قصة الاسانسير والدور الرابع
المحتويات
معاك
ركبت أنا ومحمود الأسانسير وخرجنا منه وعادي ومفيش أي حاجه حصلت محمود فضل معايا وصمم
إني مش همشي غير لما أقوله في إيه
قلت له بص أنا مش مستوعب إللي حصل لحد دلوقتي
قالي إيه بس إللي حصل
حكيت له كل إللي حصل في الدور الرابع
وأنا بحكي لمحمود كانت معالم الدهشه والإستغراب علي وشه بعد لما خلصت كلامي قالي الحمدلله إنك عايش
قالي هقولك الحكايه بتاعت الدور الرابع
الأسانسير
الجزء_الثاني_والقصة_كاملة
أكتر حاجه كانت تخوفني منه إنه يتعطل بيا
وأتحبس جواه ومعرفش أخرج الشعور والإحساس ده
كان السبب إني أخاف أركب الأسانسيرات ..
لكن حدث عكس ذلك وحصلي موقف مش قادر أستوعبه لحد دلوقتي رغم إن عدي عليه شهرين إلا إني وأنا بكتب ليكم عن الموقف ده حاسس پخوف وړعب كإن الموقف لسه حاصل
مكنتش بحب أختلط بأي شخص فيها
لكن كان معايا زميل إسمه محمود في نفس مكتبي
كان محترم وطبعه نفس طبعي
بدأ كلامنا مع بعض في حدود الشغل بعد كده إتطور
وبدأنا نسأل علي بعض وخدنا أرقام بعض وبقينا إصحاب
كانت علاقتنا خلال شهر كانت علاقه أخوه مش صداقه وبس
فإتصلت بيه لقيت تليفونه مقفول فسألت عليه في الشركه قالولي دا هو تعبان طلبت منهم عنوانه علشان أروح أزوره
خدت العنوان ورحت علشان أزور صديقي محمود
بيت محمود كان في عمارة وشقته كانت في الدور السادس
بصراحه مدخل العمارة مرعب بمعني الكلمه
لدرجه إني حسيت پخوف وړعب فظيع وأنا داخل فيها
فجأه لقيت إيد بتتحط علي كتفي وسامع صوت خطوات أقدام داخله العمارة بصيت ورايا ملاقتش في حاجه
ومدخل العماره فاضي مفيش أي حركه فيه
رحت للأسانسير وفتحت الباب لقيت قطه سودا
واقفه في الأسانسير نظرة عينها ليا مرعبه رجعت لورا كذا خطوه من خۏفي لقيتها خرجت من الأسانسير وإختفت تماما
ركبت الأسانسير وضغطت علي رقم 6
الأسانسير طلع بيا وفجأه لقيته وقف في الدور الرابع
والباب فتح لوحده بقيت مستغرب خرجت من الأسانسير بدافع الفضول بصيت لقيت الدور ده فاضي تماما
وفي ضوء خاڤت بيتحرك من مكان لمكان
ولقيت الضوء إتسلط علي باب
وأشخاص كتير جايين وراها بيصرخوا وبدأت أحس إن الدور ده بيتهز بيا لدرجه إني حسيت إنه هيقع بيا
رجعت تاني للأسانسير ودوست علي رقم 6
لكن الأسانسير مش راضي يشتغل مبقتش عارف أعمل إيه ومش شايف كمان فين السلالم علشان أنزل أجري عليها
بدأت أسمع صوت خطوات الأقدام بتزيد وبتتحرك بسرعه وأصوات الصړاخ والبكاء والضحك
بقيت بضغط علي كل الزراير مع بعض
وبقيت أدعي كتير يارب خليك معايا
فجأه لقيت سيده معالم وجهها مطموسه عيونها بيضا تماما
الدم نازل بغزارة من إيدها وبتقرب
متابعة القراءة
