سمرائى انتى حقى بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بشده كأنها تكهربت بأعلى فولت
قالت بتعلثم تحاول تجميع الحروف عامر
رد بسخريه لأ خياله.
أبتلعت ريقها بصعوبه وحاولت تتمالك نفسها
وقبل أن تتحدث
أشار عامر بسبابته لها أن تصمت
وأشار لها أن تنهض وأن تتبعه
لا تعرف كيف وقفت على ساقيها وسارت خلفه
تحدث العميل مع عامر قائلا عامر بيه حضرتك.
رد عامر قبل ان يكمل الأخر حديثه قائلا بلا مبالاه بعدين مش فاضى.
فتح باب السياره
دون أعتراض صعدت الى السياره
صعد هو الأخر....وقادها سريعا
رغم خوف سولافه من قيادته السريعه لكن همست سولافه...يلا هى مۏته ولا أكتر على الاقل هخلص من الدنيا ومن
شوفتك.
نظر عامر پغضب لوجهها قائلا شايفك بقيتى تدخلى كافيهات وقاعده مع شاب زى بقية البنات الصايعه.
رد بسخريه هحسن ألفاظى..بقيتى زى البنات المودرن مش كده.
ردت قائله لا مودرن ولا صايعه..انا كنت مع معيد ليا فى الجامعه حاجه مش فهماها وبيشرحها ليا وكان معايا زميله بس قامت ترد على تليفونها ولو كنت أستنيت كنت شوفتها وهى راجعه
ودلوقتي ياريت تهدى السرعه شويه الطريق زحمه
يهمس بتوعد قائلا وماله يابنت عمتى شكلك عاوزه تتربى من جديد هى عقيله كانت فاضيه لتربيتك ولا تزرع الطمع فى قلب أبو قردان أخوكى و أزاى تستولى على نص أملاك شاهين ويخطف سمره يلا ميجوزش عليه غير الرحمه
هتشوفى يا بغبغانتى أزاى هترددى بس كلامى انا وبس.
قالت سولافه برجاء عامر هدى السرعه شويه علشان خاطرى.
من النهارده عينى هتكون عليك يا سولافه هاتى تليفونك.
ردت سولافه وعاوز تليفونى ليه
طلب عامر بعصبيه قائلا بقولك هاتى تليفونك يبقى تجبيه.
أخرجت سولافه هاتفها من حقيبة يدها وأعطته له.
نظر له قائله له شفره معينه لفتحه.
أخذت سولافه الهاتف منه وفكت شفرته وأعطته له مره أخرى
تحدثت سولافه قائله مالوش لازمه عصبيتك دى كنت طلبت منى الرقم وانا أديته لك وسهل جدا أغير الشريحه تانى ومتعرفش رقمى.
تبسم عامر ساخرا يقول تفتكرى صعب عليا أعرف رقمك ده بمكالمه بسيطه أجيب كل ألارقام الى عاوزها انا بس كنت سايبك تهدى بس من النهارده صبرى خلاص خلص فينش أوقف عامر السياره مره واحده
تحدث عامر يقول ممنوع المعيد ده أشوفك ماشيه جنبه مره تانيه تنتهى صلتك بيه بمجرد ما يطلع من باب المدرج مفهوم.
صمتت سولافه.
أعاد عامر قوله ردى عليا مفهوم.
ردت سولافه بعناد لأ مش مفهوم انا حره و....
قبل أن تكمل سولافه قولها
جذب عامر سولافه وقبلها بقوه.
تفاجئت سولافه لكن سرعان ما تداركت حالها وأبعدته وقامت بصفعه بقوه قائله
قليل الأدب ومعندكش أخلاق ثم صڤعته مره أخرى وفتحت باب السياره ونزلت منها سريعا.
وضع عامر يده على خده مبتسما يقول خلاص يا بعبغانتى هتبقى ملكى.
..............................
بالقاهره مساء
بشركة الصقر
كانت سليمه تجلس مكتب عمران يعملان على بعض الملفات
رفعت رأسها عن ذالك الحاسوب الذى أمامها وعادت بظهرها براحه على المقعد مبتسمه تقول الساعه تمانيه ونص أيه هو مش كفايه كده أنا زهقت من مراجعه الملفات دى.
قالت هذا ونهضت ترتدى ذالك الجاكيت الثقيل.
تبسم عمران يقول غريبه أول مره أشوفه زهقانه كده من الشغل بس فعلا كفايه أنا كمان زهقت
قال عمران هذا ونهض واقفا يقول
يلا خلينى أوصلك هاخد أنا بقية الملفات أراجعها فى الڤيلا.
