رواية أنها ملكى بقلم روان مسلم

موقع أيام نيوز

لكي يتم تأهيلها
دخل ادم
ادمالجلسه بكره جهزه
لورااكيد عايزه اطلب طلب منك
ادم اطلبي انا تحت امرك
لورالا لما اخلص مدة العلاج هنا واخرج
ادمزي ما تحبي
في صباح اليوم التالي وفي قاعة المحكمه وقف عامر وبدء يلقي المرافعه
سيدي القاضي الساده المستشارين نحن اليوم لا نقف أمام قضية السيده لورا فقط بل نقف امام چريمه تصدرت معدل الچرائم العالميه وهي چريمة العڼف ضد المرأه تلك القضيه التي وقعت ضحيتها الكثير والكثير من النساء والتي تحدث ضد هذا الكائن الرقيق الحنون الذي يزين كل بيت فالمرأه هي الام_الاخت_الابنه_الزوجه_الصديقه_الحبيبه_الحفيده_الجده
ولقد أمرت جميع الاديان السماويه بتكريمها والرفع من شأنها فهي عماد من اعمدة الحياه الرئيسيه
ومع كل هذا هناك بعض الرجال الذي انتزعت من قلوبهم الرحمه ومن عقولهم التفكير فكانوا يضربوان وېعنفون النساء وكأنهم فئران تجارب لديهم
ومن هؤلاء الرجال يا سيدي القاضي هذا الرجل الماثل امامكم في قفص الاتهام لقد مارس اپشع انواع الضړب والعڼف ضد تلك الفتاه لعاما كامل دون أن يكل أو يمل ولم يكتفي بهذا بل اختتم الأمر بفعل الژنا الذي حرمه الله سبحانه وتعالي ويعتبر كبيره من الكبائر
وختاما المرأه عندما تقول لا فهي لا
عندما تقول ابتعد فهي ابتعد
عندما ترفض البقاء فهي لا تريد
ولكن الكثير من النساء يصرخن ب لا كل يوم ولا أحد يستمع إليهم
فأرجوا من عدالتكم ان تكون اول المستمعين لتلك الصرخه وشكرا سيادة القاضي
تعالت اصوات التصفيق في القاعه وقام القاضي وقال
القاضيالحكم بعد المداوله
ادم متقلقيش هاتطلعي من هنا وانتي مش علي ذمة الحيوان ده
لوراشكرا ليك يا ادم
عامر بفرحه ايه رأيكم كنت مدهش صح ابهرتك ولا مش ابهرتك
ادم انت كنت عظيم يا عامر اول مره اقولها لكن ابهرتني فعلا
عامريا بني انا مفيش أعظم مني اصلا
ادم طب اتنيل لغايت ما نشوف الحكم وبعد كده اتكبر عليا براحتك
خرج القاضي
القاضيحكمت المحكمه علي عمر أحمد عادل بالسجن ٢٠ سنه مع الأشغال الشاقه و قبول دعوي الخلع المقدمه من السيده لورا امير ساير رفعت الجلسه
بعد مرور شهر ونصف علي صدور الحكم
وفي غرفة نوم ادم
ادمهايابني دي احلي ولا دي
عامر وهو متمدد علي السرير ده علي اساس ان دي سوده ودي اسود درجات ما البدلتين سمر يا ابني وكمان انت رايح عزه دي خارجه من المستشفي خلاص يعني بدله نببتشييي قمر كده
ادم نبتشي ايه يا مهزق
عامر بعيدا عن انك عديم الزوق ومبتفهمش إلا اني عايز اسألك سؤال هو انت رايح تتجوز ولا رايح تجبها من المستشفي
ادم صبرني يارب علي البلاء
عامر انا بلاء ده انا أشهر محامي في البلد دي انا اللي خلصت القضيه في جلسه
ادم ايوا طبل لنفسك يا اخويا ما هي ناقصك
عامرالمفروض تاخد معاك اتنين كيلو موز شكولاته دبدوب
ادم اتنين كيلوا موز انت عبيط ولا شكلك كده
عامر يعني مسكت في دي و سبت الشيكولاته والدبدوب طب اقولك الكبيره قلب الانثي قطه
ضحك ادم وارتدي البدله السوداء
ادم مش هاتيجي معايا
عامر طب انت ورايح لحبيبة القلب انما انا اروح لمين يا حسرة
ادم تدور علي حبيبة القلب ممكن تلاقي واحده امها داعيه عليها
عامر اه انا قادم يا حبيبة القلب
ادم مچنون واللهي مچنون
وصل ادم الي المستشفي ومعه عامر والتقي بالدكتوره التي تتابع حالة لورا فهي فتاه طويله ذات شعر اسود داكن وعيون بنيه واسعه وملامح عربيه بسيطه وبشره بيضاء نظر لها عامر وكأنه ألتقي القمر
ادمدكتور نانسي ازي حضرتك
نانسياهلا استاذ ادم الحمدلله
ادم لورا عامله ايه ونسيت اعرفك عامر صديقي
عامر محامي الاستاذه لورا اللي كنت ماسك قضيتها
نانسياهلا بيك هي بتعزف علي البيانوا لأول مره من يوم ما جت هنا وده تقدم كبير
ادم بفرحهطب ممكن ادخلها
نانسيطبعا
دخل ادم وظل عامر واقفا يتطلع بالطبيبه
عامر هو حضرتك عندك كام سنه
نانسي بتعجبوده ليه
عامر علشان خاطر عمروا القمر عمروا بيكون معروف

لأن جمالوا هو هو في كل وقت
ابتسمت نانسي واحمر خدها خجلا وتركته وذهبت
في الغرفةدخل ادم حيث كانت لورا تجلس أمام البيانوا وترتدي فستان احمر اللون وشعرها منسدل علي كتفها وتعزف مقطوعة بيت هوفن مثير للشفقه تلك المقطوعه الحزينه
وقف ادم يستمع حتي انتهت من العزف
ادم من امتي و اميرة الاميرات ليها في العزف الحزين
لورا ببتسمامهمن انهاردهمفيش حاجه بتفضل سعيده يا ادم
ادم لا في انتي هاتفضلي سعيده
لورايمكن
تم نسخ الرابط