قصة الاسانسير والدور الرابع
المحتويات
أكتر حاجه كانت تخوفني منه إنه يتعطل بيا
وأتحبس جواه ومعرفش أخرج الشعور والإحساس ده
كان السبب إني أخاف أركب الأسانسيرات ..
لكن حدث عكس ذلك وحصلي موقف مش قادر أستوعبه لحد دلوقتي رغم إن عدي عليه شهرين إلا إني وأنا بكتب ليكم عن الموقف ده حاسس پخوف وړعب كإن الموقف لسه حاصل
من حوالي 3 شهور كنت شغال في شركه في مصر
لكن كان معايا زميل إسمه محمود في نفس مكتبي
كان محترم وطبعه نفس طبعي
بدأ كلامنا مع بعض في حدود الشغل بعد كده إتطور
وبدأنا نسأل علي بعض وخدنا أرقام بعض وبقينا إصحاب
كانت علاقتنا خلال شهر كانت علاقه أخوه مش صداقه وبس
وبعد شهر صديقي محمود مجاش الشغل
فإتصلت بيه لقيت تليفونه مقفول فسألت عليه في الشركه قالولي دا هو تعبان طلبت منهم عنوانه علشان أروح أزوره
بيت محمود كان في عمارة وشقته كانت في الدور السادس
بصراحه مدخل العمارة مرعب بمعني الكلمه
لدرجه إني حسيت پخوف وړعب فظيع وأنا داخل فيها
قلت هطلع في الأسانسير بقي وأمري لله
فجأه لقيت إيد بتتحط علي كتفي وسامع صوت خطوات أقدام داخله العمارة بصيت ورايا ملاقتش في حاجه
رحت للأسانسير وفتحت الباب لقيت قطه سودا
واقفه في الأسانسير نظرة عينها ليا مرعبه رجعت لورا كذا خطوه من خۏفي لقيتها خرجت من الأسانسير وإختفت تماما
قلت وبعدين بقي في العمارة دي يارب إسترها
ركبت الأسانسير وضغطت علي رقم 6
الأسانسير طلع بيا وفجأه لقيته وقف في الدور الرابع
وفي ضوء خاڤت بيتحرك من مكان لمكان
ولقيت الضوء إتسلط علي باب
لمحت سيده خارجه من الباب ده وإيدها بتنزل دم
وأشخاص كتير جايين وراها بيصرخوا وبدأت أحس إن الدور ده بيتهز بيا لدرجه إني حسيت إنه هيقع بيا
لكن الأسانسير مش راضي يشتغل مبقتش عارف أعمل إيه ومش شايف كمان فين السلالم علشان أنزل أجري عليها
بدأت أسمع صوت خطوات الأقدام بتزيد وبتتحرك بسرعه وأصوات الصړاخ والبكاء والضحك
بقيت بضغط علي كل الزراير مع بعض
وبقيت أدعي كتير يارب خليك معايا
الدم نازل بغزارة من إيدها وبتقرب للأسانسير
كل ده وأنا جسمي متسمر مكانه من الخۏف
ومش عارف أنطق ولا أتكلم ولا أعمل أي حاجه
لقيت الأسانسير الحمدلله إشتغل وطلع الدور السادس
خرجت وخبطت علي شقه محمود فتحلي الباب
قالي مالك شكلك متغير ليه و وشك أصفر ليه كده
قلت له مفيش جيت علشان أطمن عليك
وكويس إنك بخير تعالي معايا بقي خرجني من العمارة دي
قالي في إيه طيب
قلت له هتيجي معايا ولا أخرج لوحدي
قالي طيب متتعصبش عليا جاي
متابعة القراءة