نوفيلا الهروب بقلم امل مصطفى
المحتويات
شبح_الماضي
بقلمي_أمل_مصطفي
البارت _الأول
تنهدت براحه عندما تحرك الأتوبيس في أول خطوه لها بعيد عن جحيمها الأزلي
أغمضت عينها وهي تحلم بأرض أحلامها الورديه الغردقه
لم تتركها ذكريتها في حالها لتغزوها بقوه وهي
تتذكر أبن عمتها بلائها الكبير
عندما ربطها والدها بسجانها الشرعي وكتبها علي
أسم أكثر شخص تشمئز منه و تخافه بشده
أنا أخافه منذ الطفوله بسبب نظراته وتصرفاته الغير محسوبه معي
أنا رهف عمري ٢٢سنه حاصله علي معهد عالي للحاسب الألي
تساقطت أوراق خريفي في عز ربيع عمري عندما توفت
أمي وعمتي وزوجها في حاډثه ليتركوا لنا هذا
المراهق الغير سوي كان عمري أنذاك ٨ سنوات
وهو عمره ١٦ سنه
السوء الذين جذبوه لطريق البلطجه والمخډرات
تعب أبي كثيرا من تهوره وتصرفاته المخجله
لكنه دائما يبرر تصرفاته بأنها مجرد فتره
مراهقه وسوف يعقل ويتزن عندما يتخطى تلك المشاعر
كل هذا مجرد أوهام في عقل أبي ومازاد الأمر سوء
عندما قرر أبي أن يربطني مع هذا الشخص في
رباط واحد بحجه أنه ابن عمتك وهو أولي الناس بكي
يا بنتي أنا تعبان ومش عايشلك العمر كله وبعدين
الناس مش بترحم ولو حصلي حاجه هتعيشوا
أزاي تحت سقف واحد من غير إرتباط شرعي
هتفت بضيق
أنا ذنبي أيه أنه باع شقتهم ودخل بيها مشاريع فاشله وضيع كل فلوسه
وبعدين حضرتك تأمن عليا أزاي مع شخص زي ده
أردف بحزم
حازم ابن أختي وأنتي لحمه وبكره يبقي مافيش زيه بس كل حاجه عايزه صبر وأنا وصيته عليكي
فاقت علي يد سيده كبيره تقف أمامي وهي تردف يلا يا بنتي وصلنا خلاص ثم تحركه و تركتني
نزلت أتأمل المكان حولي موقف كبير به الكثير من
الاتوبيسات السياحيه النظام والنظافه في كل مكان
شاورت لتاكسي وعندما ركبت توسمت في هذا الشخص الطيبة
وسألته عن مكان للعمل والإقامة تكون أسعاره بسيطه في المبيت والأكل
أيوه
ليه يا بنتي كده هنا غير بلدنا الناس هنا من كل
صنف ولون و إختلاف أخلاق ودين وعادات وتقاليد
بنت زيك تبقي مطمع للذئاب البشريه
أخفضت رأسها بحزن معلش ظروف خارجه عن إرادتي
لامت نفسي لأني تحدثه بتلك الطريقه مع شخص غريب بالنسبه لي
قد يكون تبع إحدي عصابات ماڤيا الأعضاء
رأيك ولو ظهر ليا حاجه تانيه هبلغك
معاكي تليفون
توتره وهي تردف لسه هشتري واحد
نظر لها في المرأه لتهرب منه بعينها ليعلم أن خلفها شيء
وصلوا أمام السوبر ماركت توقف علي جنب الطريق وطلب منها النزول ثم توجه للمحل وهي تسير خلفه بتوتر
هتف حلمي أزيك يا ست نعمه
رفعت عينها عم بيدها وهي ترد وعينها تخترقني
متابعة القراءة