تبسمت له وهى تغلق أزرار الجاكيت قائله لو مكنش عندى مراجعات لرسالة الماجستير بتاعتى كنت قولت لك هات جزء من الملفات دى أراجعها وأساعدك بس للأسف مقدرش خلاص كلها أسبوعين بالظبط وهناقش الرساله ولازم أكون ملمه بمحتوى الرساله علشان مناقشه أعضاء اللجنه الى هتناقشنى فى الرساله.
تبسم عمران يقول لأ ركزى أنتى فى الرساله وأنا هخلص مرجعات الملفات دى مش كتير مش عاوز حجج لازم تاخدى أمتياز مع مرتبة الشرف.
تبسمت له تقول أنشاء الله خلينى أساعدك هحطلك الملفات فى الشنطه بتاعتك على ما تلبس الجاكيت بتاعك الجو شكله قلب وباين هتمطر
تبسم عمران وهو يرتدى الجاكيت فى ذالك الأثناء وضعت سليمه الملفات بالحقيبه
وقبل أن تغلقها بالخطأ وقعت الشنطه على الارض ووتنطورت كل الملفات منها على أرضية المكتب
أنحنت بسأم قائله على رأى المثل يا مستجعل عطلك الله
قالت هذا بدأت بجمع الملفات أنحنى عمران أيضا مبتسما يساعدها فى جمع الملفات
لكن لفت نظر سليمه ذالك الملف المكتوب عليه سلمى
مدت يدها وأمسكت ذالك الملف وفتحته وقرأت ما هو مدون بين أوراقه ثم نظرت الى عمران قائله
أيه الى مكتوب فى الملف ده
رفع عمران بصره قائلا ملف أيه ثم توجس للحظات حين
رأى ذالك الملف بيدها.
قالت سليمه الملف ده وقع من الشنطه مع الملفات دى بس أنا مش فاهمه منه حاجه ده كله تقارير طبيه وكمان ده أقرار بنقل قلب سلمى رفعت الهادى
ل..عمران حمدى شاهين.
.....
أسفه عالتأخير النور كان قاطع وبالتالى النت فاصل وخلاص تقريبا فاضل بارت واحد والخاتمه وترتاحوا من الروايه ومنى أنا كمان البارت الجاى يا بكره يا بعده بالكتير
...
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الخاتمه الجزء الثانى.
.......
بمكتب عمران
تبسمت سليمه وهى تبتعد قليلا عن عمران قائله
مش قبل ما توافق على شرطى وتعرفه الأول.
رد عمران أى شئ يقربك منى عندى مقبول ما عدا أنك تقوليلى هستقيل.
ضحكت سليمه قائله ليه متوقع أنى هقدم أستقالتى مره تانيه.
تبسم عمران متأكد أن هيجى اليوم وتقدمى أستقالتك سليمه أنتى مينفعش تشتغلى مع حد رئيس عليكى لو واحد غيرى كان رفدك من زمان.
أبتسمت سليمه قائله قصدك أيه أنى مقصره فى شغلى.
رد عمران لأ أنا بعترف أنك من أنشط المحامين بس لسانك وطريقتك الحاده مش أى مدير يقدر يتقبلها.
بنفس البسمه ردت سليمه وأنت أتحملت طريقتى الحاده ليه.
رد عمران هقولك من البدايه كنت أوقات ببقى مضايق من طريقتك بس كان بيغفرلك نشاطك فى العمل ودى نقطه ممكن تكون لصالحك بس مش مع كل المديرين وبعد كده بدأت مشاعرى هى الى تتحكم فيا وأتقبل طريقتك دى وبالعكس كمان كنت أنا أوقات بحب أستفزك.
ضحكت سليمه قائله حلو أهو فى النهايه أعترفت أنك كنت بتقصد تستفزنى علشان أعاملك بطريقتى الحاده وفعلا عندك حق أنا منفعش فى شغل رئيس ومرؤوس بس فتره منكرش أتعلمت منها حاجات كتير وكمان كانت فرصه أنى أقابلك تقدر تقول كانت لعبة القدر أنه يجمعنا بس أطمن مش هسيب الشغل هنا قبل ما أستاذه فاطمه ترجع وتستلم مكانها هو بس أسبوع هاخده أجازه وهرجع تانى
تبسم عمران وأقترب منها واضعا يديه حول خصرها قائلا بمكر بس أنتى هتسيبى الشغل أجبارى بعد فتره صغيره ممكن يكون لمده صغيره كده شهر عسل مثلا.
ردت سليمه ببسمه قائله الكلام أخدنا ونسيت تعرف شرطى.
رد عمران وأيه هو الشرط ده بقى
ردت سليمه شرطى نعمل زفافنا فى مركب فى النيل أنا عرفت كده من فتره أن عندكم يخت ممكن نعمل عليه الزفاف وكمان ليا طلب تانى.
رد عمران بموافقه قائلا
فعلا عندنا يخت
متابعة القراءة