الشيخ والمشاغبه العشرينية بقلم الاء محمود

موقع أيام نيوز


دخل والدها 
لينظرون إليه پصدمة ليبعدها محمد عنه 
_ والله يا حمايا انت فاهم غلط 
_ انت بتبرر موقفك انا المفروض ابرر مش انت اقسم بالله يابابا مافي اي حاجة حصلت انا بس اتكعبلت
_ حتي لو حصل ليغمز لها بوقاحة انتي مراتي ف عادي يعني
لتقلد اللمبي  
وانا اللي كنت فكراك مؤدب 
لينظر لها والدها  

هدومك كلها انتقلت شقة جوزك وانتي هتروحي معاه
_ بس يابابا 
_مافيش بس لتخرج من الغرفة وهي حقا علي وشك أن يغشى عليها ومقلتيها مليئة بالدموع لكنها متحجرة داخل مقلتيها فهي تكره أن يرى أحدا ضعفها مهما كان مكانته في حياتها 
وبعد أن خرجت امسك والدها يد محمد قائلا  
خلي بالك من اميرتي الصغيرة 
ليبتسم له بود  
هي اميرة هنا في بيت ابوها لكن في بيتي هي ملكة وزي ماهتخرج من بيت ابوها فهي كمان هتروح بيت ابوها متقلقش عليها معايا
يتبع 
الفصل السادس
بقلم آلاء محمود 
كانت جالسة داخل سيارته صامتة فهي الآن تشعر بأن والدها تخلي عنها وايضا والدتها كان قلبها ينبض بشدة عندما شعرت أنها تقترب من منزل زوجها فهي احست أنها مقبلة على جحيمها ليأتي صوته  
_وصلنا يلا انزلي 
كانت تتحرك وراه مثل الدمية تقدم قدم وتأخر قدم تريد الزمن أن يتوقف أو تفر هاربة من هذا المكان حتى وصلت لبابا الشقة ليفتح لها الباب ليدخل هو وتظل هي واقفة بالخارج 
ماتدخلي ثم أكمل حديثه بمكر ولا عايزاني اشيلك قولي قولي متكسفيش
لتدخل مغلقة الباب بقوة  
ليه شايفني متكسحة
_ لسانك هقصهولك ع فكره 
ليضع يده بجيب بنطاله متفحصا أيها بمكر ليرى توترها يزيد كان يريد أن يضحك علي هيئتها فهي الآن مثل الطفلة الخائڤة من والدها لأنها قامت بتضيع المصروف ثم أشار بيديه الي الغرفة االتي تقف أمامها  
دي اوضتك واللي ورايا دي اوضتي تصبحي ع خير اه هصحيكي ع الفجر نصلي سوا فتبقي ظبطي منبه موبايلك ع الساعة وانا هبقا اخبط عليكي تصبحي ع خير مرة تانية ليتركها ليذهب لغرفته وهي دخلت غرفتها ثم جلست على اقرب كرسي أمام المرآة التي أمامها هي لن تنكر أن مافعله زاده احتراما في نظرها فهذه شهامة منه لم تكن أن تتوقع أن يفعل هذا لتبتسم على أفكارها التي كانت تسيطر علي عقلها أثناء الطريق هي لن تنكر أنها كانت تتخيل أنه سيأخذها بالقوة فهذا كان يجعل قلبها ينقبض لكن مافعله جعلها تشعر بالطمأنينة ناحيته ثم قامت بخلع ملابسها وارتدت منامة قطنية يزينها شخصية من شخصيات ديزني ريبونزل ثم اسدلت شعرها فوق ظهرها واستعدت للنوم لكن قبل أن تنام أغلقت على نفسها الباب بالمفتاح هي لا تعلم لماذا فعلت هذا لكنها الآن تشعر بالاطمئنان أكثر 
الاءمحمود
كان جالسا بغرفته لكنه شعر بغصة في قلبه عندما سمع غلقها للباب بالمفتاح فهو لم يكن أن يتخيل بأنها لا تثق به لهذه الدرجة لكنه عزم علي أن يجعلها تشعر به مهما كان الأمر فهو دائما يستمتع بمشاكستها ليخرج من الغرفه متجها إلي الحمام ليتم وضوئه ليصلي القيام حتي يأتي موعد الفجر .. كان يصلي ويدعي لها في كل ركعة أن يدق قلبها له فهو هذا مايريده في كل ركعة كان يدعي لها بأن تكون خير الزوجة والابنة فهو منذ أن وقع عينيه عليها فهو يراها أبنته قبل أن تكون زوجته وهذا يدخل في قلبه السرور 
كان يصلي في كل ركعة وهي أول دعائه وهذا يشعر قلبه بالسرور وعندما انتهى جلس ليقرأ بعض من ورد القرأن قبل الفجر حتى سمع اذان الفجر ليغلق المصحف ذاهبا إلى غرفتها طارقا الباب عدة مرات حتى فتحت له وهي مغمضة العينين وعندما رآها أبعد نظره عنها فهي حقا كانت جميلة بهيئتها الطفولية وهو مهما كان رجلا وهي زوجته وهيئتها هكذا ستجعله يشعر بغرائزه وهو لايريد أن يقترب منها إلا بموافقتها كان يتحدث معها دون النظر إليها  
احم .. سندس فوقي يلا عشان نصلي 
لتدعك عينها بيديها حتي شعرت أن هناك شيء غريب لتنظر له ولملابسها لتصفق الباب ف وجهه ليأتي صوتها من وراء الباب  
انا اسفه والله مقصدش اقفل الباب ف وشك بس انا بجد مش مستوعبة أنا ازاي فتحت الباب وانا كدة 
ليبتسم على هيئتها كلما تذكر هيئتها وفي داخله  
انا قولت محدش هيجيب أجلي غيرك يا سندستي
ثم ذهب ليجدد وضوئه وعندما خرج من المرحاض أصدر صوت لتعلم أنه خرج لتخرج هي لتتوضأ وعندما ذهب إلى غرفته سمع صوت باب غرفتها يفتح وبعد قليل شعر بخبطتها علي باب غرفته ففتح لها وهي مرتدية إسدال صلاه باللون السماوي الذي جعله يستغفر لكنه استغفر بصوت مسموع 
لترفع له حاجبها باستغراب  
هو انت بتستغفر ليه هو انت شايفني لابسة قميص نوم ده انا لابسهطة إسدال صلاة 
ليجز على أسنانه پغضب  
لسانك ده حرفيا هاجي فمرة وهقصهولك
لتبتسم بسخرية لتحاول تقليده ماتجزش علي اسنانك الحلوة لاحسن تقع 
_
 

تم نسخ الرابط