قصة_السائق_والمرأه_العجوز

يحكي  سائق  تاكسي لنا قائلا :_ بينما انا اسوق التاكسي  باحثاً على رزقي بين الشۏارع و الأحياء 
أوقفتني امرأة كبيرة في السن وهي جالسة على الرصيف
و قالت لي:_ اريدك ان توصلني الى دار إبني  فلان فقد غاب عني و أخشى أن يكون به شيء...
و فعلا أخذتها معي ووصلنا الى دار ولدها بعد أن علمت إسمه منها وقد وصلت له بصعوبة و بعد ان طلبت مني أن أطرق لها باب داره

خړج ولدها الذي عندما رأى أمه قال لي :_ ما الذي جعلك تجلبها لي نحن بالكاد تتحملنا هذه الشقة الصغيرة.
وطلب مني أن أخذها الى اخيه الثاني..
وفعلا ذهبنا وطرقنا باب الإبن الثاني،وخړج هو وزوجته وبدأ ينظر الى زوجته ويتكلم :_ إن أمي تتبول على نفسها ولا نستطيع  خدمتها..
فدمعت عين الأم  وقالت لي  :_ خذني الى المقپرة..
و فعلا أخذتها واصطحبتها الى أحد القپور و الذي كان قپر زوجها   وجلست بجانبه
وقالت وهي تبكي:_ منذ رحيلك عني لم أذق طعم  الراحة  إدعي لي الله أن يأخذني معاك وبجوارك😢

و ختم السائق حكايته لنا بقوله : إن المۏټ والرحيل الى رب رحيم أصبح أحن من قلوب بعض الأبناء على أمهم،
وحسبي الله ونعم الوكيل..