كنت_فى_عزاء_احدهم
يقول أحدهم : كنت في عزاء إحدى الأسر ، وجلست أواسيهم وأصبرهم وأدعو لميتهم بالرحمة والمغفرة
فقام الشايب أبو المېت رحمه الله وجلس بجنبي ، وأمسك بيدي ،
وقال: ياغازي هذا ظلم اقترفته قبل ثلاثين عاماً وما زلت أحصد عقوبته وويلاته ومصائبه إلى يومي هذا.
فقبل 30 عاماً كنت في ريعان شبابي مزهواً بقوتي كانت معي سيارة، وكنت أختال، وأفحط بها على عباد الله.
وبالفعل صډمت أحدها، وتناثرت دماؤه وأشلاؤه على أمه وهي تعوي وتصيح، وأنا أطالعها وأضحك !
ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني دون انقطاع، وكان آخرها البارحة ابني ذو الـ١٨ ربيعاً أحب وأغلى ابنائي إلى قلبي متخرج من الثانوية ومقدم على الچامعة، أرى فيه زهرة شبابي وجميع أحلامي.
فقلت له: اعبر، فإذا بسيارة خاطڤة كسرعة البرق تخطفه أمامي، وتناثرت دماؤه على ثوبي وأنا أطالعه وأبكي وأصيح .
وحينها والله تذكرت الکلپة وما فعلته بها قبل ثلاثين عاماً .
*الحكمــــه*
الله ېنتقم للمظلوم ولو كان حيواناً ولو بعد حين ....
نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم ولجميع المسلمين