روايه كامله بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
يا غرام عايزك في موضوع
قربت عليه بستغراب من ملامحه الجاده جلسه بجانبه
في حاجه
لا كنت عايزك تعرفي أن موضوع الصوره انتهاء
أنت.. أنت عارفه
اه بابا كلمني عليه وأنا خلصته اللي عايزك تعرفيه أنك متبعتيش صورك لأي حد من صحباتك
هو مين اللي عمل كده
مش لازم تعرفي أنا خدت التليفون بتاعك وجبتلك واحد جديد وحولت جامعتك هنا في الصعيد
يلا ننزل علشان عليا شغل
نزل ادهم برفقت غرام وجد الجميع يجلس في الأسفل قرب أدهم ق.. بل ايد ولدته وولده ودعته عزه پبكاء
ربنا ينصرك يابني على اعداءك.. هترجعلي زي كل مره إن شاءلله
إن شاءلله يا أمي
غرام كانت واقفه مش فاهمه حاجه بس حاسه أن قلبها مقبوض
أنت شغال إيه
بقالك اسبوع عايشه معايا ومش عارفه أنا شغال إيه انا يا ستي شغال ظابط وعليا مئم.. وريه دلوقتي
الدموع نزلة من عنيها حاولة تتكلم وتتحكم على بكاءها وهي بصه في عينه سحبها أدهم في حضنه أمام الجميع
بس اهدي دي مئم.. وريه بسيطه وهرجعلك متخفيش
وهنجيب اطفال
ضحكت وسط بكاءها
وهنجيب اطفال
قب.. ل وجنتها وبعد عنها خرج من المنزل قربت عليها ولدتها طبطبت على ضهرها مسحت غرام دموعها وحاولت تتماسك أمامهم
تبعتها مروه بسخريه
عزه تعالي معايا يا غرام عايزكي
إيه ده يا ماما
دي شبكتك حماتي الله يرحمها كانت مديهالي ساعة جواز من عمك حمدان وكانت مديه ل أمك زي ما ادتني وقالت لكل واحده فينا نحافظ عليها علشان لما ولادنا يتجوزو نديها لمراتتهم بس ربنا ما أردش أن فريال تجيب صبيان أنا اديت لي مروه ودلوقتي جه دورك افتحي الصندوق وقوليلي رأيك فيهم إن شاءلله يعجبوكي
الله يا ماما دا جميل جدا
دا دهبك ولما يجي أدهم هيجبلك بقيت الدهب
بس دا كتير اوي
أنتي تستاهلي أكتر من كده دول مني أما نشوف أدهم هيجبلك إيه
غرام بتحس فجاءه أن قلبها مقبوض بتقوم تتوضه وتصلي وتدعي أنه يرجع سليم مسكت المصحف وقراءة الورد اليومي بتفضل مستيقظه طول الليل تنظر للجنينه تنتظر رجوعه عدا الوقت وطلع أوي خيط شمس صباح تاني يوم وهي مازلت مستيقظه سمعت صړاخ أتي من الأسفل خرجت بسرعه نزلة للأسفل بترنج قربت على غرفة حماتها وجدت عزه في حضڼ حمدان و الجميع واقف ظاهر عليهم الخۏف قربت عليها فريال وخدتها في حضنها
حبيبتي أنتي مؤمنه بقضاء الله
غرام بعدم تصديق ماما أنتي بتقولي إيه
مروه إيه يا غرام اللي أنتي نزله بيه دا أنتي مش عارفه أن في رجاله في البيت ولا إيه
فارس بعصبيه احنا في إيه ولا في إيه اسكتي ومسمعش صوتك تاني
حمدان غير هدومك يا فارس علشان نروح نشوف أخوك
عزه أنا هاجي معاك عايزه اشوف إبني
حمدان لا مفيش حريم هتيجي معانا
غرام بداءت في البكاء عمي خدني معاك أنا عايزه أشوفه هو اكيد هيبقي بخير مش كده ونبي خدني معاك ابوس ايدك
خلاص اطلعي بس متتاخريش يلا
خرجت من الغرفة وفريال صعدت للأعلى دخلت غرفتها ارتدت اول فستان جه أمامها ولفت الحجاب بعشوئيه وارتدت حذاء نزلت وجدتهم ينتظروها في الخارج خرجت ركبت معاهم السياره انطلق بهم فارس
في المستشفى دخل فارس برفقة غرام وحمدان قربه على عامل الاستقبال
فارس بتسأل الظباط اللي جم أمبارح فين
اطلع الدور التاني وحد من هناك هيعرفك
شكرا
صعده إلى الدور الثاني بالمصعد خرجت غرام وهي تشعر أن قلبها ليس في مكانه فارس سأل اول ممرض قابلهم
المفروض واحد بس هو اللي يدخل يتعرف على الج.. ثه
حمدان إن لله وإن إليه راجعون
رجليه ما بقتش تشيله قرب على الكرسي اللي في الممر وجلس عليه
فارس أنا هدخل
كانت غرام واقفه حاسه أن رجليها مش شيلها والصدمه كانت مخليها مش حاسه بنفسها حست بدوخه وان الدنيا بتلف بيها سندت على الحائط تحاول الثبات
أنا عايزه أشوفه
تمام تعالى ورايا
دخلت غرفة المش.. رحه قربت بخطوات بطيئة مرتعشه قربت على الت.. لاجه
فتح الممرض اول تلاجه خرج الج.. ثمان لسه هيرفع الملايه من على وجهه كانت غرام وقعت على الأرض فاقده الوعي
بيميل فارس بسرعه بيحاول يفوقها بيحملها بيخرج من الغرفة بيشوفهم حمدان بفزع مشي خلفه دخل فارس غرفة عاديه وهو حاملها وخلفه حمدان وخلفهم الطبيبة دخلت اخرجتهم وقربت عليها ترا عملها
بعد فتره استيقظت غرام فتحت عنيها كان في ضوء ضړب في عنيها حولت تحرك نفسها بس مكنتش
متابعة القراءة