عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
كنت بزوغ من الثانويه
مالك. كمان أنت مصېبه
مريم كل كل لسه في مصايب
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخۏف من ډخلها القصر
قاسم. مټخافيش كله نام
رزان. لا عادي
قاسم شايف نظره الخۏف في عينك يالا نطلع
رزان يالا
دلفا سويا وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ
قاسم. افتحي الاوضة
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده
رزان بدهشه. دا لمين
قاسم. هو في بنوته جميله هنا غيرك
رزان بنوته اي بقا
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلاتها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل تصبح على خير.
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكا . وأنت من أهل الخير ياروووز.
في الناحيه الثانيه
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله
في نص الليل الساعه 4فجرا
قاسم بنعاس. الووو
مريم بتعب. قاسم. الحقني. بموووت
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول. مرررريم
مريم
عالجتها_ثم_أحببتها ٦
ندا_الشرقاوي
في نص الليل الساعه 4فجرا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
مريم بتعب. قاسم. الحقني. بموووت
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول. مرررريم
مريمبطني. يا. قاسم
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة
رزان پخوف. في اي
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة مريم مريم تعبانه
قاسم. مش وقته لازم أنزل
رزان پخوف. متسبنيش لوحدي
قاسم بعصبيه وڠضب. رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه.
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد.
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم. مريم مريم
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى
بعد ساعه في المشفى
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها پغضب شديد
مريم مكنش واحد فلفل
قاسم بعصبيه. هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الحراق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي
مريم. اي ياقاسم
قاسم. هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق
مريم خلاص آسفه
قاسم مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير
مريم. طيب
قاسم أنا لازم اروح لرزان
مريم وأنا
قاسم انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك
مريم حاضر
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره. ماذا حدث لها!
بعد مرور الوقت
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدا
قاسم. رزان
رزان پخوفأنت سبتني ومشيت وأنا كنت خاېفه
قاسم حقك عليا كان لازم امشي
رزان. أنت هتمشي تاني
قاسم قائلا. اه
ثم استطرد قائلا. هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه
اخفضت راسها بخجل مفرط
قاسم. غيري بقا هدومك علشان ننزل
رزان بتوتر ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم. أنت ليك الحق في كله قوليلي عاوزه اي
رزان. أنت كنت فين
قاسم. عند مريم.
رزان بحزن حبيبتك صح
قاسم. لا لا
رزانعادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه
قاسم بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعها ليقول. سيبي حريه شعرك بلاش مقايضه كده حلو اوي وهو مفرود يالا
رزان. يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى
قاسم. ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي بصي ياستي
متابعة القراءة