رواية الحب جنون كشماء
المحتويات
من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره
ليرى ذالك الډماء السوداء تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهى تتألم
ليسمع صوت سياره قريب منهم
ليرفع رأسه من السياره
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه
ليرد ركن أيوا أنا
ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام فى تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه
ليقول المختص حضرتك مش هغيب
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التى بدأت تشعر بتخدر فى ساقها
ليغلق ركن باب السياره الخلفى
ويذهب الى المقود ليقوم بأشغال السياره
لتعمل
لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه
ليرد المختص ويقول له على حسابه
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا فى صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك
لتقوم بفتح الهاتف والأتصال على كامليا
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه
لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان
لتقول كامليا بخضه ليه
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها
لتقول كشماء بضيق وألم مش وقت برودك أنا حاسه أن جسمى بدأ يتخدر أدينى أسم مصل للتعبان ده
لتقول كامليا أدينى ركن
لتعطى كشماء الهاتف لركن
ليأخذه منها
لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان
وأبقى طمنى عليها من غير ما تعرف لتفكر أنى بحبها وخاېفه عليها
ليضحك ركن قائلا شكرا
لترسل كامليا أسم المصل وبعض الادويه سريعا
ليدخل ركن الى الصيدليه وهو يحمل كشماء ويعطى للصيدلى الهاتف لياتى بهذا المصل المكتوب ويقول له أن يطهر ذالك الچرح بساق كشماء
ليأخذ ركن من الصيدليه تلك الاصقات الخافضه للحراره وأيضا بعض الأدويه التى كتبتها كامليا فى الرساله
ويخرج حاملا لكشماء التى بدات تشعر بتخدر بجسدها ويضعها باالمقعد الخلفى للسياره ويتجه الى المقود
ليغير طريقه بدلا من أن يعود الى المنيا أخذها وذهب الى مكان أخر
لينزل ركن من السياره ويتجه الى الباب الخلفى للسياره
ليقوم
بجذبها من المقعد الخلفى للسياره و يحملها
ليقول ركن مازحا أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك
لتلف كشماء يدها حول عنقه وتسند رأسها على صدره قائله
لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخډره
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهى تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحا وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا
لترد كشماء عليه بتذمر أنا عارفه ومتأكدة أنك فرحان فيا بسبب لدعه التعبان
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرة
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى فى الجبل ده علشان ټقتلنى وتاوينى هنا صح
ليضحك ركن قائلا طبعا صح دى فرصتى علشان أخلص من المتشرده الى قلبت حياتى .
البارت ده كان أعتذار منى على التاخير
تفتكروا كامليا وعلام هيقابلوا مين فى المطعم الراقى الى هيروح يتعشوا فيه.
بس تخيلوا كده علام وهو بيغنى لكامليا سنه حلوه يا سنقوره
تفتكروا مين الى كان بيكلم رفقى.
البارت الجاى يوم الاربعاء الساعه واحده الصبح.
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
متابعة القراءة