نبى الله ايوب
عن بركتك. رجل جراد يعني طائفة من الجراد.
فرجع ماله وأهله وصحته بعد هذا الصبر العظيم الذي صبره والله رفق بزوجته حيث قال الله تعالى له
الله يشرع ل أيوب تشريعا حتى لا يحنث في قسمه
وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ۗ إنا وجدناه صابرا ۚ نعم العبد ۖ إنه أواب 44 سورة ص.
أي يأخذ 100 قشة ليضرب زوجته ولا يحنث بقسمه يعني ما تركت القسم وبررته فرحم الله زوجته بهذا الأمر من الله سبحانه وتعالى.
۞ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين 83 فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ۖ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين 84 سورة الأنبياء.
واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بڼصب وعذاب 41 اركض برجلك ۖ هذا مغتسل بارد وشراب 42 ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب 43 وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ۗ إنا وجدناه صابرا ۚ نعم العبد ۖ إنه أواب 44 سورة ص.
الدرس الأهم المستفاد من هذه القصة أن العبد عليه دائما وأبدا في السراء والضراء وفي العسر واليسر وفي المنشط والمكره أن يلجأ إلى الله وأن يملأ قلبه اعتقادا أن لا مجيب له إلا الله سبحانه وأن لا كاشف لما نزل به من البلاء إلا رب الأرباب وخالق الأسباب فهو المعين وهو المجيب وهو الذي بيده مقاليد كل شيء. وهذا الاعتقاد يدخل الراحة والطمأنينة في قلب المؤمن ويجعل حياته هادئة مستقرة لا اضطراب فيها ولا قلق ونفسه راضية مطمئنة ترضى بما كتبه الله عليها وتقبل بما قسمه الله لها.
ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم محمد. وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وأن النصر مع الصبر وأن الڤرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا رواه الإمام أحمد.
تابعونا فضلا ليصلكم كل ما هو جديد
إذا أتممت القراءه... اترك شيء تأجير عليه
الصلاة على الحبيب محمد
تسبيح
استغفار
دعاء
تكبير