رواية حصرى بقلم رونى محمد
المحتويات
اليوم التالي
صحيت واتوضيت وصليت وغيرت هدومي ولبست كنت مبسوطه لا كنت طايره من السعاده بجد الحجاب كان شكله حلو أوي عليه نزلت رحت شغلي وقفت كتير عشان الاقي مواصلات مكنتش لاقيه كنت خلاص هتأخر على شغلي اضطريت اخد تاكسي يلا ان شالله مع عن حد حوش
وقفت تاكسي وركبت ورا السواق وقولتله عالعنوان فضلت سرحانه فالشارع وانا ماشيه بس اتفاجأت بالسواق بيقولي
بصيتله فالمرايه واتفاجأت بيه هو هو نفس الشاب بتاع الكروباص تنحت
شويه وبعدين قولتله
هو انت عامل زي الفرقع لوز ناتطلي في كل حاجه
_ ههههههههههههه تقدري تقولي حاجه زي كده....
انت بتشغل عالتاكسي ده
يعني حاجه زي كده عموما خدي رقمي واتصلي بيه في اي وقت لو احتاجتي مشوار ومش هاخد منك فلوس...
مد ايده بورقه مكتوب فيها الرقم
اسمعي الكلام مش لازم تركبي ميكروباصات تاني...
وانت مالك يلا انا وصلت نزلني هنا ...
وقف بالعربيه طلعت الفلوس عشان احاسبه مارضيش جيت افتح الباب مفتحش قلتله
افتح الباب
_ لما تاخدي الورقه الاول...
اخدت منه الورقه عشان اخلص وبردو مرديش ياخد الفلوس نزلت من العربية بعد ما فتحها واخدت الورقه وحطيتها في شنطتي عشان اريح دماغي وسبته ودخلت على شغلي.......
كان في اجتماع طارئ لكل العاملين بالفندق مع المالك الجديد جريت بسرعه على مكان الاجتماع وحمدت ربنا انه كان لسه مجاش دخلت واعدت عالكرسي بتاعي وبعد شويه المالك الجديد جه وكانت مفاجأه ....
تليفوني رن برقم غريب رديت مع كتر الاتصال
ألو
انتي عملتلي بلوك
هو انت .... بص يا بن الحلال انا ملييش في اللف والدوران انا مش هنفعك بحاجه حتى الكلام انا مبتكلمش فمتتعبش نفسك...
امال انت مصدعني اتصالات ليه
بحب اسمع صوتك....
طيب يا عم النحنوح انا هقفل عشان عندي شغل....
لا متقفليش خليني معاكي عالخط...
نصيحه مني غير الصنف الي بتشربه ده اصله مضړوب... قفلت السكه تاني في وشه وعملت بردو لرقمه بلوك ورحت على شغلي....
دخلت المكتب الي فيه مديري واتفاجأت لما لقيت مازن خطيبي السابق.....
نسيت اقولكم انا كنت مخطوبه من سنتين بس سبته قبل الفرح بشهر انا لغايه دلوقتي مش عارفه انا حبيته فعلا ولا لأ المهم انا سبته فالاخر...
مديري اول ما دخلت سابنا وطلع وقالي
استاذ مازن هيقولك انا بعتلك ليه
سابنا لوحدنا وخرج....
مازن اتفضلي اعدي يا نغم...
نغم لا انا مش عاوزه أعد ياريت تقولي حضرتك جاي ليه عشان انا مش فاضيه وعندي شغل...
مازن عادي ممكن
متابعة القراءة