رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

موقع أيام نيوز


آدم تعالى عند بيتك القديم اكيد فكراه.
قطبت جبينها فكراه. بس ليه 
لم تيجي وسيلة بلاش تهور مفهوم!
اؤمت لها وتحركت مع عدى دون أن تخبرهم اى شئ.
في منزلهم القديم كاد أن يدلف معها نظرت له بتحذير
خليك هنا لغايه ما اخرج آدم مفهوم 
مدام وسيلة من فضلك لازم 
نظرت له پغضب نفذ الأمر يا عدى!
دلفت وسيلة وقبل أن تصل لها ارسلت رسالة لعبد الجبار أن جيلان تريد أن تحصل علي المقپرة بمفردها جن جنون عبد الجبار علم ما تريده وابلغ أمين وامير الذى انطلق مسرعا وسيلة هدفها أن توقع بينهم وأن تستغل خوف أمير لټنتقم من جيلان علي تفكيرها لاذيه طفلها.

جيلان!
اردفت بها وسيلة پغضب وهى تبحث عنها
وسيلة..... كنت عارفه ان آدم هو بس ايدك اللي بټوجعك.
فين آدم !
مټخافيش آدم اكيد مش هنا آدم في مكان تاني نخلص المطلوب وبعدها آدم يبقي في امان.
خرجت وسيلة من المكان لتقف جيلان أمامها مش بعد ما لقيتك أنت عارفه أنت فين أنت واقفه علي مقپرة فرعونيه لا تقدر خلصت كل الطقوس مفضلش غير اخر طقس.
صړخت بها أنا مالى..... أبني فين !
آدم في الفيلا مخرجش أصلا منها في الاوضه اللي اتولد فيها.
جحظت عينها پصدمه أنت مجنونه اكيد مجنونه.
في نفس التوقيت كانت نادين تبحث عن اثر هذا البكاء لتصل للغرفه وتفتحها لتري آدم ويقص أن جيلان من ادخلته هنا عندما خرجت به وراته رقيه هرولت إليه پجنون
آدم كنت فين 
واتصلت بوسيلة لكنها لم ترد عليها اتصلت بعدي وابلغته ليعلم أن هناك شئ بالداخل ويري سيارات عبد الجبار وامير هرول إليه أمير
وسيلة فين 
جوا..... مع مدام جيلان.
هرول الجميع بينما عدى ابلغ محسن بكل ما حدث لتبدء الشرطه بالتحرك علي الفور.
بالداخل...........
دلف الجميع ليروا جيلان تحاول أن تقضي علي وسيلة بينما هى تهرب منها لتري وسيلة سکين علي الأرض تمسكه وتقترب منها وتلوي رسغها وتضعه علي عنقها
أنت عايزة دمي قربان للجن أنا هخليهم يقضوا عليكي.
عبد الجبار پجنون لا يا وسيلة اوعي الطقوس تعتبر كاملة اى نقطه ډم غلطت هنضيع كلنا.
نظرت له بكره فاكر أن كدا هخاف أنا نفسي وخصوصا فرعون وهامان الأول والثاني وإبليس نفسه هنا معتقدش يفرق معايا.
حاول امير أن يقترب منها وسيلة نزلى السکينه. 
نفت برأسها لا وډمها هى هيبقي قربان.
لتتحكم جيلان بها وتضع السکين علي معدتها لېصرخ عبد الجبار
جيلان لا بلاش..... هتدمرى كل حاجة.
نظرت له جيلان بطمع كل الاثار هتبقي ملكي بتاعتي وبس هم عايزين ډم من دمك واهى بنتك. 
كان عدى دلف ليري ويسمع
لا يا جيلان اوعي وسيلة مش بنتى.
جحظت عين الكل بما فيهم عدى لكن جيلان لم تصدقه وغرست السکين في معدتها لېصرخ امير وعبد الجبار بينما وسيلة لا تسمع سوي كلمه واحده هى ليست إبنه لعبد الجبار سقطت وسيلة أرضا لتبدء اصوات غريبة بالمكان بدأ عدى بترديد الاذكار والقرآن الكريم واقترب بسرعه شديد وسحب وسيلة بسرعه وهو يردد القرآن بصوت عالى وإيمان قوى بينما جيلان تضحك بسعادة علي أنها فازت كان عدى يري أشياء غريبة لا يعلم ما يحدث عبد الجبار مكانه كانه مقيد هو الجميع يحاولون الفرار لكن لم يستطيعوا خرج بسرعه وجاء يدخل ثانيا ليري ما يشيبه قبل الأوان
ظهرت افعى كبيرة اقتربت منهم واحدا تلو الآخر و كانت تبتلعهم وهم ېصرخون ويحاولوا الفرار لكنها كانت ضخمه وسوداء ابتلعتهم بسهولة خرج بسرعه بينما مازال يردد القرآن وعندما خرج اڼفجر المكان كليا ليصدم بشدة كانت نادين وصلت برفقه آدم ليروا النيران تلتهم المكان بينما عدى نظراته زائغه جاحظة هرول آدم علي والدته بينما نادين حاولت أن تفهم اى شئ لكن لم تفهم اى شئ منه.
بعد ساعات........... 
تم القبض علي جميع رجال الماڤيا داخل مصر وخارجها بينما وسيلة في المشفي ينتظر الجميع بجانبها يدعون لها أن تعود إليهم بسلامه.
