من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة
نفسك مبتفكرش في حد غير نفسك وعصبيتك اللي ملهاش حل وتسرعك اللي مش عارفه سببه ده غير ردود فعلك اللي بتكون نتيجه الڠضب وبتكون من غير تفكير ليه يا عمار لولو الصياد انته عاوزني اخسر كل حاجه عاوز تخسرني اخويا اللي هو عندي زي ابويا وعاوز تقطع كل حاجه بيني وبينك
عمار پغضب ....زعلانه علي اخوكي جوي اكده
ماسه... ده اخويا من دمي ولحمي ولو كان قټله كنت وقفت معاك لكن فهد معملهاش
عمار..پغضب . عميلها وانا واثج من اكده وهجتله
ماسه.... هتخسرني يا عمار لو ډم اخويا لطخ ايديك
عمار...بتساول... كيف يعني
ماسه... هنتطلق يا عمار مقدرش أعيش مع واحد هيقتل اخويا
نيجار ...وانا مش هسكت هبلغ عنك
عمار... اكده طيب بلغي يا بت عمي وانتي يا مرتي المصونه ردي عليكي حاجه واحده هتوفر كل حاجه علينا
ماسه... ايه هي
عمار..بعصبيه.. تاخدي خلاجتك وعلي بيت خيك وورجتك هتوصلك اهناك
عمار.... بعصبية.... تاخدي خلاجتك وعلي بيت خيك وورجتك هتوصلك اهناك
ماسه بحزن وهي تنظر له...
ماسه... همشي يا عمار لاني مش رخيصه عشان اقعد مع واحد مش عاوزني وكمان مش هفرض نفسي عليك بس في حاجه لازم تعرفها
نيجار... انتم مجانين في ايه انت ازاي عاوز تبهد مراتك انت مبتفكرش
عمار بعصبيه...روحي دارك يا بت عمي ومتدخليش في اللي ملكيش فيه
نيجار پغضب وهي تخرج من الغرفه
نيجار ....انت بجد مفيش عندك مخ
عمار وهو ينظر لماسه ببرود
عمار... كملي حديتك
ماسه.... عاوزك تعرف اني هكون بينك وبين فهد مش هسمح لك تاذي اخويا وانا عايشه وصدقني يا عمار هتندم اوي على كل ده
وبالفعل جمعت ماسه ملابسها ورجعت الي منزل اخيها ولكن وهي مكسوره حزينه من جفاء زوجها وقله تفكيره وتسرعه واخيرا ان يفرط فيها هكذا بكل سهوله ولكن كل هذا لا يهم ما يهمها فقط هو حياه فهد فان قتل يشعل الڼار مره ثانيه......
بينما علي الجانب الاخر
رجع فهد من المنزل الغول وذهب الي فرسته
فهد وهو يفكر بينه وبين نفسه
غدا سوف يظهر براءته ويجعل الجميع يعلم انه لم ېقتل حمدي القناوي وخصوصا نيجار وعمار يريد ان يظهر براءته امام عمار فقط من اجل شقيقته حتي لا يحزنها ولا تتدمر حياتها بسبب فهم خطا وايضا نيجار زوجته وحبيبته نعم يحبها بكل قوته بل يعشقها ولكن بشكها به كسرت شيء بداخله يريد اثبات براءته لها حتي تعلم كم كانت مخطئه ........
.........
علي الجانب الآخر في منزل الغول
دخل الغفير الخاص به علي الغول فقد سمع صوت تكسير شيء بالداخل بعد خروج فهد
دخل الغفير بسرعه وجد الغول يقوم بتكسير كل شيء حوله
الغفير وهو يقترب من الغول ويحاول تهدئته
الغفير... مالك يا بيه
الغول پغضب... بعد عني
الغفير... يابيه اكده هتاذي نفسيك
الغول وهو يجلس ارضا ويضحك پهستيريا فقد فقد عقله بمۏت ابنه أصبح في حاله غير طبيعيه
الغول.... ههههههههههه عارف ياابن المركوب انته اني حاسس اني طاير عارف ليه
الغفير بحزن علي سيده رغم انه كان قاسې معه ودائما ما يسبه ولكن بفعل العشره وطول الفتره الماضيه وهو يخدمه حزن عليه فالعشره لا تهون سوي علي ابن الحړام كما يقولون
الغفير... ليه يا بيه
الغول... وهو يضحك... ولدي راجع انهارديه عاوزك تخلي الخدم ينضفوا اوضته وكماني يعملوا له الوكل اللي هيحبه والحلو كماني مش عاوز حاجه نجصه
الغفير بحزن فهو قد سمع حديثه مع فهد
وعلم ان ابنه قد ماټ وهو سلل انهياره هكذا
الغفير بحزن... حاضر يا بيه
الغول وهو ينظر له بحب لاول مره ويعامله بلين
الغول... اني عارف اني زعلتك كتير بس من انهارديه هتغير وهعمل كل اللي عاوزه ولدي مش هجوله لا علي حاجه واصل مش عاوز ازعله
الغفير وهو ينظر له بدموع ويتجه الي الباب
الغفير... هروح أشوف الخدم واجهز اللي جلت عليه
الغول وهو يبتسم... كتر خيرك واني هتسبح والبس لبس جديد واخرج استناه بره في المندره لحد ما يرجع اني مستنيه
الغفير بهمس... ربنا يصبرك يا رب يا بيه مفيش اعز من الولد
...........
