حب بين السطور
المحتويات
انشغلت الأيام اللي فاتت بس وربي لو ما بعدت عنها لهندمك علي الساعة اللي فكرت ترسم عليها الحب الخادع.
ماظن بتوتر
_حب خادع أنا بحبها بجد.
ضحك خالد بخسرية ليردف مستهزاء
_بتحبها لا بجد أنا مشفتش أبجح من كده حقيقتك القڈرة الو تقدر تخبيها عن إي حد إلا أنا يا مازن ولو ظهرت في حياتها تاني هخليك تشوف المۏت ألوان اللي يفكر بس يمس عيلة كرم بكلمة اموته بإيدي يا مازن.
_خالد أنا...
صړخ خالد بڠصب مفرط
_أنت ولا حاجه لما تبقي إنسان خاېن وقذر وخاېن العشرة تبقي تستاهل المۏت بس انت مفكر نفسك ذكي يا
مازن ونسيت نفسك تبقي بتلعب مع مين كويس متعرفش إنك وقعت نفسك مع المخادع فكرك إنك نجحت في إنك دخلت بيتي بحكاية حبك لأختي في السر وإنك كده هتعرف كل حاجه أول بأول تبقي غبي وبصراحه مش عارف ازاي ظابط بالكفاءة دي غبي بس ليه منقولش إن الترقيات دي كلها وصلتها من الرشوة مش كدا يا سيادة المقدم ولا أنا غلطان.
_فوق بقي لنفسك يا خالد فوق..
ضړب خالد الطاولة ليردف بټهديد
_أنت اللي فوق لنفسك وشوف نفسك أعلنت الحړب علي مين يا مازن راجع نفسك علشان وديني ما هرحم اللي هيقف في طريقي فكر في كلامي علشان أنا مش هرحم حد.
فتحت عيناها بتعب لستند علي طرف السرير لترتدي حذاءها المنزلي لتقول بإرهاق
كررت نداءها عدة مرات ولكن لم يجيبها أحد.
لتسير بخطوات مبعثرة وهيا تستند علي الحائط لتدلف إلي غرفة مكتبه لتجدها معتمه ولا يوجد بها أحد دلفت إلي غرفة الملابس لتغير ملابسها إلي أحدي البيجامات الرقيقة ذات اللون الأسود وأكتافها عارئة لتعود إلي سريرها لتجلس بتعب.
في الأسفل كانت تجلس كوثر ونجلاء ليدلف أنس ليقول بمرح
أجابته نجلاء وهيا تقشر الفاكهة
_في اوضة الرسم اللي في الجنية.
أنس بمشاكسة
_طب أشطا اما اروح اشوفها بتنيل إي بنت العبيطة.
جذبت حذاها المنزلي لتلقي علي أنس التي أصاب في ظهره لتردف بڠصب
_يلا يا أبن العبيطة يا نصه بټشتم أمك بقي أنا عبيطة.
_عيب يا ماما أنت كده بتبوضي صورة الام المثالية.
نجلاء بضيق
_مثالية اي يابو مثالية هو اللي يبقي عندو عيال شبهكوا تبقي ام مثالية دي حتي معدتش لا عليا ولا عليكوا مش لما تبقي أنت خلفة عدله جتها نيله اللي عايزة الخلف.
اجبتها آلينا بمرح
_اوعا بقي علي نوجه لما تقلب يا أقرع مقولكش بتبقي عبدو مۏته في نفسها.
_فشررر يا حبيبتي عبدو مۏتة إي دانا يا حبيتي القمر لما بيشفني بيتكسف من جمالي جتك نيلة أنت التانية.
أجابها أنس
_ماما شكلها كانت ببتغذاء ثقة مش أكل عادي زي البشر أنا بديت أخاف علي نفسي
سمووعليكوااا أنا ههرب قبل ما تقلب عليا.
فر أنس سريعا من بطش ولدتة حين تغصب.
في المساء تحديدا في نجاح خالد نظرت سارة إلي ساعة هاتفها لتجدها علي مشارف أتمام 2 ليلا لتيرح ظهرها علي السرير لتردف بقلق
_كل ده فين نفسي أعرف راح فين
لتجيب نفسها بخسرية
_علي أساس هيقولي يعني بس علي الأقل ساب ماسدج أو أي حاجة كالعادة حركه متوقعة من خالد بيه ميعرفش حد لا بخروجه ولا نيلة يهرب ويمشي وتلقي مرة واحده ناطط في البيت قال يعني لو قال هيخسر حاجه مثلا.
وقفت في التراس الخاص بجناحها لتتطاير خصلات شعرها بتمرد ليعلن عن قدوم فصل الشتاء.
أغمصت عيناها بهدوء لتبتسم بحب حين تذكرت حديث خالد صباح اليوم لا زصدق بأنه يحبها قبل ظهورها في حياتة لو قال لها أحد ذلك لكانت كذبتة.
