يونس وبنت السلطان

موقع أيام نيوز

وتتركهم وحدهن وتغلق الباب خلفها
نظرت نواره الى أغلاق الممرضه للباب
لتعود بنظرها الى رشيده قائله مين الى فتحلك دماغك أبن الهلاليه كان جانبك كان عاوز أيه هو الى ضړبك على دماغك
ردت رشيده لاه مش هو أنا وجعت على صخره وأنا نازله النيل ودماغى أتفتحت وبعدها جه أبن الهلاليه وحاول يساعدنى وأنا رفضت.
وأخر حاجه فاكراه لما أنتى ناديتى عليا
نظرت نواره لها غير مصدقه لما تقوله وكانت ستضغط عليها بالسؤال مره أخرى لولا دخول
حسين ومعه والده
ليقول حسين بتلهف وهو ينظر لرشيده
رشيده بها أيه يا مرات عمى واحد من الفلاحين جالى أنه شاف أبن الهلاليه شايل رشيده ودماغها پتنزف وانتى كنت وراه
بينما قال صفوان العم بتعجرف كيف تسمحى لابن الهلاليه يشيل بتك البلد كلاتها بتحكى على أكده.
كانت عدمت عمها وولاده لما تخلى غريب عنيها يشيلها
ردت نواره برجفه كانت پتنزف وغايبه عن الوعى أنا والله ما كنت راضيه بس وافجت لما لاقيتها مش بتحط منطق خۏفت عليها ومكنش جدامى غيره غير كمان لما جينا الوحده مكنش فيها ولا دكتور ولو مش هو الى أتصرف في دقايق كانت يمكن
صمت لسانها لم تكمل الكلمه التي تكرهها
لتكمل بعدها ووقف الوحده كلها على رجل وخلاهم أعتنوا بها.
نظر صفوان الى رشيده يقول على الله بعد اكده تبطلى تهاجمى في عيلة الهلالى أهو لو مش هو أنقذك كيف ما بتجول نواره كان زمانك في عداد الأموات
ردت نواره تنفى كلمته بعيد الشړ
بينما حسين قال مالوش لازمه الكلام دا يا أبوي كل شىء بأيد ربنا وهو كان سبب مش أكتر وبلاش تفخم عملته كتير أى راجل عنده نخوه كان هيعمل أكده
أبتسمت رشيده لحسين
ليرد عليها ببسمه قائلا حمد لله على سلامتك بس أيه الى حصلك.
أعادت رشيده لهم ما قالته لولداتها عن أنزلاقها ووقوعها برأسها على أحد الأحجار النيليه.
كان يونس يجلس بمندرة الدوار حين سمع هاتف الدوار ليرد عليه
ليسمع الطبيب يخبره أن رشيده قد فاقت ولم تتهم أحد حين سألها عن سبب هذا الحرج الكبير برأسها وأخبرته أنها وقعت على أحد الصخور بالنيل وهو السبب في حرج رأسها
ليقول بتعجب هي قالت كده
طيب وحالتها دلوقتى أيه.
رد الطبيب هي حالتها نقدر نقول كويسه بس هتبات الليله في الوحده وبكره الصبح تخرج وكمان أنا جهزت لحضرتك قائمه بالمستلزمات الطبيه الى الوحده محتاجها لو تحب أبعتهالك مع أى حد
رد يونس تمام وأنا هحاول أوفر المستلزمات دى ومره تانيه شكرا ليك
أغلق يونس الهاتف متعجبا كيف كانت تتهمه والأن قالت أنها وقعت على صخور نيليه
لما أتهمته وقت أقترب منها ولما قالت هذا للطبيب ليقع أسير حيره بنت السلطان.
كانت هناك من سمعت حديثه على الهاتف حين رفعت سماعة الهاتف من غرفه أخرى لتسمع حديثه مع الطبيب
لتقول بغيره يظهر الكلام الداير في البلد بصحيح أنك كنت شايلها ووديتها الوحده بس أنا مش هقف أتفرج كتير يا يونس أنت ليا أنا مصدقت أنى أرتاحت من راجحى أنا أستحملت جسوته وعنفه كتير ومش لما هرتاح منه و أنت تبجى لغيرى مۏتها عندى أهون وأسهل.
راجحى كان بيحلم بيها ويناديها في منامه وجاى أنت كمان تنقذها لاه مش هيحصل يا بنت السلطان أبدا.
ليلا
شعر يونس بالضجر يعيد قولها له عن قټلها لولد عمه وعن أتهامها له بمحاولة قټلها وعن حديث الطبيب حول قولها ما سبب الچرح الذي برأسها
أى شىء صادق هل هي أدعت قټلها لراجحى كى تظهر أمامه قويه وېخاف منها ويبتعد عنها.
