انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
خلينا شويه لحد م اعصابها تهدي
طلع قعد فوق مكان الدكتور مستني ع م اعصابي تهدي
شويه وكنت حسيت اني اتحسنت
قمنا مروه سانداني وهو ماشي قدامنا لحد م خرجنا من الجامعه
ركبنا العربيه ورا وهو ساق بينا ومشي
وصلنا البيت كنت اتحسنت شويه الحمدلله طلعنا انا ومروه وهو مشي
وصلتها البيت وانا دمي بيغلي من ساعه م شوفت دموعها من كلام خالد ليها
اي العيل ال مش بيفكر ده اي الكلام ال قاله ده وباي حق يقوله
روحت للعميد عشان اكمل ع خالد طبعا بعد كلامي مع العميد اخد فصل شهر طب والله شويه عليه
خرجت وروحت مكتبي عشان اكلم أحمد ونروح المشوار ال اتاخر ده
كلمت أحمد _ انت فين ي أحمد
لسه خارج من المحاضره اهو ف اي
_ طب يلاا عشان نروح المشوار بتاعنا
رد بسرعه ثانيه واحده وتلاقيني عندك
قفلت معاه واستنيته ع م جه واخدنا بعضنا ومشينا
.........
_ تحب نكلم الشيخ محمد
لا خلينا نعملهاله مفاجأة
_ أحلي مفاجأه ي جو والله
تسلم ي أحمد
_ يلا ادينا وصلنا
نزلنا ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه ع الرغم من التعب والۏجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش
يلا ي سيدي
وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا الشيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته
_ ي أهلا ي اهلا اي النور ده
من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس
نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده
اتكلم وهو بيمسح عينه _ يلا قول وراياا
هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت پتبكي بدون ادني محاوله مني اني امسحها
_ اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ف نفس الثانيه كان أحمد بيشدني لحضنه وهو بيباركلي وبيبكي
اتكلم وهو مازال حاضني وبيبكي
_ عارف والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم والله .. والله كنت بدعيلك ي يوسف كنت.. كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله
حضنته وبكيت من غير م ارد كلامه عجزني عن الرد ف حد ممكن يحب حد كده
اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا
_ خلاص انت وهو انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه
ضحكنا بهدوء واحنا بنمسح دموعنا من غير م نرد بس كل واحد عارف انه بعد ال حصل ده هو مقاسم التاني ف روحه ومفيش أحسن من أحمد ااقاسمه روحي
_ بس انت شيلت الصليب امتي ي يوسف
رد احمد يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين حضرتك مش شايفه تعبان ازاي بس اصر انه يجيلك دلوقتي
_ مبارك ي يوسف مبارك ي بني
الله يبارك ف عمرك ي شيخ
_ طيب انت طبعا ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا
أكيد ي شيخ ان شاء الله
_ يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان
ماشي سلام عليكم
مشينا انا وأحمد طول الطريق عمال افكر ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف هتفرح هتصدق ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي
خرجني من شرودي فيها صوت احمد
_ يوسف انت مقولتليش
نعم
_ انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت
عارف ي أحمد عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جدا ف صحره ومره واحد تلاقي ازازه ميه فتجري عشان عايز توصل للازازه ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه فتلاقي ورا الازازه دي جنه جنه عامره بكل م لذ وطاب
اهو ده بقي احساسي بعد م اسلمت منكرش اني كنت هاسلم عشان مريم بس بعدين وبعد م عرفت الاسلام عرفت انه ضيعت عمري ف اللاشيء
عارف ي جو حبيبك الرسول عليه الصلاة والسلام
رديت وانا قلبي بيتلذذ بكل حرف بيطلع مني
_ عليه افضل الصلاة والسلام
لما كان ف كافر ېموت يبكي ويقول نفس افلتت مني إلي الڼار
كان بېخاف ع الناس اكتر من خوفهم ع نفسهم كان بېخاف عليهم من عذاب جهنم اكتر من خوفهم هما
رديت بارتياح _ الحمدلله
وصلنا الكليه اخدت عربيتي وروحت البيت
اتوضيت وصليت زي م الشيخ محمد علمني وفهمني الصلاه حلوه اوى حلوه اوي بجد مريحه بطريقه مبهره
بعد م صليت العشاء طلعت اقف ف البلكونه يمكن مريم تطلع استنيت حوالي ساعه ومخرجتش فدخلت عشان انام
صحيت تانى يوم صليت ولبست عشان انزل الجامعه
وانا نازل ع السلم لقيتها هي كمان نازله
اتكلمت وانا بحاول اغض بصري عنها
_ ازيك ي آنسه مريم
ردت باستغراب يمكن عشان شيلت الالقاب بمزاجي ورجعتها برضه بمزاجي
الحمدلله ي دكتور
_ عندك محاضرات بدري ولا ايه
ايوة
_ طيب لو احتجتي حاجه ابقى تعاليلي المكتب
تمام شكرا
ومشيت الساعه 2 تقريبا وانا قاعد بشتغل ع اللاب ف المكتب وبعد م صليت الضهر لقيتها بتخبط ع المكتب بخجل
رديت بسرعه وانا ببعد اللاب من قدامي
_ تعالي ي مريم
سلام عليكم
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ف حاجه ولا ايه
ردت بتوتر كنت بس محتاجه من حضرتك حاجه
رديت وانا بشاورلها تقعد ع الكرسي _ اؤمري ي مريم
ردت وهي بتقعد بهدوء
دكتور مصطفي طالب مننا بروچيكت نعمله
_ أيوه مانا عارف
هو حاطتني انا بس ف جروب ولاد والمفروض ان زى م حضرتك عارف المشاريع عشان تتعمل بنحتاج نتقابل ونقعد ونشوف هنعمل اى فمش هينقع
_ طب وانتي مقولتيلوش ولا ايه
لا انا قولتله وهو زعق وقال مش هيغير ف التوزيع
_ تمام ي مريم انا هكلمه متقلقيش
ردت وهي بتقوم شكرا جدا ي دكتور
رديت بابتسامه مشاكسه
_ مفيش شكر بين الجيران
ابتسمت بهدوء وسكتت وقبل م تمشي كانت دخلت ماريان برنسيس الجامعه زي م هي مسميه نفسها وزي م بتحب صحابها ينادوها بنت مسيحيه ف الجامعه وهي ال نشرت اني مسيحي بعد م عرفت مبتعملش حاجه ف يومها غير أنها ترازي فيا باعتبار اننا كنا مسيحين زي بعض وي دبله الخطوبه والجو ده بس منين ده انا واقع ف مريم
دخلت من غير استئذان وهي بتبص لمريم بأرف وغيره
اتكلمت بعصبيه _ انتي مين قالك ادخلي
ردت ببرود ومدخلش ليه ف حاجه تمنع اني
متابعة القراءة