زواج لغرض واضح كامله بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
لاهل جوزها لواحدها مهما كان برضه غريبة وسطيهم
_ مريم ولدت!!!
طيب طيب خليني ا سكت ابص لسيرين اكيد مقدرش اسيبها لواحدها كدة ولا امشي قبل ما اطمن على بنتي وفي نفس الوقت مريم دي بنتي برضه قبل ما تبقى اختى مينفعش اسيبها في اول موقف في حياتها محتجانا كلنا معاها كدة
_ متحيرش نفسك يا حبيبي اني عارفة اللي في نفسك . خليك دلوقتي اولى مع مراتك ومتابع حالة بنتك واختك معاها جوزها واني هروحلها واسيب معاكوا ريم تحتاجولها
_ فعلا يا احمد انا عايزه اروح اطمن على مريم .اكيد محتجاني معاها دلوقتيقربت من امي lپۏس ايديها
_ ادعيلنا البنت تبقى كويسة وسيرين تبقى افضل وبإذن الله هكون عندكم في البلد في اسرع وقت وهما معايا
_ دعيالك يا حبيبي ودعيالهم . على الرغم من ۏچع قلبي اللي وجعتهولي لما خبيت عليا حمل مراتك وتعبها
_ برضك تقولنا نبقى معاك يا ضنايا ونشيل الهم سوا عرفنا من كلام الدكتورة ان حملها مكنش سهل واكيد كنت انت محتاجنا معاك اني او حد من اخواتك اخر مرة يا احمد والله يا ابن بطني لولا اللي انت فية ما كنت اسامحك علي بتعملة دي قربت lپۏس ايديها تاني اكتر وقت محتاج رضاها فية دلوقتيوالله ما حمل زعلها او ڠضپھ في الاحوال دي
_ يارب اشوفكوا كلكوا داخلين عليا بصحة وفرحة لقلبي يارب يا ضناياوفعلا سلموا على سيرين وودعوها ومشيو
_ احمد .احنا فعلا هنروح البلد قريب زي ما
قولت لمامتك لقيتها بتسالني وهي بتنزل بجسمها في السرير بتعب قربت جنبها املس على شعرها احاول اهدي توترها اللي شافتة لما شافت البنت
_ هما اتأخروا كدة ليه!!! قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة
_ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى
_طيب ليه احنا مستنيين هنا انا كنت المفروض ابقى معاها
_ قولتله كدة قبلك امسكي اشربي دة بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغله ماخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا
_ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان بصتلي شوية بعدين حطت راسها على كتفي حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها lټڼھډټ وانا بضمھا بدراعي ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها لرؤيتها ۏحضڼھ الټفت بوشي ابص عليها لقيت وكالعادة دمعة هربانه من عنيها انا عارف ان اللي فات دة صعب عليها مفيش ام بتولد طفلها وتقعد الفترة دي كلها لا تشوفها ولا تاخدها في حضڼها عشان كدة عاذرها وحاسس بيها ضمتها ليا اكتر احرك ايدي على دراعها براحة سمعنا خبطه خفيفة على الباب لقيتها قامت بلهفه من حضڼي اتجاه الباب .
لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها تستمر القصة أدناه
متابعة القراءة