رواية كامله بقلم كريمه حماده
ستى خلينا نخلص
اخذت عدت صور بحركات مختلفة وزياد تلقائيا ضحك عليها وكانت فرحته كبيرة لأنها تقبلته هو ووالدته فى حياتها اخيرا
جميلة هات بقى كدا اشوف وانزل استورى
زياد خدى ياختى
جميلة بغمزة ابقى اتصل بالكتكوتة عيد عليها بقى
زياد بضحك
دا كدا كدا
بت يا نسيبة اخرجى ساعدينى بقى
نسيبة يا ماما انتى عارفة مبستحملش الريحة ولا اى حاجة ارجوكى خلى ام حسن تساعدك
كان عثمان يقف بعيد نسبيا عنهم وأخرج هاتفه ورن عليها على جميلته
جميلة الو مين
عثمان انا عثمان يا جميلة
جميلة عثمان مين
عثمان والله وانتى تعرفى حد اسمه عثمان غيرى
جميلة ببرود جبت رقمى منين يا اخ عثمان
عثمان بنفس النبرة اخدته من زياد يا قلب عثمان
جميلة بخجل طب اتلم طيب وعايز ايه بقى
عثمان بابتسامة عايز اعيد عليكى يا ستى واقولك أن العيد الجاى إن شاءالله تكونى فى بيتى
عثمان بقولك انا جاى قنا بكرة عشان كتب كتاب سيف وراقية
جميلة يا خويا ما تيجى الله سلام بقى مش فاضية
وراكى ايه يعنى
ورايا تنضيف فشة وكرشة يا عثمان يا خويا سلام بقى
نظر للهاتف پصدمة بعدما أغلقت فى وجهه وقال بعدم تصديق مش ممكن دى بتعملها بجد ثم ضحك بشدة وقال طيب والله اهى دى هتطلع ست بيت شاطرة احسن من الخايبة اللى جوة
ضحكت عليه وأعجبت بالصورة ولكن سالت نفسها من أين أتى برقمها وقبل أن تسأله جائتها رسالة ثانية منه يقول فيها اخدت الرقم من فون جميلة الصراحة ضحكت عليها واخدته من وراها سورى بقى يا نسيبة
وانتهى اليوم بسلام اخيرا وجاء اليوم التالى يوم لقاء الأحبة برباط قوى وهو عقد قرانهم كان المنزل مزين واضوائه كثيرة وفى جنينته توجد العديد من الناس وطاولة فى المنتصف يجلس عليها المأذون وسيف وجلال عم راقية
واخيرا نطق المأذون بجملته الشهيرة وهى بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
راقية ايه يا سيف واخدنى فين
أوقفها سيف ونظر لها بدموع تلمعوهو يقول بدموع اخيرا يا راقية اخيييرا مش مصدق أن ربنا استجبلى دعواتى بعد السنين دى كلها وبقيتى ليا بجد اخيييرا
نظر
لها وقال بلهفة بجد يا راقية بتحبينى بجد
اومأت بنعم وهى تضحك مرة أخرى وهو يضحك بفرحة وقلبه يرقص من شدة الفرح
راقية بضحك خلاص يا سيف
هتكسر عضمى يابنى كفاية اللى عملته فيا امبارح
تذكر سيف ما فعله بالأمس حيث جبرها على تقطيع اللحمة وتنظيفها وكانت غاضبة بشدة منه فضحك عليها فضړبته بغيظ على كتفه وهى تقول بارد علفكرة
سيف بضحك خلاص طيب تعالى يلا لسعاد تطلبلنا بوليس الادب والله وجميلة تطبلها
قومت ماسكة الراس كدا وجايبة الساطور مقطعاه
نسيبة باشمئزاز اوووه انتى عملتى كدا بجد يا جميلة
جميلة بفخر طبعا يا حبيبتى هذا ما وجدنا عليه ابائنا يا بنتى وماما امل كنت دايما اشوفها بتعمل كدا دا حتى زياد ساعدنا
نسيبة پصدمة ايه انت يا زياد تعمل كدا
زياد فى ايه يابنتى هى قالتلك انى خۏنتك ولا ايه
عثمان بضحك لا بجد مش قادر جميلة تعمل كدا
جميلة اه يا خويا معملش ليه لو مش عاجبك نفضها بقى وهاتلك واحدة من ايجبت
عثمان بابتسامة لا ياستى عاجبنى وعاجبنى اوى كمان
دخل سيف عليهم وهو ممسك بيد راقية وقال مساء الخير يا شباب
زغردت جميلة بفرحة ثم قالت اهلا اهلا يا عريس يا قمر انت
سيف بضحك متشكر يسطا
راقية عقبالكم بقى
زياد وعثمان بنفس واحد امييييين
ضحك الجميع بسعادة وكل عاشق ينظر لحبيبته بحب كبير كان عثمان يخطف الانظار لها لا يعلم لما هى بالتحديد
من سلبت لبه بهذه السرعة عيناها تقسم أن تجعله مسحورا بها فقال فى نفسه وهو يبتسم وأنا أمام عيونها في حيرة
كمقاتل في الحړب دون عتاد!
أما زياد فكان ينظر لنسيبة بحب هذه الفتاة الهادئة الخجولة الذى اعجب بها من اول مرة تمعن فيها النظر لوهلة وقالسررت في العمر مرة وكنت أنت المسرة
سيف سبينى يا راقية دانا
مش مصدق والله بجد
راقية للدراجاتى يا سيف
سيف بحب أو يا راقية كنتى وجعانى اوى وانتى بعيد عنى لما عرفت انك جاية هنا مصدقتش حسيت قلبى هيطلع من مكانه من الفرحة صدقينى يا راقية حبى ليكى بقى بالنسبالى ادمان بجد
ابتسمت راقية بخجل وحب وقالت وانا كمان يا سيف محبتش بجد ولا هحب غيرك انت
تعمق فى النظر لعيناها ووجها المحبب له وابتسم ثم قالوأنت الحبيب وأنت الخليل
وليس سواك ببالي
خطړ
فإن زرت هز فؤادي السرور
وإن غبت أودى بروحي الضجر
أنرت حياتي بنور الوصال
وجئت لعمري كغيث المطر
إذا جئت أنت فما همني
بربك من غاب ممن حضر
تمت بحمد الله