تاء التأنيث والقاضى

موقع أيام نيوز

يروى ان سيدة مثقفة ومغتاضة دخلت  على قاضٍ حكيم  تشكو له  : 
أريد رفع دعوى بحق اللغة العربية !
استغرب القاضي  وسألها التوضيح؟ 
فأجابت: لغتنا منحازة للرجال وتظلم المرأة ! فمثلا:
- إذا كان الرجل مازال على قيد الحياة يقال عنه حي ،أما إذا كانت المرأة فيقال عنها حية ! .
-إذا أصاب الرجل في قوله قيل عنه مصيب ، أما إذا كانت المرأة فيقال عنها مصېبة !

-وإذا كان للرجل هواية ما يقال عنه هاوٍ ، أما إذا كانت المرأة فيقال لها هاوية !
- وإذا دخل الرجل مجلسا نيابيا يقال عنه نائب،أما المرأة فيقال عنها نائبة والنائبة في العربية هي الکاړثة !

هنا ابتسم القاضي وسألها وما ردك على ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي عن انحياز لغتنا لتاء التأنيث ..

وماذا قال شوقي سألت السيدة؟

-فأجاب القاضي يقول شوقي:
  * الحرف بمحدوديته ذكر  والكلمة بشمولها أنثى
  * والسجن بضيق مساحته ذكروالحرية بفضائها أنثى
  * والجهل بكل خيبته ذكر والمعرفة بعمقها أنثى
  * والمۏت بحقيقته ذكر والحياة بألوانها أنثى

فهل أنصف القاضي هنا  "تاء التأنيث"  حقا؟

تم نسخ الرابط