حكايتى مع صهيب
المحتويات
في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه.
خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب.
رفيق بدبروا لاية يا رشيدة انت ووش المصاېب دي من جديد.
رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة .
رفيق قرب منهم.. بسبب زنك على دماغ البنت طلعتيها نسخة تانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة.
رفيق قرب منها وجز على سنانة على اخرت السنين بسبب عمايلكم السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي ڠصب عني واسلمها بإيدي لابن الخبيري.
غزل رمت نفسها على الكرسي پخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق.
رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وڠصبانيه االلي بتقولها.
رفيق حكي اللي حصل كله.
رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل.
رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى.
رفيق انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل.
رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.
غزل پبكاء الحقيني يامه رشيدة.
رشيدة ااخدته ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين.
رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز.
رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل.
يتبع الرواية قيد الكتابة
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل السادس عشر
رفيق بعد ما رجع من القسم اتصل على زبيده امه قال ليها كل حاجه حصلت وطلب منها تساعده وتقنع سنابل زبيدة حاولت تهديه وتوعده انها هتحاول بس لازم يتقبل قرار سنابل ايا كان.
واخدت رقم صهيب الخاص من قاسم يطمنوا علي غصن رجعت البيت هي وسنابل واول ما دخلت اتصلوا بغصن وكلموها واطمنوا عليها ونصحتها زبيدة ازاي تهتم بنفسها وتحبب فيها جوزها وتلبس لبس يعجبه وحزرتها من الدادة وقالت تتعامل معها بحزر وتأخد بالها منها وسنابل ااخدت التليفون وتطمنت على غصن ونصحتها تحافظ على صلاتها وتحاول تقنع صهيب بطريقة هادية للصلاة وهم بيكلموا سمعوا صوت خبط على الباب والكلام اتقطع واتقفل التليفون.
زبيدة عبدالله
رجعت زبيدة للخلف مستغربة من دخول عبدالله وعلاء وغزل ووراهم رشيدة ونعمة وفاطمة ووشهم ما يتفسرش.
علاء... ايه ياجدتي مفيش اهلا وسهلا ولا حمدالله على السلامة يا علاء انت وعبدالله.
نعمة... ولا حمدالله على سلامتك يانعمة بلاش نعمة فاطنة بت اختك ولا من لقي أحبابه.
زبيدة قلبها بيدق. وهي شايفة عنين رشيدة على سنابل لترجع بسرعة تقف قدام سنابل وترفع اديها تحمي سنابل من اي محاولة هجوم منهم.
غزل... مالك ياستي مستغربة من ايه معقولة دا حتي دا انا غزل حبيبتك ودول ولاد ابنك وحيدك رفيق.
زبيدة عملتي ايه في العيال يا رشيدة وناوية على ايه.
رشيدة على اللي كان لازم يتعمل من سنين يا زبيدة.
زبيدة بس اتأخرت قوى يا رشيدة اتأخرت لدرجة انت ونعمة نقبكم هيطلع على شونه وفاطنة في أديها حاجات كتيره اما احفادي ولاد ابني وحيدي هيقرروا هيقفوا جار مين بعد اللي هقولة دلوقتي.
عبدالله... خلاص يا جدتي معتش بناكل من الكلام ده.
علاء... جه الدور نأخد حقنا من اللي كانت السبب في اللي احنا فيه بداية من اللي حصل مع امهتنا وبعدنا عنهم للحظة اللي احنا واقفين فيها هنا لازم تختفي ويختفي هوس
ابونا ليها ويفوق ويعرف ان ولاده كبروا معتش ينفع يسكتوا على الباطل ولو فضل زي ما هو نح جر عليه ويبق يورينا هيعمل ايه بالحب.
زبيدة ضحكت بقوة ضحكة خلتهم يبصوا لبعض بإستغراب نزلت اديها واخدت سنابل وقعدت على كنبة في الصالة... ههههه والنبي طلع دمك خفيف يا ابن فاطنة لا وطلعت نبيه زى مرات أبوك رشيدة بس فاتك حاجه الحربيتين نعمة وبتها ما بخهمش في قلبكم.
نعمة... انت ايه يا شيخة مبتتهديش عاوزة ايه من الدنيا وانت بسنك ده.
زبيدة الحمدلله انا
متابعة القراءة