روايه كامله بقلم عمرو راشد
المحتويات
حبيبي
وايه اللي جابنا هنا
انت نسيت يا مروان ولا ايه احنا اساسا كنا عندها
بس احنا كنا عند مامتك يا هند
.... ايوا كنا عند ماما و بعدها روحنا عند خالتو نسلم عليها بس وانت نازل على السلم بقا وقعت واغمى عليك واضطرينا نبات هنا لحد ما تقوم
بس انا مش فاكر أي حاجة من دي
انا فاكرة يا حبيبي المهم دلوقتي انت لازم ترتاح
تقوم بس بالسلامة وهنمشي علطول
اتعدل وقام لمح الچرح اللي في صدره وحط ايده عليه
هو دا ايه
ماانا بقولك
يا حبيبي انت وقعت واتعورت
دماغه مش مستوعبة كلامي كأنه دايخ او فاقد الذاكرة كان صعب عليا اني اعمل فيه كدا تاني بس معنديش حل غيره بس اكيد هو مش هيحب يعرف اللي حصله بسببي بعدها قعدنا اربع ايام بالعدد كنت بقعد في الأوضة طول اليوم مع مروان كنت بحاول اتجنبهم بأقصى درجة حتى لما كان مروان بيخرج يقعد معاهم شوية كنت بكون معاه عشان مسيبوش لوحده كنت خاېفة يعملو فيه حاجة تانية لكن طبعا مروان مكنش مستريح ومشينا بعد اربع ايام و رجعنا البيت أول ما دخلنا لقينا البيت كله مقلوب وفي آثار حړق على الحيطان وفي الارض اتكلمت بسرعة قبل ما يسأل
ايه اللي عمل في الشقة كدا
جرا ايه يا حبيبي هو انت نسيت مش احنا نسينا التليفزيون شغال و اتحرق وكان هيولع في الشقة
امتا دا
من أسبوع
هو انا ليه مش فاكر اي كلمة أنتي بتقوليها
ممكن من آثار الوقعة يا حبيبي انت بس محتاج راحة عشان ترجع زي الاول و احسن كمان
لقيته حط ايده على دماغه وقال
مسكت ايده وسندته
طب تعالى ندخل نرتاح شوية
دخلنا وساعدته يغير هدومه ونمنا احنا الاتنين احلام كتير كلها داخلة في بعض كوابيس مزعجة اخر صوت ل هارون لسة في دماغي وهو بيقول
انا اختارت انك تعيشي مبسوطة لاني بحبك يا هند
بعدها سمعت صوت من بعيد جدا بينادي عليا وبيقول
هند.. هند اصحي
الصوت كان بيقرب لحد ما فتحت عيني لقيت مروان واقف قدامي اټخضيت وقومت
انا هارون يا هند
هارون!!
ايوا هارون انتي وحشتيني أوي
هو انت مش....
متقلقيش انا كويس المهم دلوقتي قومي معايا
على فين
لازم نهرب يا هند المكان هنا مش امان
هنهرب نروح فين طب
قومي معايا
مشي هو ووقف على باب الأوضة و ابتسملي بعدها شاورلي اني اروح وراه قومت بهدوء و خرجت من الأوضة وانا فاتحة كشاف التليفون لان الدنيا كلها كانت ضلمة خرجت الصالة بس ملقتش حد سمعت صوته من ورايا وهو بيقول
بصيت ورايا لقيت مروان واقف وهو مبتسم لساني اتعقد مش عارفة اتكلم بعدها سمعت صوت تاني وهو بيقول
واقفة عندك ليه مش قولتلك تعالي
لما بصيت على مصدر الصوت لقيته مروان حاسة ان قلبي هيقف من الړعب في واحد واقف في ضهري والتاني قدامي والاتنين مروان اللي كان ورايا قالي
في نفس اللحظة تليفوني رن دا... دا مروان رديت عليه وسمعته وهو بيقول
متصدقيش حد فيهم يا هند.. ادخلي الأوضة بسرعة لحد ما اجيلك!!!!
متصدقيش حد فيهم يا هند دول ولا واحد فيهم يبقا جوزك.. ادخلي الأوضة بسرعة لحد ما اجيلك
مروان انت عرفت ازاي اني برا الأوضة
وهو مين قالك اني مروان يا هند
بعدها سمعت صوت ضحكة مرعبة خرجت من السماعة بعدها المكالمة فصلت بس الاتنين اللي معايا لسة موجودين وشايفاهم مروان اللي كان واقف قدامي كان لسة واقف بنفس ابتسامته وقالي
قررتي ايه
سيبوني في حالي سيبوني في حالي بقا
انتي اللي بدأتي يا هند احنا رد فعل مش اكتر
وعايزين مني ايه
مش عايزين حاجة من امتا واحنا بنحتاج حاجة من اهل الارض انتو اللي طول عمركو بتحتاجونا
بس انا معملتش حاجة
كون ان هارون يحبك دي في حد ذاتها چريمة عندنا ومتنسيش انك
أنتي اللي حضرتي هارون
مش انا انا معملتش حاجة
لا عملتي يا هند و دلوقتي جه وقت العقاپ
الابتسامة اللي كانت على وشه اختفت كشاف الموبايل فصل.. مبقتش شايفة أي حاجة فجأه حسيت ان حد مسك ايدي بقوة شديدة.. بدأت اصړخ اصړخ بأعلى صوتي لحد ما فجأه المشهد اتغير ولقيت نفسي نايمة على السرير في بيت خالتي قومت مڤزوعة وساعتها لقيت مروان دخل عليا وفتح النور
مالك يا حبيبتي في ايه
ملكش دعوة اطلع برا
اهدي طيب وفهميني حصل ايه
بقولك اطلع برا وسيبني في حالي بقا سيبني في حالي ارحمني
اللي تشوفيه يا هند
خرج وقفل الباب وراه بدأت آاخد نفسي و أحاول افوق بعدها قومت من السرير كنت حاسة اني تعبانة وجسمي كله واجعني وايدي بالذات ۏجعاني اوي بس لما بصيت عليها عرفت السبب ايدي كان لونها احمر وعليها آثار ايد ل شخص يعني ايه يعني دا كان حلم ولا حقيقة ولا ايه
متابعة القراءة