الرجل الحكيم وابنائه الثلاثه
المحتويات
ﻫﺬﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺎﺗﻜﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﻥ ﺳﺒﺎﻗﻮﻥ ﻟﻠﻬﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻔﻬﻤﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﺸﺮﻳﻒ ﻣﺘﻰ ﻫﺎ ﻣﺘﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻗﺒﻀﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﺍﻗﻔﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﺍﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻘﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻫﻢ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻭ ﺑﺎﻋﻴﻨﻬﻢ ﻭﺳﻤﻌﻮ ﺑﺎﺫﺍﻧﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ
ﻗﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻣﻮﻻﻱ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻭﺍﺳﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻭﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺮﻙ ﺟﺎﺑﺮ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ....
ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺟﺎﺑﺮ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻫﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺏ ﻓﻤﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺒﻮﻕ ﻳﺎﺍﻫﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﺍنبؤكم ﺑﺨﻄﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺳﻴﻀﺮﺏ ﻣﻤﻠﻜﺘﻨﺎ ﻓﺴﺎﺭﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻓﺒﻪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻛﻼﻡ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﺗﺠﻬﻮ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﻻﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻏﻨﻲ ﻭﻓﻘﻴﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﻮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻻﻳﻤﻠﻚ ﺳﻮﺍﻩ ﻭﺍﺧﺮ ﻳﺒﻜﻲ ﻻﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺮﻓﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻬﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺰﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺻﻌﺪ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺍﻳﺎﻫﻢ
هنؤو الناس ﻣﻠﻜﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺗﻢ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺫﻫﺒﻮ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻭﻫﻨﺪ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻤﺰﻕ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻻﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﺍﻣﻠﻚ ﺟﻨﻮﺩﺍ ﻳﺒﻨﻮﻥ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﺤﺼﻨﻮﻥ ﻣﻤﻠﻜﺘﻨﺎ ﻛﻜﻞ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻳﺮﻛﺾ ﻣﻮﻻﻱ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻴﺶ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻧﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻋﻼﻣﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺴﺎﻟﻤﻮﻥ ...
ﺫﻫﺐ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﺘﻘﺪم قائد ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻜﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﻨﻘﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ ...
ﺑﺎﺷﺮﻭ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ... ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﺍﻻﻛﻞ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺘﺴﺎﻋﺪﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ...
ﻣﺮ ﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺹ ﻳﺸﺪﻩ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﺗﻮﺍﻛﺐ ﺍﻋﻈﻢ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ ....
الخاتم_العجيب
الجزء الخامس
....... ﺍﻫﺘﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﺒﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻌﺪﺓ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻌﻠﻢ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺟﻴﻞ ﻣﺤﺐ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪﻳﻨﻪ ﻭﻟﻮﻃﻨﻪ ﻭﺑﻨﻲ
متابعة القراءة