روايه كامله لملكه الروايات

موقع أيام نيوز

منها فقامت بالإبتعاد عنه سريعا وقالت بصوت عالي للطفل 
_ حبيبي .. تعالي نبدل الاماكن عشان عايزة أقعد جمب عمتي!
وبالفعل قاموا بتبديل الأماكن تحت أنظار قاسم الغاضبة من تصرفها الطفولي ..
وجاء الطفل وجلس مرة أخري بجانب قاسم وشرع في أكل الطعام في سرعة كبيرة مما أدي إلي تساقط الطعام من فمه ..
فقال قاسم بصوت جهوري 
_ منورين ..
إبتسمت العمة وزوجها ونظروا ناحية التلفاز .. فقام قاسم بضړب الفتي علي وجهه وقال له بضيق 
_ ما بس بقي!
تضايق الطفل كثيرا ووقف بغتة مما أدي إلي تساقط معظم الطعام عليهم .. وسمعوا صوت صړاخ عالي .. وكان من نصيب سارة الذي وقع علي صدرها الحساء الساخن شوربة .. إنتفض قاسم من مكانه وذهب لها سريعا ..
حاملا إياها في سرعة شديدة واضعا يده بين ملابسها و صدرها حتي لا يلتهب أكثر ..
وذهب بها لغرفتهم وجلب مرهم لعلاج الحروق وقام بخلع ملابسها في سرعة كبيرة حتي لم تستطع منعه .. فقالت بإعتراض وڠضب ممزوج بحرج 
_ إبعد أنا هظبط نفسي!
فقاطعها بصرامة 
_ شششششششش !!!
دفعته بقوة عندما وجدت نفسها أمامه بحمالة الصدر فقط و بنطال قماش أسود ..
فجذبها مرة أخري مما إرتمطت في صدره ووجدته يقول بإنفعال 
_ لو مسكتيش هدخل عليكي وقتي!!
فزعت من طريقته ولن ننكر أن بداخلها يرتجف من الخۏف ..
وضع المرهم ببطء خوفا من أن يتدهور الأمر ظل يمسح في بطء أهلكها .. ولن ننكر أن قاسم بداخله ڼارا متأججة من هذا المنظر الذي أمامه ولكن تمالك نفسه حتي لا يرتكب أي أخطاء خصوصا أنه يظن أن سارة بدأت في الإستجابة معه ..
إنتهي من وضع المرهم وذهب حتي يجد لها شيئا آخر ترتديه .. وبالفعا أحضر كنزة وردية طويلة ورتب لها شعرها ..
وقبلها من رأسها ليبث بها الطمأنينة .. ثم ذهبا مرة أخري .. ولكن هذه المرة بملامح جامدة ..
أحست العمة بذلك فقالت بصوت هادئ 
_ طب يا إبني هنسيبك إنت ومرتك مراتك ترتاحوا شوية ونشوف مصالحنا إحنا بقي ..
ولكزت زوجها حتي يتحدث .. فقال 
_ أيوة .. زي ما مرتي مراتي قالتلك !
وبالفعل ذهبوا جميعا بعدما صافحتهم سارة و صافحهم قاسم ..
ذهبت سارة للمطبخ بسبب جوعها الشديد فهي تعتبر لم تأكل ...
وجلبت بطاطس محمرة و فراولة وجلست تأكلهم في شراهة .. وقالت بضحك وهي تأكل سريعا وفمها ممتلئ بالطعام 
_ منظرك كان ېموت من الضحك
والولد بيديك بالركبة في .... ههههههه!!
وتذكرت موقفا آخر وتحدثت وهي تعيد ملي فمها بالبطاطس 
اافصل 9
كان قاسم يجلس يشاهد التلفاز وسمع صوت إرتطام يأتي من الحمام .. وقف وذهب سريعا حتي يري ما يحدث!
ظل يطرق علي الباب عدة طرقات متتالية يسمع صوت إنهمار المياه فعلم أن سارة تستحم ولكن ما زاده قلقا هو عدم إستجابتها وعدم ردها عليه ..
قال بتحذير 
_ سارة! أنا هفتح الباب!! ساااارة..
لم يصله رد فقام بدفع الباب بكل قوته .. وكسر الباب .. نظر في زوايا المرحاض عليها لم يجد لها أثر .. ذهب بخطوات بطيئة نحو حوض الإستحمام وأزاح الستارة المحيطة بالحوض .. جحظت عيناه في صدمة جلية وتسارعت دقات قلبه وهو يجد سارة عاړية تماما ورأسها ېنزف وحوض الإستحمام مليئ بالډماء ..
منظر أفزعه تماما وذكره بحاډثة والديه .. وتذكر مظهرهما الغارق بالډماء .. فهو كان معهما في نفس الحاډثة ولكن تشاء الأقدار أن الطفل ذو الخمس سنوات لا يصاب بخدش واحد .. ويري والديه اللذان تمزقا تحت عجلات الشاحنة العملااقة .. كان يجلس في مؤخرة السيارة ووالديه بالأمام .. والشاحنة أطبقت علي الجزء الأمامي فقط .. وكأن الله يضعه بدائرة حماية كبيرة حافظت علي هذا الطفل الملائكي ..
إرتجف جسد قاسم و إرتعش فكيه ولوهلة لم يستطع التفكير ولا حتي التصرف ..
إمتدت يده نحوها ورفعها من وسط بركة الډماء العالقة بها ولم يأبه بأن تتسخ ملابسه أو تبتل .. كل ما أراده الان أن تكون سارة بخير ولا يري بها أي سوء ..
أمسكها من خصرها بيد و وضع اليد الأخري تحت قدميها ورفعها في خفة .. حتي صار صدرها ملتصقا بصدره .. أدخلها الغرفة ووضعها برفق علي الفراش وذهب سريعا وجلب عباءة وألبسها إياها ودثرها بالغطاء .. وقام بالأتصال علي صديقه الطبيب بيجاد ..
قال قاسم بقلق وصوت مرتجف 
_ بيجااد !!
قال بيجاد بمرح وتأنيب 
_ ياااااه لسه فاكرني يا راجل يا واطي!! انت فين وفين أراضيك
قال قاسم بصوت حاد فهو لم يستطع السيطرة علي نفسه 
_ بيجااااد .. مرااتي .. مراااتي ...
أنا ... أنا محتاجك دلوقتي حالا وجيب معاك شنطتك هبعتلك العنوان وتعالي بسرعة!!
آثر بيجاد ألا يضغط علي صديقه خصوصا بعدما إستمع لصوته القلق 
_ تماام دقايق وهكون عندك..
أغلق قاسم الهاتف وأرسل العنوان إلي صديقه و لكن لم يجلس ينتظر بل ذهب سريعا وقام بوضع بن قهوة في طبق صغير ووضع عليها قطرات من المياه .. وذهب
تم نسخ الرابط