زوجتى الثانيه
هي متعلقة بصديقتها لهذا الحد. ولكن كل ما ابذله من جهد لكي ارضيها يبوء بالفشل.
وبعد مرور سنة تقريبا وجدت نفسي قد تعودت انا ايضا على وجود كوثر مابيننا . اصبحت اتطقس عن اخبارها وتتبع تفاصيل حياتها التي اعتادت زوجتي ان تحكيها لي كلما عدت من العمل وانا اشرب قهوتي او على طاولة العشاء وحتى على خلوتي بها. تحدثني عن ماتفعله كوثر مالذي يزعجها. مامشكلاتها. اخر من خطابها. .. كنت في الاول انزعج من ترديد زوجتي مايحدث لصديقتها. اما مؤخرا عدت اصغي لكل مايخصها بإهتمام بالغ. .حتى وصل بي الامر كلما علمت انها ستستضيفها عندها احس بالفرحة كطفل صغير ينتظر هديته من احد اقربائه. فاقوم بتجهيز نفسي البس احسن الثياب واتعطر وانتظرها بفارغ الصبر حتى تراها عيوني فأبتهج من داخلي.
وبالفعل اخذت رقم هاتفها بسهولة من هاتف زوجتي ودعوتها للغذاء بهدف ان تساعدني في امر ملح يخص صديقتها التي هي زوجتي. طالبا منها ان يكون الامر سريا.
تفاجأت كوثر في بداية حديثي وعن صراحتي المفرطة معها. ولكن بالنهاية إعترفت لي انها كانت تحس بكل ماذكرته لها وذلك من نظراتي الواضحة الموجهة اليها كلما قابلتها.
وبعدها لم يطل الامر. واقنعتها بالزواج وعن ميساء بما انها صديقتها ستتقبل الوضع مع مرور الوقت. وسيتصالحان ويرضين بالقسمة والنصيب.
النهاية