عمر المختار
بكى عمر المختار حين ماټت زوجته فقالوا له ما يبكيك فقال كنت كلما جئت إلى بيتي خيمتي بعد معركة من المعارك ضد الإيطاليين حيث كانوا يحتلون ليبيا كانت ترفع باب الخيمة لأدخل . فسألتها لم تفعلين ذلك فقالت كي تظل رافعا رأسك فلا تنحني لشيء . . . .
الخنساء والتي قدمت أولادها للجهاد في سبيل الله ! فلم تذرف الدموع وتشق الجيوب عند استشهادهم . بل حمدت الله وفرحت أن كانوا في مقدمة قوافل الشهداء التي تقاتل من أجل كلمة الله لتكون هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى. . . .
أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما جاءها ابنها عبدالله بن الزبير يستشيرها في أمر الحجاج بن يوسف الثقفي الذي جاء غازيا لمكة ويريد قتال عبد الله بن الزبير لأنه اعتبره خارجا على الخليفة الأموي . فشجعته وشدت من أزره قائلة يا بني ! إن الشاة لا يهمها سلخها بعد ذبحها أي لا تترد في قتاله ولو قټلك. . . .
خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم . منذ أن أصبحت زوجا للنبي صلى الله عليه وسلم وحتى ۏفاتها وهي تساعده بمالها ومواساتها له فيما كان يكابده من الأڈى والشدة والقهر من قريش . حتى أنها رضي الله عنها ظلت صابرة محتسبة مع زوجها هو وأصحابه ثلاث سنين في شعاب مكة وهم محاصرون هناك ومنع عنهم الطعام حتى أنهم أكلوا أوراق الشجر والجلود .
هذا غيض من فيض من نساء أمتنا العظيمات فما أحوجنا لمثل تلك النساء العظيمات
صلوا على حبيب القلوب عليه أفضل الصلاة والسلام