رواية عشقتها رغم تمردها
اسم رجل تاني غير اسمي انا علي لسانك جميع الحقوق محفوظة ليا انا بس فاهمة انا وبس
كانت ما زالت مغيبة لم تفتح عينيها ولم تتحدث بحرف واحد تنفسها واصوات ضربات قلبها يصلون الي مسمعه فجاء وبدون وعي منه وضع يده اسفل ركبتيها وحملها وخرج بها من صالة القتال وسط همسات بعض الاشخاص فكانت تستمع الي ما يقولون فدفنت راسها في صدره تدري حمرة الخجل التي اعتلت وجها وضعها في سيارته وانطلق بها الي منزلها وظل الصمت سيد الموقف الي ان وصل امام منزلها نزلت من سيارته بكل هدوءا وانطلقت الي اول باب العمارة ولكن توقفت حين سمعت صوته ينادي عليها
نور
تقدم منها حتى اصبح امامها وتحدث قائلا اسف مكنش قصدي ازعلك او اني اقلل من انوثتك بالعكس انا حبيتك زي ما انتي كده وكنت بهزر معاكي
نور بس انت غلطت لم ضړبت شهاب كان المفروض تزعلي انا مش له
نور لا يارجل
اسر قلب الرجل يلا اطلعي انتي وانا هبقي اكلمك بعدين
نور حاضر باااي
اسر طيب مفيش تعويض ليا علشان ضړبت الواد شهاب
اسر مش عايز حاجة بس جايلك يوم ياظلمني
نور طيب يلا يا بابا من هنا بااي
تركته وانصرفت الي شقتها و الابتسامة لم تغادر وجها
اما هو صعد سيارته وانطلق بها
انقضت الايام سريعا ولم يتبقى علي الفرح سوي يومين كان الجميع طوال الفترة الاخيرة منشغلين بتظبيط امور الزفاف وجاءت الليلة التي قد وعد بها سيف ان يكون هناك سهرة جماعيه في منزل سارة اقام حفلة صغيرة خاصة بهم وعزم كلامن نور واسر ومصطفى ومينا واسراء وعادل وليلي سهرة شبابية حتي يدخل الفرحة علي قلب من ملكت فؤاده.