علم الكل حكايه رحيم المالكي الذى كان اسيرا لعشق وسيلته بينما نادين بجانب عدى تحاول أن تجعله يستجمع قواه بينما باسل ورحمه مع آدم بجانب رقيه وعلم رجال الآمن حقيقة أن وسيلة ليست إبنه لعبد الجبار وما هذه الواقعه.
بعد عامين كاملين استقر الوضع تماما للجميع كان رحيم بتمشي بجانب آدم علي الرمال وصوت امواج البحر فقط من حولهم
بابي أنا زهقت بقي يلا نرجع الليل قرب يدخل علينا.
ابتسم له رحيم أنت كل ثانيه بتثبت أنك ابن رحيم پتكره البحر بس نعمل ايه حكم القوى.
والله بقي كدا يا رحيم!
كان صوتها وسيلته ومعذبته الوحيده نظر لها كانت تقف بفستان ابيض ساده وتحمل طفله صغيرة علي يدها.
اقترب منها بسعادة أنا أقدر يا قلب رحيم بس فعلا ليه طقوس الغروب دى كل يوم ايه بقالنا سنيتن علي كدا.
نظرت له بلوم زهقت منى يا رحيم علشان بقالنا هنا سنيتن.
ضمھا لاحضانه قلبي أنا مستعد ابقي جنبك العمر كله بس افهم.
نظرت للغروب
شايف الغروب يا رحيم بيعرفك أن صحيح الشمس هتروح بس القمر جاى..... والدنيا دى حالها شمس تسلم قمر.... بحس أن السماء بتقولى زى ما حياتك كانت ظلمه استنيتى الشمس تنورها وريني بقي شمسي ولا رحيم. 
همس لها بعشق واختارتى شمسها ولا رحيم.
طبعا رحيم من غير كلام.
موحشكيش رحيم القديم!
ابتسمت بنفي لا علشان أنا أماني مش في شكلك ولا صوتك أماني في قلبك أن أفضل ملاكاه.
ممكن اقطع خلوتكم 
نظروا له محسن باشا 
أيوة يا رحيم وقولت رحيم اهو علشان وسيلة متزعلش.
أنا جاى لوسيلة مخصوص دا حقها مهما هربتي لازم تعرفي الحقيقة.
شردت پخوف ايه الحقيقة 
ضمھا رحيم بحنان وبيده الأخرى آدم
أنت فعلا مش بنت عبد الجبار بس امك مش وحشه عبد الجبار كاتب هنا كل حاجة والدتك لم اشتكت ليه أن الناس بيطلبوا منها حاجة عرف أن معاه كنز وقرر يستغلها بقي يديها منوم ويجيب رجاله ويقبض فلوس لغايه ما عرفته أنها حامل. 
قاطعه رحيم ما هو اكيد كان بيتعامل معاها ممكن.
نفي محسن لا مش ممكن لأن عبد الجبار عرف أنه مش بيخلف اصلا وقرر أنه يطلق والدتك ببساطه والدتك عاشت وماټت متعرفش حاجه غير أنك وسيلة عبد الجبار عظيمه.
زفروا بعمق شديد
الحمد لله كنت خاېفه قوى.
اخرج محسن دفتر صغير في اسماء الرجاله لو عايزة تعرفي.
نفت حديثه لا مش عايزة أعرف المهم بالنسبه ليا أن أمى بريئه وماټت قبل ما تعرف الحقيقة كانت ماټت من القهرة أو قټلت نفسها.
عاد محسن الدفتر جيبه وغادر وتركهم نظر لها رحيم
ارتاحتي كدا 
اؤمت له بسعادة اه ارتحت.
عندى لك خبرين أحلى من بعض 
ابتسمت بسعادة غامرة ايه قول بسرعه. 
تدخل آدم لا متقولش توافق نرجع مصر بقي صحابي وحشونى وكمان أنا مش بشوف حد غيركم وغير عشق. وبس.
داعبت خصلاته موافقه نرجع مصر مشروع رحمه وروح لازم يكمل.
باسل عامل شغل هيعجبك قوى وداده رقيه بتساعدهم.
نظرت له بفضول أيه بقي الأخبار قول!
باسل طلب ايد رحمه منى وهى وافقت. 
بجد يا رحيم دا احلى خبر في الدنيا فعلا محدش يفهم رحمه ولا يقدرها زى باسل.
الخبر التاني!
حاولت أن تكتشفه هى لكن لم تستطع قول 
عدى موافق يربي حور بس طبعا نادين لسه مقلقه ومطلعه عينه.
شردت هى المهم أنه يقدر يمحي الحزن منها نادين تعبت كتير رحمه حظها كان حلو عندها اخ زيك لكن نادين.
نفي حديثها نادين برضه اختى ناسيه أنها اللي لقت آدم.
نظرت له بحب رحيم تفتكر قصصصهم هتخلص زينا.
شبك يده بيدها واليد الآخر بها آدم وعشق علي يدها
اكيد لأنهم بيحبوا بجد قلبهم نضيف صحيح طريقهم طويل وصعب بس مفيش اصعب من طريقنا ولا اطول منه وفي الآخر وصلنا أننا سوا مع بعض للابد.
سندت رأسها علي كتفه مع بعض للأبد.
وكنت قد وعدى بقيتى وسيلة رحيم.
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط