قصة المعاقه كامله
المحتويات
كأبنائها وكأنها هي من
ولدتهما من بطنها إن لم اكن ابالغ في امنياتي عمتي اشادت بك وبتربيتك الاخلاقية لذلك انا اطلبك للزواج وان قبلتي سأكون ممتنا لك. _كم هي اعمار طفليك _سوسن في الرابعة من عمرها نناديها بسونة. اما سامي فهو قريبا سيكون بالسنة اولى إبتدائي. _المسكينان ما زالا صغيرين. _هم كذلك. لهذا قلبي يتقطع من اجلهما ففقدان والدتهما صعب عليهما كثيرا خاصة انهما متعلقان بها إلى حد كبير . لكن ما العمل الله اعطى الله اخذ امانته والحمدلله على قدر الله. ساتركك ليومين تفكرين بالموضوع ولن يغصبك احد على امر لم تقتنعي به او فوق
جلست مع امي كي اعلم ماالذي تفكر به. اهي تتقبل فكرة زواجي برجل له طفلين. ام انها ترفض الموضوع برمته بما ان الحزن باد على وجهها.
لكن رأيها كان ليس بالغريب فهي تثق بقراراتي ورفضت ان تتدخل في شؤوني المستقبلية كما تقول. ونصحتني ان استخير الامر. وافكر جيدا في عواقب الامر وايجابياته قبل اتخاذ اي قرار.
لا ادري اليوم لماذا اشتقت لوالدي وصورته لم تفارقني منذ فترة?. لذا قررت ان اغيب من عملي في الفترة الصباحية واذهب لأزوره واقرأ الفاتحة على قپره .
إشتريت في طريقي ازهار النرجس الذي يحبها والدي وتوجهت نحو المقپرة. وبينما انا في طريقي إليه. اجد ما بين صفوف المقاپر رجل ينتحب. ظننته في باديء الامر ان المسكين فقد إحدى والديه. وانا اقترب منه رويدا رويدا لأعبر من
اردت ان ابتعد عنه قبل ان يراني. لكن لا ادري لما اشفقت على حاله فمن الصعب على الرجل ان يبكي بحړقة على زوجته إلا اذا كان يحبها
متابعة القراءة