زوجه للايجار بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


الهاتف برجلى كسرته فى الجدار وبصيت لجوزى محمد إلى كان بيبصلى وعلى وشه ابتسامة سخريه
قلتله هتفضل طول عمرك واطى يا محمد
صړخ مش هسمحلك تمشى من هنا الباشا لازم ياخدك انتى ملكه انتى مش عارفه الباشا ممكن يعمل ايه
قلتله انا مش ملك حد انت طلقتنى وانا حره فى نفسى يا محمد خلاص الموضوع انتهى
الباشا هيجيبك يا مروه حتى لو كنتى فى سابع ارض هيجيبك وساعتها هاخد حقى منك ومن كل إلى عملتيه فيه

مفيش وقت للكلام دلوقتى يا محمد بصقت على وشه ودهست دماغه بجذمتى حتى لو مت هكون مستريحه بعد ما فشيت غلى فيك يا واطى يا قذر
محمد قعد يضحك الباشا زمانه وصل دلوقتى وطالع على السلم
مش هتلحقى تهربى!!
بصتله بأحتقار سحبت السکينه ومشيتها على خده ايه رأيك اډبحك طالما كده كده رايحه فى داهيه
وحطيت السکينه على رقبته اتشهد يا نجس
صړخ محمد زى الطفل قعد يعيط وانا ضاغطه على رقبته لحد ما بلل نفسه
بص لنفسك يا قذر شايف عملت ايه انا هسيبك فى خزيك رغم انى عارفه إلى زيك معندوش احساس
خدت شنطنى وطلعت من الشقه عمر كان وصل تحت العماره قالى اركبى
قلتله انا المفروض كنت صدقتك يا عمر انا اسفه
عمر قال محمد جوزك ده انسان قذر انتى مش اول واحده يعمل معاها كده بيختار البنات اليتامى إلى ملهمش اهل
او يكون والديهم مرضى عشان يعرف يضغط عليهم ويضطرو يطيعو اوامره
قلتله عمر انا اسفه بجد لكن مش هقدر اركب معاك مش هورطك فى مشاكلى
عمر قال مستحيل انا هوصلك
قلتله صدقنى الأفضل انك متعرفش عنى حاجه انا مصره انى أمشى لوحدى
وقفت تاكسي ودعت عمر ومشيت
التاكسي وصلنى لموقف الأقاليم بعدها مشى كنت عارفه هعمل ايه كويس
استنيت التاكسي يمشى وسبت الموقف وخدت تاكسى تانى وصلنى لمحافظة القليوبيه من هناك خدت ميكروباص داخلى لوسط البلد
بعدها خدت عربيه على اسكندريه
وصل الباشا ورجالته شقة محمد لقيه متكتف عريان فى الكرسى خلى رجالته يفكوه وسابه يلبس هدومه
مروه هربت يا باشا الواطيه كتفتنى ومشيت
الباشا سأله راحت فين
معرفش يا باشا يمكن عند اهلها ويمكن هربت مع خطيبها عمر
انا سمعتها بتكلمه فى التليفون
الباشا قال انا هجيب البنت دى مش عشان استمتع بيها
لا ابدا عشان اعذبها اقټلها اوريها الويل
وامر رجالته يروحو بيت اهل مروه ويجروها معاهم لو كانت هناك
وبقيت الرجاله أمرهم يجيبلو عمر
اقتحم رجالة الباشا شقة اهل مروه كسرو كل حاجه وضړبو والديها المرضى وارسلو للباشا ان مرره مش موجوده عند اهلها
بقيت الحراس وصلو لعمر واحضروه متكتف لبيت الباشا
محمد __سيبلى يا باشا الولد ده انا الى هعرف اربيه ازاى يغرر بزوجتى المصون ويساعدها على الهرب
ابتسم الباشا بسخريه هذا الصعلوك مدعى الشرف يدفعه للضحك فى اكثر الأوقات جديه ورفع يده بالموافقه
كان عمر معلق كبهيمه معده للڈبح ظهره
 

تم نسخ الرابط