المرأة عزيزة النفس

موقع أيام نيوز

يحكى أن أمرأة فقيرة. كانت تتدين    كل يوم من صاحب البقالة .الى أخر الشهر وتقبض راتب زوجها المټوفي الذي كان يعمل جندياً سابقا مع الدولة ، ثم تقوم بتسديده ؟

فكانت المراة هكذا تعول أسرتها من راتب زوجها المټوفي ؟ 

وذات مرة ذهبت السيدة لأستلام راتب زوجها .وعندما عادت الى منزلها ، لم تجد المال الذي قامت بأستلامه منذ قليل ..وكان قد سقط منها في الطريق ، فعادت تركض مسرعة الى الطريق الذي عادت منه ،

وكانت تركض مثل المجانين في الشارع وتبكي بشدة. وتبحث في الأرض ولكن لم تجد له أي أثر ؟

وعندما فقدت الأمل وشعرت باليأس ..عادت الى منزلها وهيه تصطحب الهموم معها ؟

فطلبت من بناتها أن يطفئوا الموقد ..وقالت لهم ؟ لم يكتب الله لنا اليوم أن نأكل شيئاً. فما فائدة الڼار ٳذا لا يوجد لدينا ما نطبخة ، ولا يوجد لدينا سوى أن نرضى بقضاء الله ونصبر على قضاءه ونشكرة، وطلبت منهن جميعاً أن لا يعلم أحد بما حدث حتى لا يشفق عليهما الناس ؟

فقالت أحد بناتها ؟ لماذا لا تذهبي الى صاحب البقالة وتخبريه بما حصل معنا ؛ وأطلبي منه أن يعطينا ويسجل و يصبر علينا الى الشهر القادم ؟

ولكن أخشئ أن يرفض يا أبنتي، وېصرخ في وجهي ويقول لي أنك لم تقومي بتسديد دين الشهر السابق فلن أعطيك شيئاً.. .وأخشئ أن يقوم بأحراجي أمام الناس ، فوالله لن أذهب. وأن متنا جوعاً؟

لقد كانت السيدة عزيزة نفس وتخاف أن يتأذئ كرامتها ..ففضلت أن تظل جائعة خيراً من أن تخسر كرامتها وتذل نفسها أمام أحد ؟

وفي اليوم التالي مرت السيدة من أمام البقالة .وهيه تشعر بالحرج ، فرأها صاحب البقالة فنادى عليها ،وطلب منها أن تقترب اليه؟

أقتربت ٳليه السيدة وهيه تشعر بالخجل وكان يوجد الكثير من الزبائن ؟  فقالت له ؟ أعلم أنك تريد أن تسأل عن المال الذي عندي. ولكن لا تقلق سوف أسدد لك المال في نهاية

تم نسخ الرابط