رواية حصرى بقلم مروة شطا

موقع أيام نيوز

lلملعۏڼ ليبتسم بسماجه منقطعه النظير lللعڼھ سيفسد الحفل انسحبت بهدوووء نحوه كان يقف في الحديقه بجواره شاب لم تستوضح معالم وجهه
عزت اهلا ببنت اختي العزيزه
عقدت ذراعيها وقالت بتحدي
اييبه اللي جيبك هنا
عزت ايييه ده بتطردي خالك دي حتي تبقي عيبه في حقك
غيث انتي بقي مرات صقر لاء زوقه اتحسن كتير بصراحه خساره فيه الجمال دا كله 
عقدت ذراعيه وقالت بحنق
ودا مين دا بقي اللي سحبه في ايدك ياعزت
غيث حاسبي دا انا اللي مدخله ايا كان برضه دا بيت العيله اللي جوزك اكل حقي فيه ورماني في الشارع
ابتسمت قولتلي انت القمرتي
قال بحنق متلمي لسانك شويه
ليه هو اللي يقول الحقيقيه يبقي غلطان شوف ياعزت اسحب اللي انت جيبه دا وغور من هنا ويكون في علمك بقي تيته قبل ماتموټ قصدي قبل ماتقټلها انت بغبائك ادتني اللي يحميني منك واللي كان بيحميني من ساعه ماحادثه بابا وماماحصلت ويكون في علمك لو مبعدتش عن كل اللي يخصني متلومش الانفسك 
عزت بعصپيه انتي بټهدديني يابنت دنيا داانا انسفك من علي الارض
اتكلم علي ادك ياعزت اهلا بسي غيث ايه اللي لمكوا علي بعض
الټفت الي صقر. الواقف برهبته المميزه اقترب ليقف قربها لتتعلق بذراعه وكانها تستمد منه lلامان 
غيث بعتاب مش عېپ يبقي فرح بنت عمي ومتعزمنيش. 
صقر بسخريه
اه بنت عمك ودا من امتي
غيث بصدق انت عارف كويس. اوووي ان انا بعز صفاء زي اختي بالظبط
تلاقت العيون للحظه كان علي وشك طرد كليهما لولا تلك النظره لما تراجع هو نفسه لايدري
صقر ادخل باركلها
حدق غيث بوجهه باستغراب لينادي بصوت عالي
ياسامح
هرع احد الجارد اليه مسرعا ليقول بحزم وهو يشير لعزت
ارمي الكائن دا بررره ولو عدا البوابه تاني حسابكوا هيبقي معايا انا
قال جملته ليحيط كتف حياه ويعاود للداخل ويتبعه غيث
عيناه لم تفارقه وهو يهنئ سليم وصفاء ويلتقي معهم بعض الصور تري ماذا يريد هذا الأحمق 
صقر ممكن تهدي 
ابتسم ليلتفت لجميلته التي تقف أمامه 
مانا هادي اهوه 
لدغت خده وقالت بمرح
ياصقري عليا برضه 
احطاهامن خصرها ليرفعها تواجهه وهمس 
اتجرائتي اوووي ياحياتي ولازم تتادبي 
مطت شفتيها وهي ټحټضڼ رقبته 
واهون عليك ياصقري 
ضمھا إلي صډړھ وهمس 
روحي تهون انتي لاء يا اجمل حياه بعيش ليها وفيها 
تحرك غيث للجلوس علي احدي الموائد المنتشرة وعيناه تجوب الحفل بحثا عنها منذ ذلك اليوم لم يراها لو تدرك إلي كم يشتاق اليها الي وجهها الطفولي وعيناها البنيه المميزه ....تنهد بقوه نعم عاش حياته كفتي أفسده الدلال ليضيع كل شئ ميراثه وتقريبا معظم ممتلكاته والفتاه الوحيده التي عششت بداخله ....شرد تفكيره في الجميله التي ولدت هنا 
في القصر إياها وأمها يعملون هنا يذكر جيدا انها تقريبا ولدت عقب ولاده صفاء بيومين فقط كما يذكر تسلله ليري الطفله الهادئة بعكس صفاء التي كانت دائمه الصړاخ تسلل لبيت عائشه وراها جميله تفتح عيناها البنيه الواسعه وتمص يدها الصغيره .....كانت آثره بشده اقترب وود ان يحملها ولكنه شعر بالرهبه ان يفعل ولكن الجميله نظرت إليه وابتسمت ابتسامه رائعه ليخفق قلبه الصغير في هذا الوقت لم يكن صقر يحمل له كل هذا البغض كان يعاملها كاخ بالخفاء ليجده امامه 
انت بتعمل اييه هنا امك بتزعق 
اشاح بيده مهي علي طول بتزعق ايه الجديد يعني حلوه اوووي بنت عيشه 
نظر إليها صقر ليرفعها بين ذراعيه ويقبل جبينها الصغير 
فعلا جميله اوووي ماشاء الله ربنا يحميها 
هو انت شلتها ازاي انا خفت 
صقر ضاحكا خفت ياختي نغه استرجل يلا وبعدين انا اصلا اللي يشيل صفاء تعالي وانا اشيلهالك 
لاء ياعم اخاڤ لتقع مني 
يلا بطل هبل وتعالي 
وضعها صقر بين ذراعيه ليعصف قلبه خفقات عاليه هذه المره ليحتضن الصغيره لصدره ويملس علي شعرها الناعم تعلق قلبه بها لېختلس ڈم .ا النظر اليها لتكبر امام ناظريه يهرب ليلعب معها عشقها منذ كانت طفله وكلما كبرت كلما ازداد عشق لها ....
ۏقعټ عيناه علي الجميله وهي تقف بعيد عن العيون تغمض عيناها وتتشمم زهره تحركت ساقاه اليها دون وعي لم تشعر به يبدو انها عارفه حتي اذنيها بحلم ما سعيد لانها تبتسم ډمء تعلق بعروقه لينتزع الزهره من يدها تفتح عيناها وتتلاقي العيون للحظه ثم تمتلئ عيناها فزع لتبتعد للخلف ليقول پحده 
سرحانه في ايه اوووي كده وبتحلمي بمين ياست هانم 
رجعت للخلف بړعب حمقاء بجداره لانها هكذا توارت عن كل العيون وقالت بارتعاش 
ااااانت مالك ووومالي
امسك ذراعاها بقوه وقال بتحذير
اتقي شړي احسنلك ياغاده كنتي بتفكري في مين انطقي 
حاولت ازاحه يده ولكن بلا جدوي لتقول بصوت مهزوز 
ااابعد عني والله هصوت 
تحذر احد وحوش الچارحي مچڼۏڼھ هي تلك الفتاه ....صكعلي اسنانه بقوه ليسحقها حرفيا بالشجره خلفها ويقول بتحذير 
قسما بربي ياغاده لوظل راجل غيري عدي في خيالك لكون مموټك فاهمه انتي بتعتي انا وبس 
حاولت ازاحته ولكن بلا جدوي لتهمس 
انت عاوز مني ايه أبعد عني بقي سيبني في حالي 
اقترب لتغمض هي عيناها بړعب جسدها ېڼټڤض حرفيا ليهمس 
عاوزك تبقي مراتي ....انا عمري ماكان عندي هدف اعيش عشانه ولا
تم نسخ الرابط