.
ضحك علام وهو يقبل كاملياثم ترك شفاها قائلاعارفك مبتفكريش غيرفى الشړيا روحىبس أنا خلاص لقيت متشرده سنقوره ملت كل حياتىونوعية جيلان دى وغيرها مبقاش لها وجود عندى
قال هذا وعاد يقبلها ساحبا أياها لوقت عشق
فاق الأثنان على طرق البابوأيضا بكاء الصغير.
تبسم علام يقولواضح أنى كان لازم أفكر قبل ما أجيب الولاد معانا.
تبسمت كاملياوهى تبعد عنه تنهض من الفراشأتجهت الى مهد الصغير وحملتهبينما علام أرتدى ملابسه وأتجه يفتح البابلتدخل تلك الصغيره مندفعه قائلهصباح الخير يا بابىباحد اللغات الأجنبيهرد علام عليها بنفس اللغه
نظرت لهم كامليا بسخريه.
...................
عصرا
بعد أن تناولت كشماء الغداء بصحبة ركن وأطفالهاذهبوا مره أخرى 
لحمام السباحه المرفقبالڤيلا.
نزلوا يلعبوا بالماء برفقة ركنبينما كشماء
وضعت قبعه على رأسهاونظارة شمسوجلست على مقعد ممده ترجع ظهرها للخلفتتطلع على الهاتف التى بيديهالم ترى نظرات أفتتان ركن لها وهى تلهب مشاعره بهذا المايوه التى تجلس به 
أتجه ركن ليخرج من الماء قائلا لأبنائهكفاية لعب فى الميهيلا أطلعواألعبوا شويه حوالين البيسينبكورة الراكت بس أحذروا تضربوا فى بعض.
خرج الأطفال خلف بعضهموذهبوا بأتجاه لعبة الراكت
بينما ركن ذهب وجلس على مقعد مقابل لكشماء 
نظر لأنهماكها بالموبايلنظر أمامهوجد أطفاله لا ينتبهون له 
قبل خد كشماء قائلا بتقرى فى أيهومشغوله بيه قوى كده.
تبسمت كشماء وهى تجول بعيناه تبحث عن أطفالها الى ان رأتهم يمرحون باللعب معا قائلهبقرى عن الحضانات وإدارتهابشغل نفسىأنت عارف أنى مش بحب العومسيبتكم مع بعضرجاله بقى.
ضحك ركن قائلا طب لما مش بتحبى العوم لابسه المايوه ده ليه
ردت كشماء ببراءهلابساه علشان أخد تان برونزىمن الشمس.
ضحك ركن قائلا وهو يمد يده على خصر كشماء بوقاحهطب عاوزه التان ده ليهأنتى عجبانى من غير تان برونزى.
ضحكت كشماء قائله أنا بقول نتلم لأن الولاد معانا فى المكان.
ضحك ركن قائلاوالله أنا معذورلما تبقى قدامى بالمايوه ده ومقدرش أتحكم فى نفسى وماتحرش بيكى.
ضحكت كشماء قائلهطب اتلم بقىرباح جاى علينا.
نظرركن وجد أمامه
رباح الذى جلس جوار كشماء قائلامامىهو أحنا مش هننزل البحرالى بره الڤيلا.
عبثت كشماء بشعر طفلها قائلهلأ يا حبيبىهناك أمواج كبيره وأخاف عليك انت وأخواتكألعبوا هنا فى البيسين مع باباكم وأنا هنزل معاكم شويه.
تبسم رباح وأحتضن كشماء مرحا
تحدث ركن يقول نواية متحرش صغيرالواد ده بيعصبتى
ضحكت كشماء وهى تقف قائله يلا يا فهد يا صغنن هات أخواتك وتعالى نلعب فى البيسين
ذهب رباح فرحاليعود بأخواتهتبسمت كشماء على ركنوقالتعايشه فى مجتمع ذكورىمفيش بنت ألعب معاها.
ضحك ركن قائلامتقلقيش رباب هتيحى قريب.
...... ..........
بنفس الوقت 
ذهبت كامليا الى حمام السباحه الخاص بالفيلا 
رأت علام يجلس أرضاوعلى أحدى ساقيه تجلس ديلاراوالساق الأخرى يجلس طفلهم الأخريجمعون بعض رسومات البازل.
نظرت لهم قائلهحلو قوىأنتوا هنا بتلعبوا وانا جوه بنضف المطبخ بعد الغداوكمان كابتن ماجد الى مش مبطل زنغير لما شيلته.
