قصة حقيقية وقعت في إحدى المدارس تقول هذه المعلمة وهي مرشدة طلابية في احدى المدارس تقول استغربت من ثلاث اخوات

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية وقعت في إحدى المدارس تقول هذه المعلمة وهي مرشدة طلابية في احدى المدارس تقول استغربت من ثلاث اخوات.
تقول هذه المعلمة وهي مرشدة طلابية في احدى المدارس
تقول استغربت من ثلاث اخوات هؤلاء الثلاث الاخوات يدرسون في صف واحد. والعجيب ان هؤلاء الاخوات كل يوم واحدة منهن تحضر الدرس واثنتان منهن يغيبن
عن الدرس

وفي اليوم التالي تحضر الاخرى وتغيب الاثنتين الاخريات وهكذا يعني يغبن بالتناوب عن بعضهن بعض
فاستغربت من هذا المنظر الذي يتكرر كثير
وهذا الواقع يعني غالبا دائما دائما دائما يتكرر.
قالت المعلمة في نفسها من الممكن ان لديهم اشغال في البيت
فكان الطامة ايها الاحباب وكانت المصېبة وكانت تلك القاصمة التي والله قصمت ظهر كل من يسمع تلك القصة وفي اليوم التالي قررت المعلمة ان تسأل احداهن عن السبب
وفعلا في اليوم التالي بدات المعلمة تنادي احدى الطالبات وعندما نادتها وجمعتها واتت بها في مكتبها فاذا بها تقول لها يا فلانة ما قصتكن انتن كل يوم واحدة منكن واثنتين يغيبن ما القصة
قالت لدينا اشغال في البيت قالت المعلمة حسنا اذا اخبريني ما هذه الاشغال يا فلانة
فلم ترد الطالبة المسكينة على معلمتها فصړخت المعلمة بصوت عالي في وجه الطالبة وقالت اجيبي على سؤالي 
فما كان من تلك الطالبة المسكينة الا ان دمعت تلك الدمعات على خدها دمعت تلك الدمعات لتجاوب عن ذلك السؤال.
فكانت القصة التي هزت قلب المعلمة 
فاذا بالطالبة تحكي قصتها و تقول نحن والدنا مټوفي.
وليس لنا عائل بعد الله عز وجل الا والدتنا 
ولا نملك مصروف يومنا ووضعنا صعب للغاية لا نملك مصروف الدراسة لذلك نقوم بتبديل ملابس واغراض المدرسة كل يوم ياتي دور واحدة منا نحن الاخوات الثلاث
لنأتي الى المدرسة
وفي اليوم التالي قررت المعلمة مراقبتهن راقبت المعلمة احداهن فاذا بها اذا خلصت الفسحة تذهب تبحث في القمامة عن باقي السندوتشات التي كانوا ياكلونها الاطفال
فقررت المعلمة ان تراقبهن في منزلهن وكانت المصېبة الاكبر ان لهم اخا من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يملكون حتى مصروف الادوية لهذا الطفل الصغير المسكين وفي اليوم التالي
ذهبت المعلمة تراقبهن اثناء وقت العشاء فنظرت اليهن يأتون بخبز يابس يغمرونه بالماء ويأكلونه ووالدتهم المسكينة عاجزة عن فعل اي شيء لابناءها وليس لديهم ادنى مقومات الحياة
قصة حقيقية تدمع القلوب قبل العيون 
هنا قررت المعلمة ان تساعد هذه الاسرة المسكينة فبدات تجمع لهم المصروف من اهل الخير وهي ايضا تدفع ما لديها ليكون بذلك لديهم بعض من المال والطعام وسد بعض الاحتياجات
وظلت الملعمة تجمع لهم لفترة من الزمن وتساعدهم الى ان ذهبت في اليوم التالي وسجلت اسم هذه الاسرة في جمعية خيرية وبدات الجمعية هي من تتكفل وضع هذه العائلة وتقدم لهم كل ما يحتاجونه فبدات وضع هذه الاسرة وبحمدالله تتحسن يوم بعد يوم ولم يعد ينقصهم شيء والحمدلله 
بفعل اهل الخير والزكاة والجمعيات الخيرية هناك الكثير من العائلات المحتاجة تستفيد وتقوم باعادة الحياة اليهم من جديد لا تنسوا ان تكونوا من المساهمين في هذه الجمعيات ومساعدة كل محتاج يجعله الله تعالى في ميزان حسناتكم 
تمت القصة ودمتم في امان الله

تم نسخ الرابط