رواية كامله بقلم ايمان
المحتويات
حعمل كل جهدى انهم يكونوا اقل من كده كمان
ثم تصنع طارق انه سيخرج للاطمئنان على رضوى واتصل برجاء وحدد معها موعد اللقاء
هاا يا مدام رجاء أيه الموضوع المهم اوى ده واللى مش قدرة تستنى عليه
فى الحقيقة يا طارق بيه فريدة بنتى كدبت كدبه بس من غير قصد اقسملك انها فعلا مش متعمده ولا قاصده انها تكدب
ردد طارق بذهول فريدة كدبت . كدبت على مين بالظبط علينا ولا على مراد
ممكن افهم كدبت فى أيه بالظبط
قبل أى حاجة عوزة من حضرتك وعد ان فريدة ماتعرفش بالمقابلة دى سواء الجوازة دى تمت او ما تمتش ممكن
هى الكدبه دى ممكن تخلى الجوازة ما تمش
ايوة ها حتوعدنى
اوعدك
طارق بيه انا عوزة احكى لحضرتك حكايتى احسن من الاول أنا كنت بنت لراجل على قد حاله عنده 8 بنات غيرى سكنين فى منطقة شعبية فى بيت مكون من اوضتين وصالة سيعنا بالعافية
اصبر بس يا طارق بيه
معلش يا مدام رجاء اصلى مستعجل وعاوز ارجع لنيرة
ما تقلقش انا حقولك بس الحاحات المهمه من القصة واللى تعرفك الحقيقة
المهم وافق ابويا طبعا لان جمال عنده سكن وشغل وماطلبش منه اى شىء جمال كان راجل كويس جدا وعشت معاه ايام حلوه عمرى ما كنت اتخيل وانا فى بيت ابويا ان يجى عليا وقت وتتوفرلى العيشة المستريحة دى واللى فرحنى أكتر انى خلفت فريدة وجمال كان طاير بيها من الفرح لكن اظاهر ان دوام الحال من المحال فعلا
لا يا طارق بيه مش دى اصبر بس عليا
اخدت فريدة وسبت الحته كلها وعن طريق مبلغ صغير معايا سكنت فى أوضة كده على اد فلوسى وكان فى الاوضة اللى جنبى ست كبيرة عايشة لوحدها وكان لها بنت من وقت للتانى بتيجى تزورها وتشوف طلبتها حكيت لهم حكيتى فبنتها قلتلى ان فى مصنع مش بعيد عن المنطقة بتاعتنا وطالب عمال ونصحتنى اروح واحاول اشتغل اى شغلانه عشان اعرف اعيش انا وبنتى فروحت واشتغلت ودخلت فريدة مدرسة قريبة وبدءت حياتى تستقر وارتاح
فى يوم وانا فى الشغل اتصلوا بيا من مدرسة فريدة وقالوا انها تعبانة جدا فروحت للمشرف استأذن منه رفض يخرجنى لانى كنت استأذنت اروح بدرى من يومين وفكر انى بتحجج وخلاص حلفت ليه ان بنتى تعبانه قالى لو خرحتى انهاردة ما ترجعيش تانى .
مكنش ادامى اى حل فغيرت هدومى وخرجت فورا لبنتى وانا طلعه من المصنع ومش شايفة ادامى كانت فى عربية طلعه ورايا وعماله تزمر وانا لاسمعه ولا شايفة وفاجأة لاقيت موظف الامن جاى جرى عليا وشدنى من ايدى وهو بيقولى ايه انتى طرشه مش سمعه كل ده فاجأة وقعت ع الارض وفضلت اعيط زى العيل الصغير نزل الراجل من عربيته وجه قالى فى ايه مالك من غير ما احس حكيت له عن بنتى وانهم حيطردونى من الشغل قالى طب تعالى معايا الاول نشوف بنتك
فعلا اخدنى وروحت المدرسة لاقيت البنت تعبانه جدا خدنا الراجل ده على اقرب مستشفى والدكتور قال انها اكلت حاجة ملوثه دا غير انها عندها سوء تغذية
قعدت بيها فى المستشفى يومين وكان الراجل ده بيجى يزونا وكا بيجيب لها حاجات حلوة وكان بيقعد طول اليوم جنب فريدة يتكلم معاها وهى كانت بتنبسط اوى فكنت مبسوطة انى بنتى مبسوطة وكمان لانه قالى كلمهم فى المصنع انى ارجع شغلى
ويوم خروج فريدة من المستشفى جه وصلنا لحد البيت وهو جايب لها حاجات كتير وادانى مبلغ واصر انى لازم اخده ومشى وانا رجعت شغلى وفريدة رجعت مدرستها ومر كام يوم ولاقيت المشرف بتاعى بينده عليا وكان واقف معاه واحد من بتوع الامن وقالى روحى مع لطفى عشان صاحب المصنع عوزك انا اټرعبت وخۏفت ليكون حيمشونى تانى ومشيت وراه لحد لما وصلت لمكتب صاحب المصنع قالى خبطى ولما يأذنلك ادخلى وسبنى ومشى وانا كنت خلاص رجلى شيلانى بالعافية خبط وسمعته بيقول ادخل فتحت الباب واتفاحأت بفريدة قاعدة على رجل الراجل اللى كان اخدنا المستشفى فجريت نزلتها وسألتها ايه اللى جابك
قالتلى انها طلعت من المدرسة بدرى وحبت تيجى تستنانى عشان نروح سوا وهى وقفة شافت عمو رؤف ودى كان اول مرة اعرف اسمه لانى كنت طول الوقت مركزه مع فريدة ومش دريانه بالدنيا
ايوة وبعدين كملى يا ست رجاء
كان داخل المصنع بعربيته فندهت هى عليه فوقف عربيته واخدها معاه بعد ما قالتله بكل براءة انه وحشها اوى
وبعدها طلب منها انها تطلع مل يوم من المدرسة ع المصنع عشان تقعد معاه لحد ما خلص انا شغل
مرت فترة على كده واتفجأت بالمشرف بيقولى ان رؤوف بيه عوزنى فى مكتبه كنت متخيله انى برضو حلاقى فريدة عنده لكن فاجأنى بأنه طلبنى عشان عاوز يتجوزنى وانه اتكلم فى الموضوع ده مع فريدة وهى موافقه ومش فاضل غير موفقتى لما لاقيت ان بنتى متغلقه بيه اوى وهو راحل كويس وفقت
ومن يوم ما تجوزنى وهو كان نعم الزوج ليا والاب لبنتى لدرجة ان فريدة نسيت جمال نهائى وكانت بتعرف كل صحباتها او اى حد على رؤوف
متابعة القراءة