رواية عشقتها رغم تمردها

موقع أيام نيوز

الحلقة الأولى
في إحدى صالات التدريب على فنون القتال الخاصة بمركز تدريب كليات الشرطة كانت تتدرب بكل ما لديها من قوة حتى تثبت بان الطالب يستطيع أن يهزم استاذه ظلت هكذا حتي هزمته
قام من الارض يلهث بشدة قائلا
سيف يعني أكون انا الي مدربك وفي الاخر تهزميني 
هي ههههههههههه علشان تعرف بس ان الطالب ممكن يهزم استاذه

سيف طب وهو في اخت برضو ټضرب أخوها عيب حتي في حقي يا نور
نور احنا هنا مش اخوات اصلان وبعدين انت ظابط مخابرات وانا إن شاء الله هكون في الشرطة 
سيف بس انا عايزك معايا في شغل المخابرات انتي متدربا علي ايدي وحافظة كل نظام شغلي
نور سيف لو سمحت انت عارف ان فرحي اخر الأسبوع ده غير كمان ان يوسف مش هيوافق يبقى ليه وبعدين انا مش حابة اني أكون في المخابرات 
سيف طبعا علشان خاطر سي يوسف بتاعك ده والله انا مش عارف انتي ايه الي عجبك فيه ده واد رخم وملزق كده ده انا كان نفسى اختي تتجوز ظابط شهم ويكون راجل قد المسؤولية يا بت بصي لاخوكي على الأقل
نور سيف احنا اتكلمنا في الموضوع ده مليون مرة يا اخي ده أنا مخطوبة من أربع سنين معقول مقدرتش تعصر على نفسك لمونه وتحبه
سيف والله عصرت على نفسي فدان لمون بس اعمل ايه بقه هو الي رخم
نور و الله يوسف طيب بس هو الي بيحب يكون في حاله مش بيحب المشاكل
سيف يا بنتي ده اسمه جبان يعني بېخاف من الهواء ده معندوش شخصية
نور لو سمحت يا سيف ممكن متتكلمش عنه بالطريقه دى
سيف سوري يا نور بس انتي ايه الي جابك التدريب النهاردة في عروسة تيجي التدريب قبل فرحها با أسبوع مش غريبة دي
نور ابد بس حبيت اجي التدريب النهاردة علشان اودع المكان متنساش اني هغيب شهر عنه
سيف ياه ده انا حاسس انك هتبعدي عن ابنك عليا النعمة الضباط المستجدين عندي مش بيحبوا التدريب كده
نور يا ابني هو انا اي حد ده انا اخت الرائد سيف عبد الرحمن 
ظابط بقسم المخابرات يعني لزام أشرفك
سيف ياه ده انا نفسي بجد تشرفيني وقت ما ټضربي يوسف في وشه تنزلي طقم اسناسه تبقى عملتي فيه اكبر معروف
نور ههههههههههه متخافش لو فكر بس يزعلني وقتها اقراء الفاتحة على روحه بس انت مين قالك اني نزلت التدريب النهاردة
سيف كلمت ماما وهي الي قالت انك هنا قولت اعدي عليكي ونخرج نتغداء بره
نور سيف انت حرارتك عاليه ولا حاجة
سيف لا ليه بتقولي كده
نور انت عايز تفهمني انك عازمني بره على الغداء بدون مقابل اكيد في ان في الموضوع
سيف ولا ان ولا حاجة بس مش عارف حاسيت اني عايز اشوفك مش عارف ليه حاسس اني مش هشوفك تاني
نور 
ليه بقه أن شاء الله ده انا لسه مش هسافر إلا الأسبوع الجاي
سيف تب يلا نمشي بقه علشان هكلم سارة هي كمان تيجي معنا
نور اوكي هروح اغير الهدوم دي تكون كلمت سارة
نور فتاة في 22 من العمر تخرجت من كلية الشرطة فهي متمردة وشرسة مثل القطة البرية تمتلك عينين من اللون الفيروزي بشرتها بيضاء تمتلك جسد ممشوق القوام وشعرها من اللون البني يصل إلى اخر كتفيها لديها أخ واحد وهو الرائد سيف عبد الرحمن ظابط بالمخابرات المصرية عمره 28 وسيم جدا طويل عريض المنكابين يمتلك جسد رياضي يمتاز عن غيره في شغله بالمخابرات فهو لا يعرف شيء سوى العمل الجاد وأشاد له رؤساء العمل بذلك قام بتدريب اخته على كل فنون القتال فكان يأمل ان تلتحق بالمخابرات فهي ذكيه جدا وشرسة وتمتاز عن اكفاء الضباط ولكن هي اختارت ان تكمل
في الشرطة من أجل ان ترضي خطيبها يوسف ذلك الشاب الذي ېخاف من اي شئ فليس لديه شخصية هو فقط يريد ان يكون في حاله لا يهمه امر الآخرين ولكن فهو ايضا وسيم ويعشق نور الي ابعد الحدود فهو دكتور جراحه درس في المانيا وعاد الي مصر منذ 4سنوات وخطب نور وهي في السنة الأولى لها في كلية الشرطة حاول أن يتاقلم مع سيف ولاكن ديما ما تحدث بينهم المشاكل بسبب أن سيف يريد أن يكون زوج اخته راجل مسئول يستطيع حمايتها ليس أن تحميه هي
تركت نور سيف حتي تذهب الي غرفة تبديل الملابس وهو هاتف خطيبته سارة حتي تذهب معهم الي الغداء 
سيف حبيبة قلب سيف
سارة حبيبي أنت فين كده
سيف انا عند نور في صالة التدريب
سارة هي البت دي مش فرحها الأسبوع الجاي اي الي ودها التدريب النهاردة
سيف ههههههههههه بتقول انها عايز تودع التدريب النهاردة
سارة والله العظيم اختك دى مجنونه
سيف المهم جهزي نفسك علشان انا جاي اخدك نروح نتغداء بره
سارة بس احنا اتفقنا نروح بكره
سيف مش هتفرق بكره من النهاردة يعني يلا اجهزي بسرعة وانا ونور مسافة السكه هنكون عندك
سارة حاضر
تم نسخ الرابط