رواية بقلم روان سالم
المحتويات
سريرها يبقي اكيد تعرف
يزن دي الطريقه اللي لازم اتكلم بيها عن واحده خاينه زيها
ياسين انت بتقول ايه انت شارب حاجه
يزن لا مش شارب حور المصونه پتخوني و...
ياسين اوعي تكمل والا هاتلاقيني مديك قلم علي وشك .....اوعي تصور لنفسك انك تتكلم عنها كده
يزن ياه لدرجه دي انت حبيتها مع أنها علي ذمتي بتحب مرات اخوك يا ياسين
يزن معرفش ......انا ضړبتها وهي خرجت
ياسين وقد احمرت عينيه من الڠضب ضړبتها واحنا من امتي بنرفع ايدنا علي بنات يا استاذ يزن انت شكلك نسيت يعني ايه راجل
ياسين تعرف لولا اني هاروح اتنيل اشوفها فين كنت وريتك اللي عمرك ما شوفتوا مني يا ابن ابويا
وتركه يا سين وخرج ليبدء البحث وتمر ساعه والاخري حتي مرت ٦ ساعات
ياسين روحتي فين يا حور ومش اخدتي الدوا ولا حتي اكلتي منك لله يا يزن
حضر يوسف وماجد بعد اتصال ياسين بهم
ياسين معرفش أسأل البيه
انقض يوسف علي يزن وامسك رقبته
يوسف لو اختي جرلها حاجه هاخلص عليك وهانهي حياتك ومش كده وبس لا دا انا هارمي جثتك علي الطريق لغايت ما تعفن علشان اللي زيك ميستحقش إلا كده
سدد يوسف ليزن ضربه قويه طرحته أرضا
يوسف هاجبها ولما القيها هاخليك تطلقها علشان كلب زيك مش يستحق ضفرها
قص يزن عليهم ما حدث
يوسف زينوا......صح.......اهوا انا دلوقتي لوقتلتك حلال فيك
يزن ليه هو انا عملت ايه يعني
يوسف عايز تعرف زينوا طب تعالي .....يلا اتحرك
خرج يوسف وخلفه يزن وركب سياراتهم وفي نفس الوقت كان ياسين وماجد ومحمد يبحثون عن حور في كل مكان
الرحمه للأيتام
ونزل يوسف من سيارته ومن خلفه يزن ودخلوا المبني الذي كان حوله حديقه مليئه بالأطفال
يوسف رفع يده يشير لطفل يجلس وحده دون شريك
يوسف ده زينوا اللي بتخونك معاه يا أستاذ يا محترم ده يبقي زين وهو طفل يتيم مصاپ بالسړطان وهو صديق حور الوحيد عندوا ١٢ سنه وهي هنا متطوعه كمدرسه للأطفال وشافت زين من سنتين واتعلقت بيه جامد وطلبت ان بابا يتكفل بمصاريفوا وهي كانت بتزوروا كل يوم عرفت بقا مين زينوا وليه ا وليه مقصره
كان في دوامه من التفكير
قلبه شوفت بقا اهي طلعت مظلومه شوف هاتسامح نفسك ازاي وانت السبب انها
متابعة القراءة