السيده زينب
فداءزوجى ولم يكن معها شئ ثمين لفداء زوجها سوى عقد أمها وأمنا
السيدة خديجة رضي الله عنها خلعت العقد وأرسلت به إلى النبى ﷺ مع شقيق أبى العاص ليفتديه به
النبى ﷺ جالس وسط المسلمين يتلقى الفداء ولما رأى العقد بكى ﷺ وقال
هذا عقدخديجة !!
ثم نادى فى الناس إن هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أسره وهلا قبلتم أن تردوا إليها عقدها
فقالوا نعم يا رسول اللهﷺ
فأعطاه النبى ﷺ العقد وقال له قل لزينب لا تفرطى فى عقد خديجة شوف حب ووفاء النبىﷺ لخديجة وصل لدرجة انه لا يقبل أن يفرط فى عقدها وهو لا يملكه
ثم قال له وشوف الأدب فى الحديث يا أبا العاص هل لك أن أساررك عايز أقولك شيئ بينى وبينك يا أبا العاص إن الله أمرنى أن أفرق بين مسلمة وكافر فهلا رددت إلى ابنتى
وعندما عاد أبو العاص إلى مكة خرجت زينب متهللة تستقبله فأخبرها بما كان وأمرها أن تهاجر إلى أبيها ﷺ
طبعا فى غمرة بكائها وعڈابها بمفارقة حبيبها وزوجها وفرحها بلقاء أبيها عرضت عليه الإسلام فرفض فخرجت مهاجرة إلى أبيها ﷺ
مش عايزك تتوه منى بس اللى حصل بعد كده عجيب
بعد 6 سنوات تخيل 6 سنوات
أبو العاص خرج بقافله من مكة إلى الشام الصحابة اعترضوا القافلة وأخذوها وأسروه
تخيل اول ما تفتح الباب أول سؤال يكون أجئت مسلما قال لا وشرح لها الأمر
فقالت له هل لك أن تسلم فقال لا
قالت فلا تخف مرحبا بابن الخالة مرحبا بأبى على وأمامه
بعد ما المسلمين انتهوا من صلاة الفجر صوت من آخر المسجد قد أجرت أبا العاص
قالت زينب يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فابن الخالة وإن قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله
فنادى النبى ﷺ فى الناس يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهرا
وإن هذا الرجل حدثنى فصدقنى ووعدنى فوفى لى فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلى وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه أدب جم فى الطرح
فقال النبى قد أجرنا من أجرت يا زينب ثم ذهب إليها عند بيتها وقال يا زينب أكرمى مثواه فإنه ابن خالتك وأبو العيال ولكن لا يقربنك فإنه لا يحل لك .
فقالت نعم يا رسول الله
وبعدين دخلت تسترضى زوجها يا أبا العاص أهان عليك فراقنا هل لك أن تسلم وتبقى معنا
فقال لا
وأخذ ماله وعاد إلى مكة
أول ما دخل مكة وقف ينادى الناس أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيئ
قالوا بل وفيت وأحسنت الوفاء
قالجسمك هيقشعر فإنى
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدارسول الله
وعاد إلى المدينة وډخلها فجرا وذهب إلى النبى ﷺ وقال يا رسول الله لقد أجرتنى بالأمس واليوم جئت
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فهل تأذن لى
أن أراجع زينب
فأخذه النبى ﷺ وقال تعال معى
وطرق الباب على زينب وقال يا زينب إن ابن خالتك جاء لى مسلما اليوم يستأذن أن يراجعك
فهل تقبلين
فاحمر وجهها وابتسمت فراجعها
استنى رايح فين
لسه مخلصناش
بعد سنة ماټت زينب فبكاها ابو العاص بكاءا مريرا وقال للنبى ﷺ والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب وماټ بعدها بسنة واحدة .
ليه بحكيلك القصة دى
لما تكون بتحب حد تمسك بيه حاول تصلحه لو مش مناسب ليك لما يكون مناسب مهما باعد بينكما الزمان ارجعله تمسك بمبادئك واعلم أنه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب الحب والوفاء للمحبوبة مش عيب ومش حرام بس لازم يكون حب من حقك يعنى حب حلال .
قصة حب بس حب حلال