فتاة الصحراء
المحتويات
وأنا راجع من الطريق الصحراوي أنا والشباب من يومين الساعة كانت حوالي ٢٣٠ بعد نص الليل الدنيا كانت عتمة شايف الطريق قدامي بالعافية بس وأنا بسوق فجأة ظهر حاجة قدامي واحدة ست! ضړبت فرامل بسرعة قبل ما أخبطها والحمد لله محصلش بس.. ثانية واحدة مفيش حاجة قدامي ازاي!
أنا متأكد إني شوفت واحدة ست لابسة أبيض كانت واقفة في نص الطريق بالظبط قدامي! بس.. اختفت!
سألت أيمن اللي قاعد جنبي و شحاتة اللي قاعد ورا وأنا ببصلهم وبقول
أنتوا شوفتوا اللي أنا شفته صح!
حركوا راسهم والر..عب باين في عينهم وبعدين سمعت شحاتة بيقول
اطلع يا رضى و خلاص يم.. يمكن كان بيتهيألنا ولا حاجة!
قولتله بلهجة مستنكرة
يعني احنا التلاتة بيتهيألنا!
فجأة وبدون أي سابق إنذار لقينا إيدين اتحطوا على الشباك اللي جنب أيمن اتنفضنا من مكانا قبل ما نشوف وش واحدة ست وشها مفزو..ع بدأنا نسمع صوتها بسبب إزاز شباك شحاتة المفتوح ورا وهى بتقول
ساعتها بصيت للشباب ولسه هقولهم ننزل نلحقها ونشوف مالها لقيت وشهم قلب ألوان وشحاتة بيرفع الإزاز وهو بيقول
اطلع يا رضا مستني ايه!
بصتلهم بدهشة قبل ما أيمن يأيد كلامه وهو بيقول
شحاتة عنده حق ده هتلاقيهم ناس من اللي بيوقفوا الناس ع الطريق ويقلبوهم الست دي هتلاقيها معاهم اطلع.
ساعتها الست بصت ناحيتهم بصة غريبة مندهشة من اللي بيحصل أكيد! التوتر اللي على وشهم مكنش طبيعي أبدا فاضطريت اطلع بالعربية وأنا سامع صوت صرخات الست ورا بس مكملتش كام متر و..
قالها شحاتة وأنا بقوله
العربية حالفة ما تتحرك!
كشافات العربية طفت مرة واحدة الطريق بقى عتمة أكتر من الأول فجأة بدأنا نسمع صوت مر..عب صوت نوا..ح عالي لدرجة إني حاسس إنه جي من كل مكان حوالينا أكيد صوت الست دي صوتها بيعلى ثانية واحدة.. أنا شايفها في المراية أيوه.. رغم الظلام اللي مالي المكان شوفتها بتقرب من ورا شعرها أسود طويل لابسه زي فستان أبيض و.. مقدرتش أمسك نفسي جسمي بدأ يترعش.
بدأت اتكلم وأنا بقول
أنا آسف.. أنا آسف العربية مش هتتحرك هى مش هتسيبنا مش هتسيبنا نمشي!
أيمن بلع ريقه في توتر على عكس ثباته الانفعالي اللي متعود منه عليه ولقيت شحاته بيقولي
هى.. هى مين دي!
قولتله وأنا ببص في المراية
دي اللي جاية ورانا هى مش واحدة بتستنجد ولا حاجة لإنها مش بني آدمة.
أيوه.. لإني مش أول مرة أشوفها شوفتها قبل كده.
شحاته قال
شوفتها قبل كده!
أ.. أيوه الموضوع حصل من ٤.. ٥ شهور كنت ماشي بعد نص الليل من نفس الطريق بالظبط وعديت من هنا كنت هخبطها بالعربية بس وقفت و.. وبعدين شوفتها خبطت ع الإزاز
الحقني.. الحقني!
نزلت بسرعة واحدة طلبت مني مساعدة كان لازم ألحقها بس.. لما نزلت ملقتش حاجة لأ.. لقيت واحدة جنب الطريق قاعدة بټعيط هى.. بشعرها الأسود الطويل قربت منها
العياط سكت رفعت راسها براحة رجعت بسرعة لورا من الخضة وشها.. كان مشو..ه عينيها بتنزل د..م لأ.. ده جسمها كلها بينزل د..م! سلام قول من رب رحيم! سلام قول من رب رحيم! فجأة بدأت تختفي وتظهر بسرعة لحد ما.. بقت في وشي بالظبط! وقعت ع الأرض من الخضة..
ليه.. ليه ده انا كنت نازل أساعدك ليه!
لقيتها بتنزل براحة على رجلها بس وشها اتغير
متابعة القراءة