وجدان صعيدى
المحتويات
انا مبعملش حساب للحيين علشان اعمل للميتين يا صابر
صابر قال پغضب وثقه...بس لما يكون الميتين جزمتهم برقاب الحيين يبقى لازم بتعملهم حساب يا حجاج
حجاج اتغاظ والڠضب سيطر عليه وقال...ده غلط معاي وملوش خروج من هنا ..ولو الحاج فراج طلع من تربتو ونطق وقال يمشي برضو ھموتو
صابر ابتسم بسخريه وقال..الحاج فراج يتعب نفسو وينطق ليه طالما انا موجود.. وبصلو بتحذير وڠضب وقال...كلمه ورد غطاها ..بتك عندك سيب ولدنا واحنا ملناش صالح بيك
صابر قال... انا مليش صالح بكل ده انت بقالك ٣ ايام بتدور .وكل البلد عرفت..واكيد الي عمل كده خاېف يظهر... انما الغلبان ده اول مره يزور البلد جيه يصور فيها علشان هيه بلد جده الله يرحمو يعني ضيف عندك والي عملتو ده يطير فيه رقاب
حجاج رفع سلاحو وقال..مهيمشيش من هنا..ھيدفن معاها..ولو على الرقاب انا بحب اطيرها
قال كده وصابر رفع ايده لرجالتو وابتدي تبادل اطلاق الڼار بين رجاله حجاج ورجاله صابر
في الوقت الي المكان كان مليان بالړصاص كانت جنه بتحاول بكل قوتها تطلع مجد من الحفره وعلي جري عليه وطلعو معها وهو مخضوض عليه
علي هو وجنه سندوه وراحو بيه على العربيه وكان صابر متفق معاه انو اول ما يشغل الحجاج ورجالتو هو يهرب مجد
مسك ايد جنه جامد وقال بصوت مبحوح من الألم...لا..متسبهاش يا علي.
على استغرب واتوتر وقال..صابر قال اخدك انت بس..دي لو اخدناها اهلها مش هيسكتو
جنه ابتسمت لمجد وقالت...معاه حق متخافش علي..صدقني انا مفرقاش معاي روح انت يا ود الناس كده تشكر قوي
جنه لسه هتمشي بس مجد كان ماسك ايدها ومش عايز يسبها وقال بتعب...لا...مش..مش همشي من غيرك
بس صابر بص لعلي
پغضب وشاورلو بمعنى يطلع بسرعه
علي قال پخوف....اطلعي يالا بسرعه..يلا اطلعي انا عارفو مش هيمشي من غيرك
جنه وقالت...بس..
لاكن علي قاطعها وقال..يلا مفيش وقت
جنه طلعت بسرعه وعلي ساق بأقصى سرعه
بقلم..زهرة الربيع
مجد ابتسم بالعافيه وقال...لو ..لو مت...خلي..خلي بالك من نفسك يا صغيره...كان نفسي ابعدك عن كل ده..لاكن الاجل ميتأجلش
جنه نزلت دموعها وقالت...متقولش كده انت هتقوم هتقوم علشان نفسك انت حرام تروح في حاجه ملكش ذمب فيها..ان شاء الله ربنا مش هيسيبك..قول يا رب يا مجد ربنا معانا
على اتنهد بضيق وقال...اقدر افهم ايه الي بيحصل ده..وليه كنت هتودي نفسك في داهيه علشان واحده متعرفهاش ..انت مش هتبطل تهور
مجد لسه هينطق جنه قالت بضيق...حتى لو عايز تعرف
متابعة القراءة