رواية القاسم
هي وأحمد جوزي انا مليش حد غيرهم دلوقتي كنت يتيمة الأم وبعد جوازي بسنة بابا ماټ أحمد كان العوض اللي ربنا بعتهولي للدنيا كان أب وصديق وزوج وكل حاجة ليا السند الحقيقي فكرت افتش في البيت كويس يمكن الاقي حاجة قمت وفتحت الباب المكان مش شقة زي ما فكرت دا كأنه قصر كبير أوض كتير بارد مش دافي زي بيتي مشوفتوش غير قبري في نظري الحاجة اللي بتيجي ڠصب مهما كانت حلوة مش هتشوفها غير مره قعدت ادخل كل أوضة أقابلها وأفتش في كل حاجة وأخرج وادخل ال بعدها أصلا شكله مش هنا ومش لاقياه حد حمد ربنا وقتها كنت تعبت وملاقتش أي حاجة خالص لاقيت فراندة قدامي فرحت جدا وقفت يمكن أعرف أنا فين أو يمكن أهرب منه لكن للأسف كان المكان غريب بلد أول مرة أشوفها المكان من عندي كمان عالي اوي لو نطيت ھموت فجأة لاقيت اللي مسكني وحضني اټفزعت وباعد عنه بسرعة ازاي يسمح لنفسه يحضن واحدة ملك غيرو اي تفكير الحيوان دة زعقت فيه
لاقيت مسكني بقوة ودفعني للحائط بصوته اللي بقيت بكرهه انا سكت لك كتير أنسي حياتك القديمة ومفيش غيري فاهمة إياكي تجيبي سيرة الزفت دا تاني أنتي أطلقتي فاهمة هو طلقك موثقش فيكي صدق شوية كلام وصور ورماكي انا ال اشتريتك فاهمة و كلها كم شهر وتتكتبي على اسمي
تعبت من كتر المناهدة وهو بارد مش بيحس عايز يمتلكني وخلاص لاقيته قرب مني تاني بيمد ايده بتليفون وبيقولي
خدي كلمي أختك وانتي تتأكدي من كلامي
اټجننت اكتر منها وزعقت لها ايه بتقوليه دا انتي مش فهم
سابني وعطاني ظهره وهو ماشي قالي
لما تهدي هقولك ريحي أعصابك وفكري كويس في حياتنا مع بعض
تنحت له مش مستوعبة بجد بروده مشيت لأوضه اللي كنت فيها وقفلت على نفسي من جوه كويس زي كل يوم حطيت كرسي كبير ورا الباب ودماغي رايحة جاية من كت التفكير هو
مر يوم ورا يوم وأنا بتجنب لقائه حتى اوقات الأكل باكل بالعافية اللي يخليني أعيش ودبلت وشكلي أتغير كبر من كتر الحزن أنا اللي كان يشوفني يفكرني أجنبية دلوقتي باخد نفسي بالعافية قلبي حزين ومجروح وتعيس دخلت المكتب قولت اتكلم معاه مش هفضل ساكتة كدة وهو معندهوش ډم بارد مش بيتكلم الأ بالقطارة لسه كنت هخبط عليه لاقيته بيتكلم مع حد بيقوله
متقلقش هي معايا مش هتسبب اي مشكلة وقت التسليم هبيعها لك دي تستاهل ملاين سلام وبلغني ميعاد التسليم
يتبع