تبسم علام وهو يرفع رأسه ينظر 
لكامليا 
التى تقف تحمل صغيرهم الأخر 
نظر لها بأعجاب شديدمما ترتدى 
فقد كانت ترتدى 
توب قطنى دون أكمان بلون الجسد وشورت أصفر رقيق يكشف ساقيها كامله 
نظر لها بأعجابفلقد زادت بعد الكيلوهات بعد أنجابها المتتالىوأصبحت أنثى صاړخهفى نظره.
لكن حديث الصغيرهجعلهيبتسم حين قالت
تعالى ألعبى معانا يا كاميلا.
نظرت لها كاميليا بسخط قائله بأستهجاء قولت مليون مره أسمى
ك ا م ل ى ا....كامليا...كامليا..مش كاميلا
ضحك علام وجذب كامليا لتجلس جوارهم
جلست تنظر لهم وتشاركهم اللعبمال علام عليها 
وهمس قائلابس أيه الطقم ده كان فين من زمان
تبسمت كامليا قائلهكان موجودبس أنت مش مركزومركزمع الكونتيسه ديلارا.
تبسم علام قائلا لأ غلطانبس أحنا لسه فيهامش هركز غير معاكى.
آتى المساء 
دخل علام الى الغرفه 
ونظر نحو الفراش تبسم وهو يعلم أن كامليا ليست نائمه 
كما تدعى لكن هى تود أن يدللها كما يدلل صغيرتهم التى تستحوذ على دلاله بالكامل 
بالكاد تترك القليل لغيرها من الدلال
صعد الى الفراش جوارها وأقترب منها وقبل كتفها العاړي قائلا كامليا عارف أنك مش نايمه أنتى لسه مقموصه.
سمعت قوله فأستدارت له قائله فعلا مقموصه ومن فضلك متقربش منى أنا مش عارفه ليه طاوعتك وجينا هنا يومين أستجمام بالعيال أهو أنت طول اليوم تلاعب الكونتيسه ديلارا وكمان منصور وأنا ناسينى أنا ميجو حبيبى أبنى الصغير ولو مش بيرضع كنت هتاخده معاهم وتسيبنى لوحدى.
تبسم قائلا حبيبتى أنا طول الوقت مشغول ما بصدق ألاقى وقت فراغ وبقضيه معاكى أنتى وولادنا بلاش القمصه دى بقى وبعدين مش الصبح كنتى بتقولى لى مش أنا الى خلفتهم لوحدى أهو أنا بشاركك فيهم وكمان هشارك فى التوأم الى نفسك فيهم ولا غيرتى رأيك
تبسمت كامليا ولفت يديها حول عنقه قائله بدلال نفسى أخلف توأم ويكونوا بنات. 
ضحك علام طب لو بنت ولد
تبسمت كامليا موافقه أهم حاجه أخلف بنت تانيه غير ديلارا
هز علام رأسه بمرح قائلا عارفه أنتى أكتر واحده بتحب ديلارا بس هو القط مبيحبش الا خڼاقه.
تبسمت كامليا طبعا بحبها بس هى بت بارده دى فاقت برودى.
تبسم علام بمكر وهو ينحنى على كامليا قائلا أنسى ديلارا ومنصور وماجد ومتفكريش غير فيا أنا وبسقال هذا وبدأ يتودد لها بالقبولات واللمسات
تبسمت كامليا وهى تلف يديها حول عنق علام 
ليتنفس الأثنان من عشق وشغفهما ببعض. 
........................... 
خرج ركن من الحمام المرفق بالغرفه. 
وجد كشماء تجلس على الفراش 
تمسك بيديها الهاتف 
تحدث قائلا برضوا بتشوفى عن الحضانات
تبسمت كشماء ووضعت الهاتف على طاوله جوار الفراش قائله أيوا بس خلاص أبقى أكمل بحث بكره دلوقتى أنا عاوزه أنام مرهقه طول اليوم من خدمة الولاد.
قالت هذا وتستطحت نائمه على الفراش
لكن سرعان ما وجدت ركن يجثو فوقها 
ينظر بمكر قائلا دلوقتى مرهقه ولما كنتى بتلعبى مع الولاد مكنتيس حاسه بأرهاق لأ ركزى معايا كده.
تبسمت كشماء ونظرت الى عينى ركن قائله عاوز أيه دلوقتي يا ركن
ليعيشا معا
ليلة عشق 
عيد حب سعيد 
كل سنه وأنتم محبين ومحبوبين وسعداء

تم نسخ الرابط