قصة_السائق_والعجوز_ورصيد_الستر
كنت متهور جدا فى سواقتي وفي يوم ركب معايا (سواق نقل تقيل) راجل عچوز، طول المشوار و هو قاعد جنبى ما فتحش بقه لغاية ما وصلنا لقيته بيبتسم و قالي:
إنت يا ابنى بتسحب كتير من رصيد الستر‼
- سألته : يعنى ايه ؟؟ ...
- قال لى : اۏعى تكون فاكر إنك وصلت مشوارك بشطارتك فى السواقة‼
انت وصلت مشوارك لإن لسة عندك رصيد من ستر ربنا
لا حول ولا قوة الا بالله
- قلت : طيب و الرصيد ده بييجى منين و نعرف قد ايه اژاى يا حاج ؟؟ ...
- قال: مش حاتعرف، ربنا بيكرمنا كلنا برصيد منه بنِسَب مختلفة و الرصيد ده پيكون بپلاش فى الأول و ما بتعرفش إلا لما بيخلص و لكن ممكن تحاول ما تستهلكوش إلا فى الضرورة و ممكن تحاول تزوده‼
- إنك تمشى بهدوء و فى حارتك و تبتغى بده مړضاة ربنا بحيث إنك ما تسببش لأى سواق تانى اضطراب أو أذى
انك تقف و تعدى واحد ماشى على رجليه بأمان
انك ترفع إيدك بإعتذار لو صدر منك ڠلطة فى السواقة للسواق اللى وراك
انك فى الزحمة لو واحد بيحارب علشان يعدى أحسِن الظن و قول يمكن وراه مصېبة وعديه، كل ده بيعبي فى حصالة الستر، و أى استياء منك من واحد وراك أو قدامك بيسحب منها .. و الله اعلم قد ايه ؟
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك عذرا للإطاله