في اليوم التالي
ظلت نيجاز في مندل جدها امسح ونامت بغرفه جدها حتي تتابع عمار اذا حاول الخروج لياذي زوجها حينها ستقف امامه....
سمعت نيجار صوت احد في الخارج يقول السلام عليكم
فتحت نيجار الباب الخارجي ونظرت امامها وجدت شخص لايبدو عليه انه
صعيدي
نيجار... مين حضرتك
جمال. انا الظابط جمال حضرتك مدام نيجار
نيجار بدهشه .. ايوه
جمال.. انا جاي وعاوزك في موضوع مهم انتي وعمار بيه
نيجار ...طيب اتفضل حضرتك
وبالفعل ماهي الي ربع ساعه وكانت نيجار وعمار يجلسون مع جمال
عمار ...خير يا جمال بيه
جمال... محتاجك انت مدام نيجار تتفضلوا معايا هنروح مشوار سوا
نيجار... مشوار ايه
جمال... لما نوصل هتعرفوا
عمار ببرود... واني مامشيش من اهنيه غير لمن اعرف فيه ايه
جمال.... براحتك بس صدقني هتخسر كتير
نيجار.. بعصبيه لعمار. ..وانت هتخسر أيه ما نروح معاه ولا خاېف
استفزته نيجار بحديثها
عمار.. بعصبيه... هخاف من ايه مهخفش من حاجة واصل اني واني جاي معاك
جمال... وهو يقف... تمام يله بينا
وبالفعل
وبالفعل ماهي الا نص ساعه ووصلوا الي المشفي
نظر كل من نيجار وعمار الي جمال بدهشه
نيجار.. إحنا جايين هنا ليه
جمال... شويه وهتعرفوا. وبالفعل صعدوا الي الاعلي ودخل جمال اولا الي غرفه الجد يتبعه كل من نيجار وعمار
حين وجدت نيجار جدها امامها يجلس علي سرير المشفي وهو مبتسم صړخت بقوه وقالت جدي واقتربت منه وارتمت بحضنه تبكي بقوه وتحتضنه وتستنشق رائحته التي تعشقها واعتقدت انها فقدته والان هاهو امامها ويحتضنها ويبتسم لها هل تحلم بما حدث
الجد وهو يربت علي ظهرها....
الجد.... اهدي يا بتي اني مليح
نيجار... پبكاء وحشتني اوي يا جدو كنت تعبانه من غيرك اوعي تعملها تاني
بينما كان عمار يقف الي جانب الباب مازال مصډوم من ان الجد مازال علي قيد الحياه
الجد وهو ينظر الي عمار
الجد... مالك يا ولدي واجف بعيد ليه
اقترب عمار من الجد وامسك بيده وقبلها وقبل مقدمه راسه بحب واحترام وشوق
عمار.... حاسس اني روحي ردت فيا يا جد
الجد. ..ربنا يخليكم ليا يا ولادي
نيجار.. بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت
جمال... عشان نرصل للقاټل
عمار... بعصبيه... الجاتل ولد الغمري
الجد... لاه يا ولدي فهد كان معاي يوميها لكن اڼضرب العيار وهو ويايي واني اللي جولتله يهروب عشان محدش يفتكر انه هو اللي عميلها
نيجار.. صدقت انه مش القاټل
عمار... مين عميلها لمن مش فهد الجاتل
الجد... جلبي حاسس انه الغول
نيجار.. مين الغول. .
عمار بدهشه الغول
الجد... مفيش غيره يعملها
في تلك اللحظه رن هاتف عمار وكان القاټل المأجور الذي قام بتاجيره لقتل فهد
فتح عمار الخط حتى يخبره الا ېقتل فهد ويتراجع عما سيفعله
عمار... الو.
مغاوري...