بين العشق والاڼتقام

موقع أيام نيوز

فاهم 
وأستدار كلاهما نحو البار لإرتشاف كأسين من الشامبانيا والتفرغ للحديث حول الصفقات المشبوهه ..
في منزل حسن وقصي ..
جلس قصي علي الكرسي الخاص به أمام الشرفة بينما تقدم حسن وجلس بجانبه قائلا في تساؤل 
افهم بس .. كسبت اية من الحفلة دي .. انت كده كده في الشغل تقدر تروح الشركة ! 
وتابع متعجبا بنبرة ساخرة 
انت اية اللي مخليك تعمل كل الخطط دي أصلا وانت معاك الورق اللي يوديه في داهية وينتقملك !
رد قصي قائلا بنبرة قاسېة وصوت يشوبة العڼف والقليل من التلذذ
لو سجنته بالورق هبقي انتقمت منه اه لكن ڼاري اللي بتقيد جوايا دي مش هتطفي إلا لما يدوق من نفس الكاس اللي دوقهولي يا حسن ! 
هحرق قلبه علي بنته .. هضيع منه املاكه وفلوسه اللي قعد عمره كله يبني فيها .. وهنهيله حياته زي ما عيشني 25 مېت ! 
صمت قاټل دار بينهما قطعه تنهيدة حارة من فم قصي !
بداخل قسم الشرطة ..
جلس سيف علي مكتبه في عصبية امسك بهاتفه واتصل علي رقم ما

رد عليه فهتف قائلا في جدية 
امين .. خد الرقم ده واعرفلي بتاع مين وكلمني حالا 
أملاه الرقم ثم انتظر مكالمته لمدة ساعتين .. 
اتصل به أمين وأخبره بمالك الخط .. 
ففتح سيف عينيه علي اتساعهما قائلا في صدمة 
رأفت الحسيني !
يتبع ..
الفصل الثاني عشر 
قبل ثلاثة أشهر ...
في ليلة قرة أسدل الليل ستائرة بعد أن استتارت الشمس عن الأعين .. 
خاصة بداخل فيلا الشاذلي 
جلس دياب في غرفة مكتبة الخاص و بدأ الحديث مع رأفت الذي جاوره في تلك الحجرة بينما طرق سيف الباب عدة مرات .. توقفا عن الحديث وبعد أن اذن له دياب بالدخول قام كلاهما مباشرة بتغيير الموضوع .. 
ابتسم سيف بخفوت متسائلا 
قطعت كلامكم ولا ايه ..
ابتسم دياب بدوره تلاه رأفت فتحدث رأفت قائلا في لطف 
ابدا يا سيف .. انت تيجي في أي وقت .. احنا مفيش حاجة نخبيها .. ادخل وتعالي ناخد رأيك في الصفقات الجديدة اللي عمال أقنع والدك بيها ..
بدأ رأفت يسرد عليه الصفقات التي عرضها علي دياب فهتف سيف مؤكدا 
دي صفقات متتعوضش يا بابا .. رغم اني مليش في الشغل ده .. لكنها فعلا صفقات ممتازة .. مش هتخسرك حاجة متقلقش .. وبعدين حد يقدر يخسرك حاجة وانا موجود !
طالعه دياب مبتسما وهو يردف قائلا 
لأ طبعا .. خلاص هتوكل علي الله وادخل الصفقات دي 
وتابع في تحذير مصطنع 
بس عارف لو خسړت يا سيف باشا هعمل فيك اية !
أضاف سيف في مرح 
هو انت حد يقدر يخسرك يا دياب باشا بردو ..
وتابع مكملا 
ده احنا بنتعلم منك حتي !
أشار عليه دياب موجها حديثه لرأفت قائلا في مرح 
بيجاملني الواد ده ..
قال وهو ينهض 
بنتعلم منك يا دياب باشا بردو .. 
هتف دياب في تساؤل 
رايح فين .. 
سيف متنهدا 
هدخل انام بقي عشان عندي شغل كتير بكرة .. 
وتابع وهو يخرج قائلا 
تصبحوا علي خير 
ثم أغلق الباب خلفه ذهب ليعد طعاما خفيفا قبل النوم فكر في أن يطرق باب المكتب مرة أخري و يتحدث مع دياب قليلا ولكنه توقف عندما استمع صوت والده العالي وهو يتحدث ل رأفت قائلا 
يعني ايه هنأجل شحنة السلاح !
ثم تابع بعصبية 
الصفقة دي انا داخل فيها بفلوسي كلها .. انا لما تاجرت في السلاح ودخلت الصفقة دي كنت متأكد 100 اني مش هخرج خسران !
توقف مصډوما لثوان سرعان ما تدارك الأمر وصعد لغرفته في سرعة ظل يضرب بقبضة يده في الحائط پعنف شديد 
ازااااي .. ازااااي ده يحصل .. ابويا انا بيتاجر في السلاح .. يعني انا هيجي عليا اليوم اللي هودي فيه ابويا السچن بإيدي !
تسلل سيف لمكتب أبيه ليلا .. يعلم هو تمام العلم ان والده يخبئ أوراقه الهامة بداخل خزنة مكتبه التي أغلقها برقم سري ..
دخل المكتب ببطئ وأغلق الباب خلفه .. سار ببطئ حتي وصل الخزنة .. حاول تخمين الرقم السري لها .. فشل في أول محاولاته ولكن في التاليه استطاع اختيار الرقم الصحيح وفتح الخزنه .. كان الرقم هو ميلاد والدته حيث ان دياب عشقها ومرض قليلا حين توفاها الله .. فتح الخزنة ليجد بها العديد من الأوراق التي تدين والده وتجعله يسجن .. ولكنه لاحظ وجود أوراق في ملف يبدو عليه انه مميزا عن باقي الأوراق .. 
ليجد أوراقا مزورة وعقود بيع وشراء .. 
كان عمه سعد المالك الحقيقي لكل تلك الأملاك ..
فجده قد كتب جميع أملاكه بإسم سعد دون دياب .. 
استطاع التخمين أن من يكون قد قتل عمه سعد هو ... دياب ! 
ولكن لم .. من أجل الإرث ! 
أوراق انتقال الأملاك من سعد إلي دياب بتوقيع من سعد ! 
تواريخ وأوراق قد زورها دياب 
حاول تكذيب ما يري ولكن .. لم الأوراق في خزنته إذا كان بريئا 
والده وقدوته .. تاجر سلاح ومزور و.. قاټل ! 
باع لحمه وقټله دون رحمة من أجل المال والإرث
تم نسخ الرابط