من أين يحبها ومن أين يعملها ببرود من أين يقسوا عليها مره ويحن مره من أين يحبها ومن أين يعملها كعدوته لا تجتمع أي صفه من تلك الاشياء مع الاخره.
زفرت بأنرعاج من أفكارها لتردف بحب وابتسامة تشق وجهها
_أنت تركيبة صعبة بجد كل حاجه وضدها كل حاجه عكسها صعب تتفهم كل ما بقول خلاص فهمته بيطلع أكثر غموض من قبل.
أغمضت عيناها لتستسلم لموجه المشاعر المبعثرة بقلبها
لتشعر مرة واحده بيدة تحاوط خصرها....
وووو
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_الثاني_عشر
انتفضت پخوف
_خالد.... خصتني.
قبض علي خصرها بقوة ليقترب منها ليردف بمكر
_هو مين يتجرأ يقرب من جناحي ولا يقربلك كده غيري.
وضعت يدها علي صدرها حتي تلتق أنفسها لتردف بضيق
_أنت ميتاخدش منك لا حق ولا باطل.
رفع حاجبية ليهمس بجوار آذنيها
_وأميرتي عايزة تأخد حق ولا باطل ليه....
صړخت به بتحذير
_خالد.....
قرص خصرها ليقول بتحذير
_ساره... صوتك أخر مره هقولك كده.
وضعت يدها علي خصرها لتقول بضيق
_طبعا خالد بيه ېصرخ يزعق يجعر يعمل اللي هو عاوزه براحته محدش ليه دعوة لكن أنا مجرد ما أعلي صوتي ساره صوتك أنت حتي مبتكلفش نفسك وتقولي إنك طالع ولا بتقولي حاجه عايشين مع بعض زي اتنين غرب طبيعي اي واحدة متجوزه بتبقي عارفة جوزها شغال إي شخصيتة ازاي عارفة كل حاجه عنه بينما أنا معرفش غير خالد كرم بس وضابط ومعرفش حتي ضابط إي كيس جوافة أنا.
أبتسم بهدوء ليردف بسخرية
_وعلي كده قبل ما أخرج اخد الاذن منك ولا إيه.
أجابته بتصحيح
_مش كده يا خالد بس يعني شاركني حياتك فهمني أنا معرفش عنك حاجه أنا بخاف انزل تحت مع عائلتك ساعدني اتجاوز الخطوة دي أنا من اول ما جيت قاعده في الجناح ولما بتيجي بعقد معاك أنت علطول بره يدوب بشوفك كل فين وفين حتي لما كنا في بيتنا كده بس علي الأقل كنت بقدر اتحرك براحتي هنا مش بقدر حاسه حريتى متقيده جدتك من أول يوم وهيا بتبصلي نظرات مش فاهمها من أول يوم...
لتقول دون قصد
_ده
حتي أعلنت عليا الحړب من أول كام يوم هيا اللي عملت...
نظرت له پصدمه كادت ان تخبره بكل شيء
نظر لها خالد بأنصات ليقول بتحذير
_ده حتي... عملت إي.
ازاحت خصلات شعرها خلف آذنيها بتوتر
_معملتش حاجه أنا أتلبخت في الكلام بس.
قال خالد بجدية
_سارة في إيه قولي كوثر عملت إي.
نظرت للأسفل وهيا تعبث بأزار قميصه لتردف بتوتر
_مفيش حاجه يا خالد.
كادت بأن تبتعد لتجد نفسها محاصره بين الحائط وذراعيه أقترب منها ليردف بفحيح كالافاعي
_سارة أنت لو مقولتيش مخبيه إيه وإيه وقعك فحمام السباحة هتصرف معاكي بأسلوب مش هيعجبك.
حاولت أزحته بيدها الضعيفة بينما هو كالحائط لم يهتز.
_أنت مصرة تخرجي أسوء ما فيا مش هتهربي مني زي كل مره ولا هسيبك علي راحتك هتتكلمي ولاء تشوفي الوش التاني..
قالها خالد بڠصب طفيف.
أجابته ساره بشجاعة زائفه وهيا تحاول الفرار من بين يدية ولكنه كالصد المنيع
_مفيش حاجه مخبياها وأنا وقعت لوحدي يا خالد اوهامك اللي جواك دي خرجها من دماغك.
_القوة اللي بتحاولي تبينها متدخلش عليا وصدقيني لو عرفت يا سارة من حد غيرك لهتشوفي الوش التاني وقتها محدش هيقدر يقف فوشي واظن أنت عارفة ده كويس.
أجابته بصوت مهتز
_قصدك إيييه......
أجابها بفحيح كالافاعي
_قصدي تيجي منك أحسن ما تيجي من الغريب يا سارة زيدان.
لم ينديها بهذا الاسم الي حين غصبه منها لتعلم أنها فتحت علي نفسها ابواب جهنم حين أختارت عدم أخباره.
_بس أنا معنديش حاجه وقولت اللي عندي يا خالد محدش وقعني أنا وقعت وبعدين أنا
متابعة القراءة