فرصه ضائعه

موقع أيام نيوز

اوضة مريم .. 
فيها العاب كتير .. و الوانها طفولية ملفتة .. 
بتجرى عليها مريم ماما .. شوفى عمو جاسر جابلى إية 
بتبتسم بصعوبة .. ء آه يا حبيبتى .. جميل اوى .. 
بتسمع تكة الباب بتلف .. وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم .. كانت الدادة .. 
بصتلها من فوق لتحت .. ناقصك حاجة يا مدام .. 
هزت قمر راسها بقوة .. ل لا .. . مريم هتنام معايا أنا .. 
بتبصلها بإنتباة .. الليلة .. متأكدة 
بتبلع قمر ريقها .. أها ...
بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم .. و بتوشوشها عند ودنها .. مفيش مشكلة فى الدلع دا .. المهم أنة ميستمرش .. علشان جاسر بية زعلة وحش .. 
قمر بصتلها وهى ساكتة .. 
أردفت الدادة .. اعتبرى دا تحذير . 
وأبتسمت بهدوء و مشيت .. 
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .. ماما هى الست دى بتقول إية 
قمر ها .. ولا حاجة .. إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر .. 
_صباحا_ 
بتقوم قمر ساعة الفجر .. تتوضى و تصلى .. 
و فى لحظة تهور .. بتخرج من الغرفة .. تتسحب لغاية اوضة جاسر .. 
بتفتح الباب وقلبها بيدق پعنف .. أول ما بتشوفه نايم عارى الصدر .. لكن بتشم ريحة كريهه فى الغرفة .. 
و أول ما بتزق الباب اكتر بيخبط فى إزازة شامبانيا كانت مرمية على الأرض .. 
بينزعج جاسر .. سبينى عايز أنام شوية كمان .. 
قلبها بيقف لثوانى من الخۏف .. لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .. وبينام بهدوء . 
بتحمد ربنا أنه مصحاش .. وبتقرب ببطء تمد الغطا عليه .. وبتهمس أنا آسفة .. . 
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
جاسر .. شاطرة .. . و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٩ 
وبتهمس أنا آسفة .. . 
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
جاسر بنعوسة .. شاطرة . . 
وبينقلها جنبه على السرير .
جسم قمر بيقشعر .. ء أنت بتعمل إية .. 
جاسر بصلها بطرف عينة 
غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام .. 
وساب قلب قمر بيرف .. عاجزة عن الحركة .. كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة .. 
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة .. 
_بعد شوية _ 
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى . 
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح .. 
وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم .. 
قمر بتبص جنبها .. ه هو فين جاسر 
الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى .. 
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير .. لا نوم إية كفاية كدا .. بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها .. مريم ! .. المدرسة .. و .. 
الدادة بهدوء .. فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل .. 
بتتنفس بهدوء

.. وبتبتسم براحة كويس .. . بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .. ممم ه هخش الحمام .. 
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا .. 
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. و خدامات كتير .. و برا واقف حرس .. وكذا عربية سودة فخمة .. 
نى النرجسى المتسلط زى إلى فى الروايات ولا أية ! 
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة .. 
بتفتح وهى بتشرب عصير .. بتلاقى رسايل من جاسر كتير .. 
بتفتح وبتفاجىء بصور ليهم مع و ...
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة .. 
بيبعت رسالة تانية .. صباح الخير يا روحى .. 
بتهبد بإيديها على الطرببزة .. وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا ! 
كان مالك قاعد فى إجتماع .. بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية ! 
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار .. إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح ! .. 
بيبتسم و بيبعت .. تؤ .. أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى مع إيموجى بيغمز 
خدودها بتحمر جامد .. و بتقعد كنه لدقايق .. . 
بيفوقها صوت خدامة وهى بتقولها .. خلصت يا هانم .. 
بتهز راسها وبتقوم بهدوء .. وهى شدة على التليفون فى إيدها 
بتحط التليفون على التسريحة و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها .. 
بتملس على بشرتها و بتتساءل .. هو أنا أستاهل الغزل دا .. ! 
بيقطع شرودها رنة الموبايل .. بتكون ماجدة .. 
قمر ألو .. 
ماجدة ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى و مريم عاملة إية 
قمر ..
تم نسخ الرابط