لكن عمه أكد أنه ماټ قتيلا كيف عرفت هي بذالك رغم أخفاء عمه الأمر عن النجع حفاظا على قوة وهيبة الهلاليه به
تشتت عقله
لما تشغل رشيده عقله من أول مره رأها بالنيل ما بها يجذبه أليها
لو أحدا أخر قال له أنها قتل ولد عمه لكان أخذ منه القصاص وأقل شىء فعله هو أن يبلغ عنها لما هو حائر.
بالوحده الصحيه
غفت نواره على فراش أخر بالغرفه مقابل رشيده.
بعد أن أمرت أبنها صفوان أن يعود للدار برفقة جدته وأخته يسر التي كانت تود البقاء معهن لكن أستمثلت لأمر نواره لها
شعرت رشيده بالعطش لتنظر الى والداتها رأتها نائمه لم ترد أيقاظها لكن لا يوجد ماء بالغرفه فالايناء الذي كان به ماء فارغ
نزلت من على الفراش تشعر پألم برأسها وجسدها كله أيضا بسبب مقاومتها لذالك الحقېر الذي أراد أغتصابها وقټلها لكن القدر أنقذها.
سارت بهدوء وفتحت باب الغرفه بهدوء أيضا حتى لا تشعر نواره وتصحوا
خرجت من الغرفه تستند على الحوائط الى أن وجدت أحد حنفيات المياه ملئت الكوب منها وشربت ثم أكملت ملئه مره أخرى وكانت ستعود الأ أنها
سمعت من يقف أمامها يقول
حمدلله على سلامتك شايفك زى القطط بسبع أرواح الصبح كنتى بتموتى ودلوقتى ماشيه في الوحده
نظرت له بسخريه قائله رجل الشهامه أيه جاى تطمن أنى لسه عايشه وهفضل واقفه للهلاليه.
أقترب منها أكثر عيناه تفيض بحب لكن تحدث بقوه قائلا لأ جاى أطمن على الى قټلت أبن عمى وأقول لها أزاى قتلتيه
ردت رشيده بتعلثم جتلته كيف ما جتلته المهم أنى خلصت عليه بيدى وريحت الناس منه من شره ومعنديش مانع أجتل تانى وتالت وعاشر الى بيجتل مره بيتعود عالدم مبيأثرش فيه وبيقى سهل عنده وكمان دا تارى ولسه مخلصتوش ولا نارى بردت
أبتسم يونس ومين التانى الى عايزه تجتليه ونارك تبرد أنا ولا مين من الهلاليه.
صمتت وهي تتخطاه بأتجاه عودتها للغرفه مره أخرى
لكن هو تحدث قائلا كدابه يا رشيده أنتى مش قاتله أنتى أضعف من أنك ټقتلى بس قولى لى ليه قولتى للدكتور أنك وقعتى على صخره من النيل وقولتى لى أنك متأكده أنى أنا الى باعت المچرم الى حاول ېتهجم عليكى الصبح
ليه كل أقوالك تضاد
ردت رشيده وهي تعطيه ظهرها يمكن علشان أخلص أنا تارى منك بعيد عن الحكومه.
أبتسم يونس من خلفها قائلا وأنا مش هحرمك من تارك لأنى متأكد أنك مش انتى الى قتلتى راجحى
وكمان مستنى أشوف بنت السلطان مره تانيه حمدلله على سلامتك.
قال هذا وغادر لتلف رشيده وتنظر له وتتنهد قائله غرور وكبر الهلاليه ورث عندكم بس أوعدك أنا الى ههده جدام الخلق.
مرت عدة أيام
بدار رشيده ليلا
جلس صفوان العم مع نواره
قائلا أنا جاى أطمن على رشيده كيفها.
ردت نواره بجت كويسه الحمدلله والدكتور الصبح فك لها الغرز الى براسها بس جال لها بلاش تتعرض كتير للسمس
وأنا حكمت عليها متروحش الأرض والى بيراعى الأرض هو صفوان وأنا معاه
رد صفوان قائلا أنا كنت جاى كمان علشان الأرض أنتى ليه متبعيهاش وتريحى نفسك وولادك دى بتمنها تشترى فدانين أرض زراعيه
ردت نواره والله نفسي يا واد عمى بس أعمل أيه مبيديش
رد صفوان أمال بيد مين ولادك كلهم قصر وأنتى الوصيه عليهم والكلمه كلمتك.
ردت نواره هما فعلا قصر بس هما مش بيسمعوا كلامى في دى بالذات
التلاته متمسكين بالأرض ولما قولت لهم أنى هبيعها
رشيده جالت لى أنها هتبلع في المجلس الحاسبى أنها مش موافجه عالبيع وكمان صفوان ويسر وافجوها وميرضكش يا واد عمى أن الحكومه وجتها تاخد منى وصاية
تم نسخ الرابط